عيون زرقاء

الحادى عشر

❤ عيون زرقاء ❤
البارت : الحادى عشر 
بقلم :: فيروز محمد
★※★※★★※★※★★※★※★★※★※★★

مصطفى نظر إلى وجهها الذى يكتسي بحمرة الخجل وعيونها الزائغة فاصبح لا يستطيع ان يتحمل أكثر فقرر البوح بسرعه

مصطفى : ياسمين انا بحبك

ياسمين وقفت مرتبكه : انا لازم امشي

مصطفي مسك يديها : اقعدى الناس بتبص علينا

فسحبت يدها على الفور و جلست وهى أنفاسها تعلو وعينها لا تجد مكان كى تثبت فيه

مصطفي ابتسم على خجلها : انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه

وصمت ثم أكمل

: تصدقى من قبل حتى ما اشوفك لما كنتى في القطر وسمعتك وانتى بتتكلمى مع زمايلك حبيتك حبيت روحك قبل ما أشوفك ولما شوفتك شوفت أجمل عيون شفتها في حياتى

ياسمين اذدات دقات قلبها وتوترها : مينفعش الكلام ده يا بشمهندس

مصطفي : أنا مش بقول كلام انا بوصف احساس حسيته و أول مره احسه ومحستوش إلا معاكى يا ياسمين انا فعلا بحبك وكمان عايز اكمل حياتي معاكى

ياسمين وهى تفرك بيدها وتنظر إلى الأرض ولكن بداخلها هى اسعد واحده فى العالم

ياسمين : بس انا واحدة بسيطه وكمان بشتغل عندكم

مصطفى نظر إليها بحب : سيبك من الكلام الفاضي ده انتى عارفه الفتره اللي انتى كنتى مخطوبه فيها  كانت اسوء فتره في حياتى ولو لاحظتى انا كنت فى الفترة دى مش بأجى المحالات مكنتش بستحمل اشوف الدبله فى ايدك واحس انك لحد تانى

ياسمين بكسوف : بس الحاج توفيق والحجة عواطف  هيكون رأيهم ايه

مصطفي ابتسم : متخفيش يا ستى لو على الحاج والحجه موافقين والحاج كمان هو اللي قالى انى افتح معاكى الموضوع النهارده

ياسمين فرحت ونظرت له للحظه ثم  نظرت إلى الجهة الأخرى بكسوف : معقول يكونو موافقين

مصطفي مبتسما : ايوه معقول مش معقول ليه انتى مش عارفه قيمة نفسك ولا ايه

هنا ابتسمت ابتسامه صافيه مليئه بالفرح والحب والسعادة ابتسامه تعكس ما بداخلها

مصطفي نظر إلى ابتسامتها بحب : انتى عارفه أجمل حاجه ابتسامتك اللي بتنور وشك لما تبتسمى

فنظرت له بخجل وهى تبتسم أكثر

مصطفى : يعنى افهم من الابتسامة دى انك موافقه

هى لا تعرف بماذا ترد فهذا حقا ما تتمناه ولكن كيف يحدث بهذه السهولة فعقلها لا يستوعب ذلك

ياسمين : بصراحه حضرتك فجأتنى مش عارفه اقول ايه    عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

مصطفي : لو حد تانى فى حياتك قولى متتكسفيش