part4

2.3K 82 5
                                    

اسمك) : بالتاكيد نعم لما لا فلنتحدث فأنا لست بمشغولة و بالتاكيد ليس هنالك مانع في التحدث مع حضرتك اردفت بارتباك ممزوج بالحماس
.
.
.
حسنا اذا فلتتفضلي بالجلوس أردف جونغكوك مع ابتسامة و اكمل اعلم انك الان مستغربة من معرفتي لكي
(اسمك): نعم سيد جيون انا بالفعل كذلك و كثيرا ايضا
جونغكوك: حسنا ، لكي كيف اعرفك ... قبل شهر تقدمتي لي مجلتي كي تكوني احد العارضات لدي اليس كذلك ..!؟؟
(اسمك): نعم لقد فعلت و كيف لك معرفة هذا !؟ اردفت باستغراب
جونغكوك: كيف لي ! ضحك ضحكة خفيفة و اكمل : المجلة مجلتي اذا كنتي لاتعلمين.. كيف لي ان لا اعلم و انا الذي أختار العارضات بنفسي و كل الملفات التي تقدم للمجلة اخذها انا و اقبل ما أعجبني و أرفض  الباقي
(اسمك): اا هكذا اذا !؟
جونغكوك: نعم هكذا
(اسمك): اذن افهم من كلامك انك لازلت تتذكرني من ملفي الذي قدمته لكم ..!؟ اردفت بتساؤل
جونغكوك: نعم و اكثر من ذلك
(اسمك): لم افهم ما تقصد بكلامك !
جونغكوك: كنتي انت اكثر فتاة أعجبتني من بين جميع الفتيات التي تقدمن للاستعراض
(اسمك): ماذا !؟ كيف ذلك ؟ و اذا كنت انا اعجبتك فلماذا لم يتم اختياري اذا ، وانت بنفسك قلت لي انك انت من تختار العارضات على حسب إعجابك بهن !؟ اردفت بتساؤل
جونغكوك: لانك يا عزيزتي و مع كل و خالص احتراماتي رغم جمالك و جمال جسدك الا انك غبية بعض الشيء أردف بقلة حيلة و سخرية
(اسمك) : ماذا ؟ ماذا تقصد بكلامك هذا سيدي اردفت بغضب طفيف
جونغكوك: لا آنسة (اسمك) لا داعي للغضب فأنا بكلامي هذا لا اقصد الاهانة أردف و هو يحول عدم جعل (اسمك) تغضب
(اسمك): اذا ماذا تقصد بكلامك أيها السيد
جونغكوك: سأخبرك بالقصة و في الاخير ستعترفين بغباءك هذا الذي اتحدث عنه الان ... يا انسة انت عند تقديم ملفك لنا ماذا كان محتواه
(اسمك): كيف ماذا كان محتواه !؟ صوري طبعا و طلب يعرف عني اردفت باستغراب
جونغكوك: أولم تنسي شيء ؟
(اسمك): ماذا ؟ ماذا نسيت ؟ اردفت بتساؤل
جونغكوك: لقد نسيتي رقم هاتفك يا عزيزتي لقد نسيتي اهم شيء وهو رقم الهاتف و حتى بريدك الإلكتروني ولم تضعيه بملفك الخاص ، و هنا يا آنستي كيف لنا أن نتواصل معك و نخبرك بقبولك كعارضة عندنا هاا!؟ أخبريني!؟
(اسمك) بينما ضربت جبهتها لغبائها و تضرب رجلاها على الأرض : يالي من غبية ، كيف انسى رقم الهاتف ااااا ما الذي كنت افكر فيه آنذاك همممم
جونغكوك: ألم أقل لكي انكي ستعترفين بغبائك عندما تعرفين القصة أردف و هو يضحك على منظرها اللطيف و هي تعاتب نفسها
(اسمك) : اجل فهذا حقا غباء مني اردفت بخجل و اكملت: و انا التي كنت اقول كيف لهم ان يقومو باختياري الا يرون جيدا ام ماذا اردفت بثقة بعدما استجمعت قواها أمامه فهي تعلم انه يحب الفتاة التي تكون نفسها و ثقتها بها هي الاول في قاموسها فهو قد صرح سابقا في إحدى مقابلاته عن الصفات التي يريدها في عارضات مجلته
جونغكوك: اووو ما هذه الثقة ! اثرتي اعجابي حقا أردف بإعجاب
(اسمك) : بالطبع فأنا اعرف ما يحمل وجهي من جمال و ايضا لا ننسى جسدي انثناآتي تاسر القلوب كما رأيت اردفت بغرور
جونغكوك: واااه حقا مثيرة للاعجاب اذا دعيني لا نطول في الحديث و نتحدث في المفيد الازلت ترغبين بالعمل مع مجلتي
(اسمك): نعم بالتاكيد سيد جيون
جونغكوك: اذن لك ذلك ، فأنا ايضا أود العمل مع وجهك و جسدك أردف بتكبر
(اسمك) وهي متعجبة من وقاحته : هه نعم و انا موافقة و مدت يدها للتصافح معه و بعد تصافحهما كانت تريد الرحيل الا ان يد امسكتها من رسغها و إدارتها للجانب الآخر
جونغكوك: ارى انك لازلت مستمرة في غبائك أردف بسخرية
(اسمك): هاا!؟؟
جونغكوك: رقم الهاتف عزيزتي رقم الهاتف أردف بسخرية بينما لا زال يمسك بيدها
(اسمك) : اوو اجل ثم نظرت إلى يدها و بالضبط إلى يده الممسكة بيدها و اردفت : انا لن أهرب سيد جيون
جونغكوك: هااا !؟ اردف بعدم فهم
(اسمك) : اترك يدي لاستطيع إخراج هاتفي و اعطائك رقمي
جونغكوك: اوو اجل انا اسف و ترك يدها
(اسمك ) : لا لاباس و أخرجت هاتفها و تبادلو الارقام و هذا كله امام ليسا التي كان فاهها مفتوح من مايحدث أمامها  لا تفهم شيء
بعد أن صافحت(اسمك) جونغكوك اتجهت الى الطاولة حيث كانت تجلس من قبل عند ليسا اما جونغكوك فقد أتى صديقه و دفعو الحساب و خرجا من المطعم
وحين وصول (اسمك) إلى مكان ليسا انقضت عليها بالأسئلة  لما واين وما هذا و كيف حدث و ماذا حدث هيا بسرعة عليك اخباري جميع التفاصيل اردفت بسرعة و سحبت (اسمك) من يدها و اجلستها
(اسمك) : يااا ايتها الغبية ما بالك كدت أسقط و ماكل هذه الأسئلة انا ساروي لكي على كل حال اردفت بانزعاج
ليسا: حسنا حسنا لا داعي للكلام الفارغ الان هيا ابدئي اردفت حيث قربت كرسيها من الطاولة و وضعت يديها على و جنتيها و راحت تنظر إلى(اسمك) و تنتظر القصة
(اسمك): اوووووه ياالاهي ما هذا اردفت بانزعاج و أزاحت نظرها عن ليسا و بقيت صامتة لفترة ثم عاودت النظر لليسا و بدأت في الصراخ بحماس مما أدى إلى فزع الناس الذين كانو بالقرب منها ومنهم ليسا ثم اردفت : لييييسا لن تتخيلي ما حدث كنت انا من يريده و لكن اكتشفت العكس و روت لها كل ما حدث بينها و بين جونغكوك و عند انتهائها بدآ كل منهما بالصراخ بحماس ليسا : ياااااا اجل اجل انها فرصتك يااااا... (اسمك): نعم نعم انها فرصتي ياااااا انا حقا سعيدة و اثناء صراخهم أتى لهم النادل و طلب منهم أن يهدأو لانهم قامو بازعاج الزبائن هنا
ليسا : هااا ماذا نحن ايضا زبائن
(اسمك): نعم هيا بنا ليسا دعينا منهم و عانقتا بعضهما البعض و خرجتا من المطعم و عند خروجهما ودعا بعضهما البعض و اتجها كل منهما إلى وجهة
حيث (اسمك) اتجهت الى المنزل ....
عند وصول (اسمك) إلى المنزل وجدت امها في المطبخ فاسرعت إليها و احتظنتها من الخلف فسالتها الام
الام : ماذا هنالك ..!؟ تبدين سعيدة اليوم فروت لها كل ما حدث معها اليوم و كيف ان حلمها التي انتظرت تحقيقه من طفولتها هو الان على أبواب التحقق فحضنتها الام ايضا بسعادة وقالت لها : واخييرا عزيزتي الان ستحققين حلمك ثم اكملت و الان بعد ما حدث اليوم ماذا سيحدث و كيف ستستعرضين
(اسمك): لقد اخبرني ان انتظر اتصاله غدا ليحدد معي موعد جلسة المراقبة من ثم جلسة التصوير و اذا كنت محظوظة سامشي في منصة الاستعراض اذا نجحت في هاتين الجلستين اردفت بسعادة
الام: حسنا فلننتظر الغد و نرى ما سيحدث و الان اصعدي لغرفتكي وارتاحي
اتجهت (اسمك) إلى غرفتها و غيرت ثيابها إلى ثياب مريحة

لوحتي الفنية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن