The Moon partner 2

Part 13

بين أشجار الغابات تجرى دال بعد ان عادت لهيئتها البشريه ومعها سول وقهقهاتهم وضحكاتهم تملئ المكان تحت مياه المطر كليهما يشعروا بالراحه
والسعاده كانت مياه الأمطار تقوم بغسل أرواحهم و تساعدهم علي التنفس من جديد تمنحهم راحه القلب

أصبحت الضحكات مصاحبه بصرخات جنونيه من دال
كانت حيويه نشيطه تصرخ بكل قوه لإخراج كل ما بداخلها كانت على الرغم من حيويتها ونشاطها ألا ان سول تعرف جيد ان صديقتها تعانى و تخرج كل ما بداخلها بهذه التصرفات الجنونيه فقررت مجاريتها

وترك الحريه لتفعل ما تريد أصبحوا يجروا ويلعبوا حتى وصلوا الي حديقة القصر مازالوا علي حالهم
كانت دال تقفز وتلعب وتصرخ ابتسم تشان بأتساع على الرغم من ارهاقه وانشغال فكره وقلقه لما رأه دايول هو وكاى لما يروا امامهم وكانوا قد عادوا للتو هو وكاى ودايول قفز دايول اتجاه دال وقهقهت دال
واسرعت الي ابنها تحمله وتلعب معه وانضم إليهم تشان والأطفال ما أن سمعوا ما يحدث في الحديقه
اسرع ا الي الخارج قهقهات الجميع ملئت المكان

تحت الأمطار في حديقة القصر كان الجميع يلعب ويجري كاى وسول ودال وتشان وجميع الأطفال فجأه ظهر تشانج والذى انضم إليهم والذى ما أن رأته سيلينا أسرعت بين احضانه اسرع وحملها واخذ يلعب معها كان الجميع سعيد وعلي الشرفه المطله علي الحديقه تقف تاي مبتسمه محتضنه بطنها وتشاهد ما يحدث وميون يحضنها من خلف ويستند رأسه علي كتفها
ويديه محتضنه يديها التى تلتف علي بطنها كانت الأجواء مريحه وسعيده في القصر

ادمعت عين تاى وتحدثت لميون"دال كالطفله وسط الأطفال وعلي الرغم من خوفها وتوترها ألا انها تفعل المستحيل لتكون قويه وهى طفله تحتاج الحنان والرعاية طفله وتشان كل حياتها رعب دال الأكثر علي تشان واطفالها وهذا سبب حالتها الايام الماضيه وهي الآن تحاول التخفيف علي نفسها وترى انها قصرت في حق تشان واطفالها في وقت ضعفها وبكائها لذلك هى تحا ل تعويضهم بكل الطرق"

ميون" كنت اعتقد اننى الوحيد الذى يفهم دال بعد تشان اتضح انكى أيضا تفهميها جيدا"

ضحكت تاى وتحدثت" افهمها اكثر مما تتخيل"

وتحدثت في نفسها" ومن لم يفهم طفلته اتمنى ان يعود كل شئ اتمنى ان نعود لسابق عهدنا وممكلتنا القديمه اتمنى ان تعود شقيقتى لى وتتذكر كل شئ"

تحدث ميون فجأه" انظرى إلى نظرات الحب بينها وبين تشان"

تاى"دال وتشان لقد مروا بالعديد من الصعاب والكثير من المكائد اتمنى ان الامور تنتهى علي خير وارهم في هذه السعاده دائما "

........

مرت الايام واستطاعت دال التعايش مع كوبيسها ولكن مازالت ترهق نفسها في التدريب وولكن ليس هذا مايرهقها ولكن مايرهقها حقا هو رفيقها الذى أصبح بعيد جدا وغريب ودائما مشغول لدرجه انه يذهب قبل أن تستيقظ ويعود عند نومها وأحيانا