لوحتي الفنية

اجمل خبر

جالس في غرفتي او سجني بالأصح الذي حبسني فيه والدي العزيز منذ كنت في 15 سنة من عمري بعد ما قام بتسفيري الى اسبانيا و تفريقي عن امي و اختي و الأهم تفريقي عن حياتي وكل ذلك بسبب الخصام الذي بينه و بين الوالدة العزيزة الذي وقع بعد طلاقهم والذي بسببه دمرت حياتي لان والدي عزم على تعذيب الوالدة العزيزة التي تكون امي و تفريقيها عني و لكن لم يكن على دراية ان هذا سيكون عذابا لي انا الذي ليس لي ذنب في ما حدث وليس لها ، هي التي تقبلت امر سفري و ذهابي عنها كأنه امر عادي بحجة انني شاب و يمكنني التحمل ليس كاختي الصغيرة ليسا التي لا تعي شيء بدون مساعدة امي لها .. و معها حق اعذب انا ولا اختي الصغيرة ... لكن اردت منها فقط المحاولة .. المحاولة في منع ابي من اخذي و تفريقي عنها فأنا ايضا كنت أحتاجها.. احتاج حنانها و عطفها وحبها الذي لا طالما تمنيته و انا بعيد عنها .. لكن لم يهمها شيء سوى حماية اختي اما انا فشاب استطيع التحمل و التعامل مع الوضع .. هااههه شااب ما هذه التفاهة شاب قالت .. اولماذا الشاب لا يحتاج لحنان وحب الام ام ولد بدون قلب او احساس .. و ايضا لم يكن امر سفري و البعد عن امي هو السبب الذي عذبني ، السبب الحقيقي وراء عذابي طوال هذه السنوات هو بعدي عن ماكنت اهوي.. عن ما كنت احب .. عن ما كنت اسحر برائحتها(اسمك ) عشقي الذي لا نهاية له اشتقت لها كثيرا ، ايعقل انها هي أيضا اشتاقت لي ام انها نستني من اول اسبوع فراق لنا.. ماذا نستني(بصرااخ ) نستنييي .. كيف لها ان تنسانيييي بهذه السهولة وانا في كل نفس أخذه أتذكرها و أتذكر ذكرياتنا سويا .. لن اسمح بهذا ابدا (اسمك ) لن اسمح لك ابدا بنسياني(جيون اسمك) اااااابداااااااا 😡😡😡
طغى صراخه على كافة القصر مما أدى إلى خوف الخدم
الخادمة (بخوف): ايعقل انه سمع بالخبر ؟؟ لكن من اخبره ؟؟ هل شغل التلفاز و شاهد الاخبار ؟؟ يا الاهي ماذا سأفعل الآن؟؟
أغلق تاي مذكرته بعدما أنهى الكتابة عليها و راح يفكر في (اسمك)
Prov tae
(( كيف أصبحت و هل زاد طولها ام لا زلت قصيرة .. ماذا عن شعرها هل لا زال قصير كما كان ام انه اصبح أطول مما كان .. يا الاهي كم اشتقت لها يا ليتني التقيها في اقرب وقت ممكن و اعبر لها عن اشتياقي لها ))
.
بعدما أنهى من التفكير في محبوبة قلبه نزل تاي من غرفته الى المطبخ تحيط به هالة سوداء من البرود و الرعب كي يرتشف بعضا من الماء
تاي(ببرود): ماذا هناك ارى ان لديك كلام على لسانك تريدين البوح به لكنك عاجزة (وجه كلامه للخادمة التي  تقف وراءه بينما يرتشف المياه)
قفزت الخادمة من الخوف ثم اردفت: سيدي كيم تايهيونغ لد..دي خ..ب..بر س..يء ل..لك
تاي( ببرود): تكلمي بدون مقدمات فحياتي عبارة عن أخبار سيئة فما سيفرق اضافة خبر سيء لها
الخادمة : سيدي حضرة الوالد كيم تعرض لحادث اثناء ذهابه إلى الشركة و حالته حرجة جدا
أوقع تاي الكاس الذي كان بيده و اتجه إلى الخادمة و امسكها من كتفيها
تاي (بدهشة) : ماذا ماذا قلت لتو
الخادمة (بخوف): س..سيدي ه..هو ك..ان ف..في طر..طريقه
تاي بينما يضغط على كتفيها و بصراخ: تكلمي بسرعة او ستكون نهايتك الان هيااااا
الخادمة : لقد تعرض والدك لحادث اثناء توجهه لشركة و حالته الان خطيرة جدا و البعض من الأطباء يقولون انه من الصعب إنقاذه
تصنم تاي في مكانه بعدما أفلت الخادمة التي ركضت بعيدا عنه خوفا منه
تاي في نفسه والدهشة تسوده : ماذا ... حادث ... شركة ... مستشفى ... حالة خطيرة .... ثم موت ... !؟؟؟
صعد إلى غرفته و هو متصنم بعدما سمع بالخبر و عندما وصل أغلق باب غرفته و إتكأ على الباب .. ثم بدأت ترتسم على وجهه الابتسامة و صارت تتسع مع تكراره لكلمة موت .. موت .. مووووووت ثم بدأ يقهقه و يصفق و يكرر كلمة الموت و كأنه سمع اروع خبر في حياته و ليس خبر احتمال وفاة والده ثم أسرع لى التلفاز و شغله في قناة الاخبار
الاخبار
(( وقوع حادث فظيع لرئيس شركة الازياء الكورية في اسبانيا اثناء اتجاهه لشركته حوالي الساعة 1 مساءا و الذي يكون والد الرسام الكوري الإسباني تاي صاحب أشهر لوحة المسامات (اسمك ) و تفيد التقارير ان حالته خطيرة جدا و هناك احتمال قليل جدا في إنقاذه... هذه هي أهم الاخبار كانت معكم الصحفية سولي من قناة الاخبار )) اطفئ تاي التلفاز و جلس فوق سريره و راح يفكر
Prov tae
(( ايمكن ان يموت .. ماذا لو لم يحدث له شيء .. ماذا اذا ستكمل الحياة مجراها القذر في تعذيبي 😏 ))
أستيقظ تاي من أفكاره وذهب إلى خزانته و غير ثيابه و اتجه إلى سيارته و شغلها متجها إلى المستشفى حيث ما يكون عدوه بالنسبة له لا والده
وصل تاي الى المستشفى و ركن سيارته أمام المستشفى فإذا به محاط بالعديد و العديد من الصحفيين الذين هجمو عليه باسئلتهم
الصحافة :
1 : سيدي سيدي أخبرنا بالتفاصيل كيف وقع هذا الحادث
2 : اهذا خطأ السائق ام صاحب الشاحنة
3 : لقد وردتنا أخبار ان حضرة السيد كيم هو الذي طلب من السائق تجاوز الإشارة فحدث ما حدث
سيدي سيدي اجبنا ارجوك .... سيدي ... سيدي
بدأ تاي يتجاوز الصحافة متجاهلا لهم . محاولا الدخول إلى المستشفى ... و عندما وصل إلى باب المستشفى دار اليهم ثم أطلق تششه ساخرة و قال : أسئلتكم سخيفة و تافهة كمحتوى عقولكم .. يالكم من نكرة ثم دخل إلى المستشفى بعدما قصف جميع الصحفيين الذين كانو هناك
اتجه تاي الى مكتب السكرتارية للمستشفى ثم سأل عن والده و هل من جديد عنه
اجابته الممرضة التي كانت هناك بدون النظر له حتى : ومن هو والدك أيها السيد اخبرني بالاسم أولا قبل أن تسأل عن حالته .. كيف لي ان اعرف من هو والدك بدون اسمه اردفت و هي تقلب في صفحات المجلة
ضرب تاي المكتب : أولا عندما تكلميني انظري الي و ثانيا اتريدين الموت الان لقلة احترامك ام ماذا أردف بصراخ و غضب
قفزت الممرضة من الخوف بعد صراخه و ما ان نظرت له حتى عرفت من هو فاردفت بسرعة و بخوف : سيد تاي اسفة ا..انا ح..حقا اس..اسفة لم أعرف أن هذا انت .. انا حقا اسفة
لم تعرفي انني انا .. اذا من كلامك استنتج انه لو لم اكن انا كنتي اكملتي في وقاحتك مع من يقف عندك .... اردف بنبرة ساخرة و مخيفة ثم اكمل حديثه : اعملك يطلب منك بمعاملة المرضى و أقرباء المرضى بهذه الوقاحة وتهملينهم هكذا هااا أردف بصراخ
لا سيدي انا حقا اسفة لم اقصد معاملتك بوقاحة انا حقا .. حقا اسفة على هذا الخطأ و ارجو منك مسامحتي اردفت الممرضة بخوف و ترجي
ذهب تاي تاركا لها منحنية و تعتذر و تتكلم لوحدها
اتجه إلى جناح الشخصيات المهمة ثم سأل هناك طبيب عن والده فأخبره أنه الان في غرفة العمليات و حالته حرجة جدا
ذهب تاي الى غرفة الانتظار و راح ينتظر هناك بينما يفكر في العملية و احتمالية فشلها
سمع صوت صافرة غرفة العمليات دلالة على أن المريض يحتاج إلى الدم بسرعة فرفع نظره ناحية الغرفة فرأى كيف ان الممرضون يركضون في جميع الاتجاهات و الخوف يسري في عروقهم خوفا على خسارة المريض
.
.
بعد نصف ساعة انتهت العملية و خرج الطبيب ازرق الوجه متجها نحو تاي... اسف سيد تاي لكننا فعلنا ما بوسعنا لكن لم نتحصل على أي نتيجة اجابية أردف الطبيب بخيبة أمل
ماذا يعني هذا الكلام أيها الطبيب .. وضح لي رجاءا أردف تاي باستفهام
نتمنى أن يرقد في سلام سيد تاي و ان تكون صابرا على ماحلى بك من مصيبة أردف الطبيب بحزن
انزل تاي راسه ثم نظر للطبيب و قال : لاباس سيدي و شكرا لك على محاولاتك الجاهدة في إنقاذ ابي و هذا كان مقدر له أن يحدث شكرا لك مرة أخرى على مجهودك أردف تاي بحزن و الدموع لا تتوقف عن السيلان
حسنا عفوا و الان استسمحك عذرا لدي عمل الان لانجزه اما بالنسبة لإجراءات والدك اعتبرها منتهية عليك فقط التوقيع عند مكتب الممرضة أردف الطبيب معتذرا من تاي ليذهب ليكمل أعماله
اتجه تاي بعد حديثه مع الطبيب نحو مكتب الممرضة ليكمل إجراءات وفاة والده
نظرت نحوه الممرضة فراته يتجه نحوها وقفت احتراما له ثم اردفت نعم سيدي هل تحتاج مساعدة
نظر لها بسخرية ثم أردف أتيت اكمل إجراءات الوفاة هيا بسرعة ماذا علي ان أوقع
نظرت له الممرضة متأملة وجهه الخلاب البارد الذي تفسده تلك البلورات التي تتدفق من عينيه بكل هدوء ثم أعطته بعض الأوراق و السجل ليوقع عليهم
وقع تاي على ما طلب منه ثم خرج من المستشفى متفاديا الصحافة التي هجمت عليه بمجرد خروجه باسئلتهم التي لا تنتهي و اتجه نحو سيارته و ركب ثم انطلق بسرعة البرق نحو اتجاه لا يعرفه هو حتى

..
..
..
..
ستوووووووووب اكتمل البارت واتمنى انو عجبكم مع انو ماصار فيه كتير احداث لانو هاد بس مقدمة و الأحداث الجاية يلي بالبارتات الجاية حتكون حلوة و يوم عن يوم حيزيد التشويق
سووو بليز ادعموني لانو هي أول رواية اكتبها و إنشاء الله رح تعجبكم بارت ورا بارت بااااي