part 8

2K 95 48
                                    

اسمك : أتعلم ماذا الان حتى لو كان ماتقوله صحيح انا لا أريد أن أتذكر حتى لو كنت انت صديق طفولتي كما تدعي انا لا أريد أن اتذكرك هذا جيد الان و دفعته بعيدا عنها و و فتحت الباب و تركت ذلك الشخص لا يصدق ماذا سمع و بقي محطم القلب هناك
.
.
اسمك في نفسها بينما هي متجهة إلى مكتب جونغكوك: اللعنة مايكون ذااك الأحمق سيقوم بتوريطي معه الان ... انا لا اعرفك اذا لا اعرفك ماذا تريد مني ان اصنعك من بين ذكرياتي و ازيف معرفتي بك ... لا اعرفك يعني لااا .. أحمق
اصطدمت بصدر احدهم بينما كانت تمشي و هي تتمتم
اسمك : اااه راسي .. انا اسفة ... اا جونغكوك هذا انت .. انا اسفة لم ارك
جونغكوك: لا بأس لا داعي للاعتذار و لكن مابك تبدين منزعجة و أين كنتي لقد تاخرتي
اسمك : لا لا شي انا بخير و ايضا اتجهت للحمام قبل مجيئي لكي اردفت متوترة
جونغكوك: حمام و لكن الحمام بهذا الاتجاه .. حسنا لا يهم عليك المجيء إلى مكتبي لمناقشة عمل الغد
اسمك: حسنا لنذهب
و ذهبا باتجاه مكتب جونغكوك
في المكتب
جونغكوك: تفضلي بالجلوس و انظري إلى هذا
اسمك : ما هذا !؟ مجلة !؟
جونغكوك : ستكون صورتك على غلافها الاسبوع القادم
اسمك : اتمزح معي الان ام ماذا !؟
جونغكوك: لا لا أملك وقتا للمزاح صغيرتي غدا لدينا جلسة تصوير و لكن خارج المدينة و ستكون جلسة للمجلة وليس هذا فقط ايضا ستاخذين لقطة خاصة من أجل الغلاف
اسمك : مااااذاااا!؟؟ وااااااه ان هذا حقا امر لا يصدق اظن انني في حلم الان و لا أريد الاستيقاظ منه ابداا اردفت بسعادة غامرة
جونغكوك: ههههه نعم عزيزتي .. و الآن عليك ان ترتاحي قليلا .. لان على الساعة 3 لديك تدريب الاستعراض و خطوات التي عليك اتباعها
اسمك : حسنا اذن ، ااذهب إلى البيت ام ماذا اردفت بتوتر و سعادة
جونغكوك: ههه اهدئي عزيزتي ... نعم يمكنكي الذهاب إلى البيت لديك متسع من الوقت لتذهبي و  تعودي
اسمك: حسنا اذن نلتقي في المساء .. و خرجت متجهة إلى منزلها
عند تاي ... بعد أن خرج من قاعة الاجتماع و اتجه إلى خارج المقر وجد مارك ينتظره
مارك : أين كنت سيدي ... ماذا حدث مابك لماذا انت شارد
تاي: يكفي اسئلة مارك و افتح الباب دعنا نذهب
فتح له مارك باب السيارة و أسرع إلى مقعده و انطلق
مارك : سيدي سنذهب الان إلى الشركة فلديك اجتماع ...
لم يكمل كلامه لا تاي قاطعه
تاي : الغي جميع مواعيد اليوم و الغد و خذني الان إلى المرسم
مارك: ولكن لا نستطيع ...
أردف تاي مقاطع له : قلت الغي و خذني إلى المرسم و لا أريد نقاش في الأمر
مارك: حسنا سيدي  و اتجه به إلى المرسم
تاي : يمكنك الذهاب الان .. اطلب تاكسي و اترك السيارة ... ترك له السيارة و اخذ تاكسي و اتجه إلى الشركة ليكمل أعماله اما عن تاي فدخل إلى المرسم و راح يتامل رسوماته التي كانت تحت الهام بارك اسمك ... الواح فنية عبارة عن الربيع ، حديقة من الأزهار الخلابة ، جنة ، سعادة كما كان يتخيل اسمك بالنسبة له
تاي: حاليا بارك اسمك عكس حبيبتي بارك اسمك السابقة ..... ، لم تعرفني مهما حاولت معها على عكس سابقا كانت تتعرف عليا من رائحتي فقط ... التي كانت تهتم بي اكثر من نفسها ... كانت تحبني حبا حقيقيا و لكن للاسف......، و لكن اعدك اسمك انكي ستتذكرينني عاجلا أم آجلا  ،  ساحرص على اعيدك كسابق عهدك ، لانك انتي  اسمك   جنتي ،  ربيعي ، مملكتي ، حديقة الزهور خاصتي ، حبيبتي ، ملكتي ،  سلطانة قبلي و روحي ، فرحي و حزني ، يأسي و املي ، عشقي و حبي و هوسي  .. هذه بعض  من الكلمات التي يمكنني وصفك بها ، بعض منها فقط و كل يوم تزداد صفاتك كلما ازداد هيامي بكي ، ساعشقك إلى أن الفظ انفاسي الأخيرة  ستكونين من الان اولياتي كلها أردف هذه الكلمات بينما كان يرسم و ظل يتكلم مع نفسه حول اسمك بينما يقوم برسم لوحة جديدة و بعد أن انتهى قال بصراخ: ستحبينني اسمك رغما عنك اذا لم يكن بارادتك ثم نهض و اخذ جاكيت الخاص به و ارتداه و خرج متجها إلى شركة جيون
في شركة جيون
اسمك : بماذا خاطئ الان ... اطبق جميع خطواتك.. السير باستقامة،  عدم الابتسام ، رفع الراس
لونا : تطبقين كل شيء و لكن لم تبرز جاذبيتك،  عليك بابراز جاذبية و كاريزما خاصة في منصة العرض عليك المشي بثقة لأنك انتي هكذا و ليس انك تطبقين النقاط ، هذا هو الامر الخاطئ هنا ، عزيزتي انتي جيدة و لكن عليك ان تكوني ممتازة
اسمك : هممم حسنا فهمت انسة لونا سأحاول من جديد
لونا : بالتأكيد ستحاولين و ستبقين تحاولين حتى ارى انكي نجحتي بالامر  ، عليكي ان تبهري الجمهور  عارضة جديدة و ممتازة لا تمتلك أخطاء،  هذا هو هدفي و أريد تحقيقه معك و ايضا .... قاطعها دخول شخص و صراخ السكرتيرة : هاااي سيدي توقف ، لا يمكنك الدخول هكذا ، أنتظر
لونا : ماذا هناك بحق الجحيم ، من هذا و كيف تسمحين له بالدخول
السكرتيرة : اسفة سيدتي و لكن دخل بدون سابق إنذار  و قد حاولت منعه لكن لم ينفع ... يسير الحوار بين لونا و السكرتيرة على غير اسمك التي صدمت به و بقيت جامدة تنظر إليه و تاي ينظر إليها نظرات لا تبشر بالخير
اسمك في نفسها ( اللعنة الا يريد أن يتركني وشاني لقد أصبح الأمر مزعج بحق ) ثم اردفت بينما انحنت له : مرحبا بك سيد كيم سررت برؤيتك مرة أخرى
لونا : سيد كيم ! اتعرفينه اسمك
اسمك : نعم انه السيد كيم صاحب شركة الازياء الاسبانية كيم
اوووه حقا ، السيد كيم تايهيونغ،  مرحبا سيد كيم سررت بمعرفتك انا الانسة لونا مدربة الاستعراض للأزياء اردفت  لونا بينما مدت يدها لتصافحه
ولكن حدث مالم يكن في الحسبان تخطى تاي لونا و تركها جامدة بيدها و اتجه نحو اسمك ... حمحمت  لونا و اعادت يدها و تكلمت تنظر إليه يتجه نحو المنصة
لونا : إذا سيد كيم ما امر مجيئك إلى هنا ، هل من أمر !؟
لم يهتم تاي لكلامها و تابع تحركه باتجاه اسمك و هي فقط تنظر إليه متجه لها و تتنتظر ماذا سيفعل
تاي : إذا سيد كيم و سررتي برؤيتي بارك اسمك
اسمك بابتسامة : نعم سيدي ، و الان اعذرني احتاج ان أغادر طاب يومك و عندما تخطته أردف تاي
تاي: هااه آمل أن تسري بما سيحدث الان ايضا و استدار لها و جذبها من رسغها و راح يمشي بسرعة و يجذبها معه
اسمك : هاااي سيد كيم ماذا تفعل اترك يدي ارجوك ماذا تفعل
لونا بدهشة: هااي ايها السيد ماذا تفعل اترك يدها ، و انتي الاما تنظرين اسرعي إلى السيد جونغكوك و اخبريه ...
اما عن تاي فلم يعر اهتمام لا للونا و لا لاسمك و تابع فعلته إلى أن خرج من المقر و تابع جذبها
اسمك : أيها الغبي ماذا تفعل ، ستعرضني للمشاكل بتصرفك هكذا اترك يدي ، اردفت بينما تضربه إلى يديه التي يمسكها بها و تحاول ان تتوقف ، اترك اترك اترك هاااا ساتعرض لطرد بسببك الان
اما عن الآخر فلم يابه لها و اخذها إلى سيارته و فتح لها الباب و ادخلها بقوة و أغلق الباب و اتجه إلى الباب الآخر و ركب و انطلق مسرعا بالسيارة و كل ذلك تحت انظار جونغكوك المستغربة من مكتبه فوق
جونغكوك في نفسه : ماذا حدث للتو ، هناك قصة بينهما و علي معرفتها و التحكم بها قبل أن تفسد اسمك مسيرتها قبل حتى أن تبدأ
في سيارة تاي
اسمك: اللعنة عليك ايها الأحمق، كيف تجرأت و قمت بهذا الفعل ، بسببك الان ساتعرض لكثير من المشاكل و كل هذا بسبب ذاكرتك الغبية
تاي: ألم اكن قبل قليل السيد كيم و سررتي برؤيتي ام انك تذكرتي انك تعرفينني من انا قبل أن أكون السيد كيم بالنسبة لكي
اسمك : أردت أن اتصرف معك باحترام و لكن على مايبدو انك شخص لا تعرف و حتى لا تستحق الاحترام انت شخص مختل تريد أن تدمر مسيرتي من الان 
تاي: نعم شخص مختل بك اسمك بكي انتي و ساظل هكذا و اتصرف بهذا الجنون إلى أن تتذكرين من تكون بالنسبة لكي أردف بغضب و صراخ
اسمك: انت بالنسبة لي شخص غريب او بالاحرى مديري بالعمل لا غير ، لماذا لا تريد أن تقتنع انني لا أعرفك  و انا لست بارك اسمك التي تعرفها انا شخص آخر ،  لماذا لا تريد أن تعترف انك مخطئ
تاي بصرااخ: توقفي عن نكراني اسمك ، توقفييي فانتي تقتلينني الف مرة بهذا الكلام ، انت الشخص الوحيد الذي لا يمكن أن اخطئ بمعرفته ، و لا أعرف ما اصابك و قمتي بمسحي من ذاكرتك كانني لا شيء
اسمك : هذا لأنك هكذا ، انت لا شيء بالنسبة الي ، أفهم هذا الأمر
تاي بغضب : توقفي ، توقفي توقفييييي أردف بينما يضرب المقود و قام بزيادة السرعة إلى حد كبير جدا٢
اسمك بخوف : تاي ماذا تفعل توقف ارجوك انت تقود بسرعة كبيرة جدا ، اخفض السرعة
تجاهل تاي كلامها و استمر يقود بتلك السرعة و يزيدها كل مرة و أردف : لن اتوقف اسمك ، لن اتوقف إلى أن تتذكرينني من انا بالنسبة لكي
اسمك بينما أغمضت عينيها و تمسكت بالكرسي : ارجوووك تاااي توقف ، توقف ارجووك،  انت غاضب الان ، يمكن أن نتعرض لحاادث،  توقاااااااف ، انا لدي فوبيا مع السيارات المسرعة في الطريق ، ارجووووك تااي لا تفعل ، توقف ارجوك
ظلت تترجى فيه إلى أن شعرت به ينقص في السرعة و من ثم توقفت السيارة ... فتحت اسمك عينيها ببطئ ترى حولها ، فوجدت انهم امام نهر الهان و تاي قد نزل من السيارة
اسمك : غبي أحمق ساقتلك اردفت بغضب بينما تفك حزام الأمان ثم نزلت و ذهبت إليه و ادارته إليها
اسمك : هل انت غبي ام ماذا هاا،  كيف تقود بتلك السرعة ، كدت اموت من الخوف
تاي: فوبيا من سيارة مسرعة تتنتج عن حادث حدث للشخص صاحب الفوبيا أردف يتساءل يخبرها و هو ينظر إلى عينيها نظرة مليئة بالحزن
اسمك : سألتك ان كنت مجنون لتقود بتلك السرعة لا تغير الموضوع و تتفلسف في حالتي
تاي: اخبريني هل تعرضتي لحادث في يوم من الأيام أردف بنبرة مليئة بالحب و التعاطف
اسمك بينما تنظر إليه بعينيها اللامعتين: اجل اردفت بحزن ، في عمر 14
تاي: تركتك في 12 من عمرك انا اذا بعد عامين من ذهابي ، ايمكن ان يكون هذا هو السبب
اسمك : سبب ماذا !؟
تاي: سبب عدم تذكركي لي ، ربما بسبب الحادث فقدتي ذاكرتك،  اخبريني اكثر عن الحادث و عنك انتي
اسمك: ماذا،  فقدت الذاكرة هااه،  لا لا اظن فأنا لم أنسى اي شيء من حياتي السابقة و أتذكر جميع ذكرياتي و بكل التفاصيل
تصنم تاي للحظات ثم أردف: واين انا في هذه الذكريات،  أين انا في هذه التفاصيل التي تتذكرينها،  تقولين انك لم تنسي و تتذكرين كل شيء بتفاصيله،  اذا انا أين،  أين اختفيت من ذاكرتك
اسمك : لم تختفي تاي،  ام تختفي اطلاقا اردفت بلطف بينما حطت يدها على كتفه
تاي و هو متفاجئ : م..ماذا ت..تق..تقصدين
اسمك: اقصد انك لم تكن اصلا في ذكرياتي حتى تختفي انت مخطئ في معرفتك بي ، يمكن انك اخطئت في الاسم ، أو حتى هنالك فتاة اسمها مثلي ، ولكن انا لست التي تقصدها و انت لا مكان لك في ذكرياتي،  انا اسفة
نظر إليها نظرة غضب ثم ابعد يدها عنه بقوة و أردف: اكثر شيء يقتلني هو نكرانك لي بدون حتى أن يرف لكي جفن ، كيف تفعلين هذا بي انت تقطعين قلبي بكلامك هذا ، لماذا انا من بين الجميع لماذا
اردفت اسمك بعدما شعرت في صوته الحزن الشديد لتواسيه: اسفة تاي انا حقا اسفة انني لست الشخص الذي تبحث عنه ، و لكن ليس عليك أن تستسلم ابحث عنها لربما تجدها
غضب تاي من حديث التي بجانبه فنظر إليه و سحبها اليه من كتفيها بقوة إلى أن اختلطت انفاسهما  و ظل ينظر إليها اما عنك فقد تصنمتي و لم تتحركي
تاي: اشعري بقلبي اتظنين ان انا أخطأت بمعرفتك هو ايضا سيخطا ، انت مخطئة صغيرتي فأنا اول مرة رايتك هو من كان يخبرني انه ينجذب  إليك و حتى عيناي لم تعرف السبب ، لقد رأيتك و تعرفت عليكي بقلبي اسمك بقلبي ، و قلبي لا يمكن أن يخطئ بكي ، يمكن حتى أن اشك في عيناي و لكن قلبي مستحيل أن يخطئ في ملكته أردف بحب و حزن و هو لايزال قريب منها و ينظر إلى عينيها بعمق
اسمك في نفسها : ( اللعنة قلبي لماذا يدق بهذه السرعة ، ربما لانني لم اقترب لشخص لهذه الدرجة غير هذا الأحمق،  لماذا لا استطيع ان ابتعد ) كانت تخمم بينما تتنفس بسرعة امام وجه تاي
تاي: لماذا انتي صامتة ، هل تحرك فيكي شيء بقربي لكي هكذا
اسمك: هااا أخرجت هذه التنهيدة بصعوبة و زاد تسارع قلبي و صعب علي التنفس و حاولت الابتعاد عنه ولما كدت أن ابتعد لكنه فاجئني  و جذبني إليه مرة أخرى فكان قريبا مني للغاية  و وضع إحدى يديه خلف خصري  و جذبني له اكثر فأكثر و أردف : تشتتك الان لن يبقى طويلا ، و تجاهلك لي لن يستمر ، يوما ما في منتصف ايامنا القادمة ستعترفين بي ، فقط انتظري هذا وعد كيم تايهيونغ
بينما انا منصدمة من كلامه امسك بوجنتي بكف يده  ثم حطى شفتاه  الناعمة على شفتاي يقبلني
بمجرد التقاء شفتيهما انجرفت أفكار اسمك و تشتت عن واقعها حتى انها لم تحاول منعه و لكن لم تبادله ايضا بل ظلت جامدة تتركه يتمتع بما يفعله اما عن الآخر يقبلها بعمق اكثر كل مرة و لم يستطع أن يتوقف إلى أن احتاج الى جرعة من الأكسجين ففصل النعيم كما يظن و أسند جبهته على جبهتها  ثم أردف بنبرة لاهثة  منخفضة : لم اعتقد يوما أن شفتاي ستتبارك بشفتيك و  ساتذوق ثغركي مرة أخرى 
اما عن اسمك فظلت مغمضة العينين جامدة لا تصدق ما يحدث الآن و كيف لم تمنعه عن فعلته هذه
اسمك بهمس : ماذا فعلنا الان اردفت بينما فتحت عيناها و راحت تلتمس شفتاها باصابعها غير مصدقة لما حدث
قبل جانب شفتيها بسرعة و ابتعد عنها و أردف بينما يمسح على وجنتيها : اسف على فعلتي و لكن لم اسيطر على نفسي و أحسست أنني بحاجة لها ، اسف مرة أخرى صغيرتي و الان هيا لنذهب
جرها من يدها و اركبها السيارة و هو سعيد بسبب القبلة و ايضا بسبب ردة فعلها حيث انها لم تمنعه و ظلت صامتة
ركب في السيارة و انطلق ... في منتصف الطريق سالها: أين تريدين أن اخذك الان
لم تجب فنظر إليها فوجدها شاردة في عالم آخر،  ابتسم بجانبية ثم امسك بيدها و أردف: أين تفكيرك،
نظرت إلى يديه الممسكة بيدها ثم سحبت يدها يبطئ عنها و اردفت : خذني إلى الشركة لو سمحت
تاي: حسنا ، كما تريدين
بعد فترة من السكوت قرر  تاي ان يكسره
تاي : ما بكي،  لماذا انتي شاردة و جامدة بهذا الشكل
اسمك: لقد اخذت قبلتي الأولى دون موافقتي كيف تريد مني ان اكون
تاي: الأولى ههه ، و لكن لم يبدو أنني اخذتها من دون موافقتك، 
اسمك: ماذا تعني اردفت بينما نظرت له نظرة حقد
تاي: لم تمنعيني،  ام تحاولي حتى ، هذا لا يعد بدون موافقتك
اسمك : لقد تجمدت من الصدمة فقط لا تفكر في أمر آخر 
تاي: هممم  صدمة ، حسنا ساصدقك و اوقف السيارة
اسمك : لماذا أوقفت السيارة
تاي: هل اثرت عليك الصدمة على عينيك ايضا ،
اسمك : ماذا... ااه لقد وصلنا إلى الشركة،  وفتحت الباب و نزلت و نزل معها تاي
اسمك: لماذا ترجلت انت ايضا
تاي: أردت توديعك، وداعا صغيرتي نلتقي مجددا قريبا و ليس طويلا و رمى لها قبلة طائرة و لكن السيارة و انطلق
اسمك: ماذا يفعل هذا بحق الجحيم ، و استدارت تدخل إلى الشركة و اتجهت الى مكتب جونغكوك خائفة
ستيفاني : اووه انسة بارك اتيتي ، هل انتي بخير ، أن السيد جيون ينتظرك في مكتبه
اسمك: نعم انا بخير شكرا على السؤال و الان استاذنك و دخلت إلى المكتب،  مرحبا جونغكوك،  لقد أتيت
جونغكوك: و اخيرا تفضلي بالجلوس و اشرعي في الحديث مباشرة
اسمك : ماذا
جونغكوك: اخبريني بتفاصيل قصتك مع السيد كيم لو سمحتي ، اظن ان هنالك شيء يحدث بينكما ، اولا يوم الاجتماع و الان اتى إلى الشركة و اخذكي مجبرة  ، حتما هناك قصة ، أريد سماعها الان و بكل تفاصيليها
اسمك: حسنا جونغكوك لك ما يحدث و حكت له القصة و كيف أن تاي يخبرها انها على معرفة به و لكن هي تنكر الامر و لا تتذكره البتة
جونغكوك: هكذا اذن ،و لكن يوم الاجتماع لم تتعرفي عليه لماذا
اسمك: ألم تخبرني انه في هذا المجال علي  تجاهل قصصي مع الغير و خاصة المعقدة منها ، و هذا مافعلته حينئذ ، و لكن السيد كيم لم يتقبل الوضع و اتى اليوم و أخذني معه غصبا
جونغكوك: هممم  حسنا اذا ، و لكن يمكن أن يحدث لكي هذا الأمر مشاكل ، تعلمين ... فانتي لم تترسمي حتى و خلقت قصة بينكي و بين رئيس شركات كيم ، عليكي السيطرة على هذا الأمر قبل تتورطي مع الإعلام
اسمك: اسفة ، و سأحاول أن اسيطر على هذا الأمر،  اسفة مرة أخرى
جونغكوك: لااا ، ليس عليكي الاعتذار اسمك ، هذا ليس خطؤك ، انا الان انبهك من أجل نفسك و مسيرتك ليس من أجل أن تعتذري ، فأنا لا أريد لكي الضرر من بداية مسيرتك
اسمك: اعلم جونغكوك شكرا لك و اسفة على هذه الجلبة،  و لكن هذا ليس خطئي،  أن هذا الكيم مجنون و لا يريد أن يصدق الامر و افتعل هذا المشكل امام الجميع دون حتى أن يراعي المخاطر التي ساتعرض لها ، و لكن هذه اول و آخر مرة لن يحدث أمر كهذا مرة أخرى
جونغكوك: هممم حسنا آمل ذلك ، و الان تأخر الوقت عليكي العودة إلى المنزل ، فغدا كما اخبرتك لدينا رحلة،  لديكي جلسة تصوير خارج المدينة
اسمك: نعم اذا سأذهب الان و نلتقي غدا وداعا
خرجتي من الشركة و أوقفت تاكسي و اخذتي الطريق إلى منزلك ، عند وصولك دخلتي و اتجهتي مباشرة إلى غرفتك دون حتى إلقاء التحية على امك
السيدة بارك بعدما لحقتك إلى الغرفة وجدتك جالسة على حافة السرير شاردة : ما بكي صغيرتي ، مابها تعابير وجهك شاردة مررتي عليا دون حتى النظر و الابتسام كعادتك 
اسمك: لا شيء امي ، انا فقط متعبة فقط فكان اليوم شاقا و لا يصدق ابدا ، فقط تفكيري و جسدي متعبين
السيدة بارك: هممم حسنا صغيرتي ارتاحي الان و ساجهز لكي العشاء لتاكلي
اسمك : لا امي لقد أكلت سابقا و عليا اتباع حمية فكما تعلمين ابنتك عارضة الان اردفت بابتسامة مصطنعة
السيدة بارك : هههه حسنا صغيرتي ، ساتركك الان لترتاحي و خرجت
رمت اسمك نفسها على السرير و تنهدت : ااااه ما هذا اليوم ، كيف سمحت له بفعلها دون أي محاولة رفض مني ، لقد اخذ قبلتي الأولى اردفت بينما تتلمس باصابعها شفتيها و تتذكر كيف قبلها ، لقد كانت شفتيه رطبة جدا و ابتسمت ، وااااه مااذاا استفيقي اسمك استفيقي ماذا أقول اااه يا الاهي  ساستحم الان و انام لا أريد أن اجهد نفسي بالتفكير عن ذلك الأحمق وفعلته و اخذت بيجامة من الخزانة     

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 19, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لوحتي الفنية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن