القناصه والدنجوان

الحلقه التانيه (( ليلى مين ؟؟))

بعد اختفاءها بهذيه اسرعه تيقن انها شخص غير عادى ولكنه لم يهتم ورفع هاتفه : الوو ايوه يا معتز انت فين ... طيب تمام .. تعالى بسرعه فى **** وهات معاك البوكس ...
ثم رفع هاتفه واتصل بحازم و : انت فين يا زفت ... مرنتش لحد الوقتى ليه 
حازم : بالله عليك اسكت مش ليلى اختك اللى هى مراتى عيانه واحنا عند ناس طيبه بتساعدنا عشان مفيش مستشفى فى الحى ده 
جاسر : اختى مين ؟؟؟ وانت اتجوزت امتى اصلا يلااا 
حازم : ايوه يابنى احنا فى *** تعالى بسرعه اختك تعبانه وبجد اهل البيت ده ناس طيبين اوى ... افهم ابوس ايدك 
جاسر : ايوه يا جاموسه ... اه خلاص فهمت فهمت انت اصدك على البت اللى هى كانت بتجرى دى .. اه اه خلاص انا جيالك حالا 
حازم : الحمدلله .. انا مستنيك اهو 
ثم يلتفت الى الرجل : خلاص يا عم الحج الف شكر اخوها جاى اهو 
لحاج : خلاص يابنى حلو انك طمنت اخوها عليها .. ومتقلقش بنتى دكتوره وهتساعدها تفوق باذن الله 
حازم بيتصنع الخوف عليها : شكرا ياعم الحج كتر خيرك جميلك على راسى واللله يارب تكون حبيبتى بخير يارب 
الحاج : متخافش خير باذن الله 
وقبل ان يكمل كلامه صرخت ابنته : هى بخير بس كانت مجهده شويه اهم حاجه تهتم بيها شويه يا استاذ حازم 
شكرا يا دكتوره : انا هدخل اطمن عى مراتى واقعد جمبها بعد اذن الحج طبعا 
الحاج : اتفضل يابنى البيت بيتك
دخل وجلس بجوارها على الكرسى المجاور للسرير وظل يتاملها كانت حقا ايه فى الجمال بتلك البشره القمحيه وتلك الرموش الكسيفه وشعرها يبدو طويل وابستم عندما تذكر تلك العيون الدامعه التى تشبه لون البحر وعندما نظرت له طلب النجده فعلا احس بشئ ما اتجاهاها وعندما رفع عينه عنها صدح صوت هاتف يعلن عن اتصال ما 
رفع الهاتف بعيون خائفه لانه جاسر يعلم انه لم يفلت اليوم الا وهو معاقب لانه احضر تلك الفتاه الى هنا وايضا اخترق تلك الكذبه فجاسر اكبر ما يكهره هو الكذب 
جاسر بصوت يحاول ان يكون هادا : انا برا خليهم يفتحوا البباب 
حازم : تمام هقولهم اهو  واغلق الخط : استر يارب شكلى هاخد علقه مخدهاش حرامى جزم فى الجامع 
خرج حازم وطلب ومن الرجل ان يفتح الباب لاخو زوجته ودخل جاسر بهيبته الطاغيه والقى على حازم نظره قاتله علم نها حازم ان نهايته محومه بلا شك .... 
ثم استاذن كلامها ليدخلوا ليلى واول ما دخل جاسر : مش عاوز اقولك انا هعمل فيك اى لانى عارف انك عارف اى وبس تمام نتكلم بعدين وفى وسط كلامه استيقظت الفتاه قائله : هو فى اى انا فين وانتم مين ؟؟ ( سكتت شويه )) انتم اللى كنتم على الطريق صح صح : طيب انتم انقذتوها ولا لاء 
جاسر بهدوء : ممكن تهدى بصى احنا الوقتى فى بيت ناس فكرينك اختى ومرات الجزمه ده للاسف واسمك ليلا كمان 
ليلى |: ايه اذاى مش فهمه : حازم : بصى انا هفهمك يا برنسيسه 
(( وبدا حازم يقص عليها ما حدث عندما سقطت على طريق واخدها على اقرب مشفى ولم يجد ولكنه وجد ذالك الرجل الطيب الذى بالخارج وقال له ان المشفى بعيده ولكن ابته بستطاعتتها ان تساعدها باذن الله ))
بس كده فهمتوا الله عليااا انا اول مره احس انى ذكى 
وفجاه وجد من يصفعه على مؤخره راسه ( قفاه )) جاسر : يا اخى انا اول مره احس انكى غبى كده انا غلطان انى قلتلك اتصرف انا عارف انك غبى وجموسه 
حازم : انا عملت اى يعنى والله انا غلبان وطيب وابن حلال مش كده ا قمر 
نظرت له ضاحكه بشده : ايوه باين 
جاسر : انت مين بئه 
ليلى بحزن : صدقنى معرفش 
حازم : اذاى بس انا اصلا اول ما شفتك وانا عارف انك جايه من مشتشفى المجانين 
ليلى : اهو انت اللى مجنون اصلا 
حازم : دا انت طقه منك اصلا انت عارفه انت بتكلمى مين يابت ؟؟ 
كادت ليلى انا ترد عليه ولكن قاطعهم جاسر 
جاسر بعصيبه خفيفه : اسكتوا انتم الاتنين ثم قال بهدوء مصطنع : وانت قوليلى حكايتك يمكن نقدر نساعدك 
انا عملت حادثه متسالنيش اذاى لانى معرفش فعلا .. انا قمت لاقيت نفسى فى المستشفى ناس بتقولى انى فاقده الذاكره واحتمال انها ترجعلى ضعيف جدا وفضلوا يحاولوا معايا  وللاسف مكنش معايا اى ورقه حتى انها تعرف عن شخصيتى او جيت منين او اذاى واخر ما زهقوا منى طردونى من المستشفى ومن غير اى رحمه وكانت تبكى 
اشفق عليها حازم وقال محاولا ان يحفف الجو : متزعليش يا برنسيسه انا فى الخدمه وهفضل معاكى لحد ما تفتكرى اى حاجه اهو تكسب فيكى ثواب على انك بلسان طويل بس معلش بقاا نستحملوكى 
قالت ليلى بغيظ : انا مش عوزه شقفه من حد وبعدان انا كنت بكلم الاستاذ جااسر مش انت واهو انت اللى بلسان طويل 
جاسر بهدوء بصى هو مش قصده بس احنا نطلع من البيت ده وبعدان نشوف هنعمل اى بعد كده 
ليلى : قصدك اى هنروح فين 
جاسر بوجه جامد : متخافيش حازم هيساعدك 
نظر له حازم بسخط ولكنه وافق على كل حال فمن هو ليعارض الدنجوان جاسر السيوفى