الحلقه الاولى (( لقاء ))

150 4 0
                                    


اذا رايت انياب الليس هذا لا يعنى انه يضحك


_

_

_

_

_

_

_

فى الظلام الدامس يقف يحاول ان يجمع قواه يبتسم نعم يبتسم وهو فى هذا الموقف العصيب نعم لقد صدق .. الان مقوله الكثره تغلب الشجاعه ... يجيط به كل الاعداء من كل جانب .. لكن انتظر ؟؟؟ هناك جانب تقف هى .... فيه ... بوجه تحاول ان تجعله بااارد ..... تقبض يدها وتبسطها ... دليل على غليانها الداخلى .......ولكن كيف تنقذه وهو محاط من جميع الجوانب نعم الموقف حرج .... بجميع المقاييس ولكن تسمع تسمع هذا الصوت .... بل هذا الفحيح  ... نعم انه كالفعى يقول ....
مازن هتخلص عليه انت ولا نخلص احنا (انه يقول هذا ليقطع الشك باليقين ويرى ان كان حقا يخونه ام لا )
وبكل برورد حاولت ان تستجمعه وابتسامه جانبيه لانها فهمت مخططه وصوت حاولت ان يكون خشن : انا اللى هخلص عليه 
الافعى : طب خلص بسرعه منتظرك هنا 
رفعت يدها بمسدسها امام عينه وابتسمتابتسامه عريضه اما هو فقد تفاجئ ... ولكن تلك اللغه ... نعم تلك اللغه اللعينه لغه العيون 
تنظر له بكل ثقه وتبتسم ... احس بالامان نعم احس بالامان رغغم هذا السلاح الذى ترفعه فى وجهه ..... ولكنه وثق فيها ... كانت تبتسم .... بل كادت ان تقهقه على الابله الذى يدعى الافعى ..... اطلقت النار بعدما عرفت مكان هدفها 

....................................


هل العشق جنون نعم يا سيدى  القاضى ان ترمى بنفسك للتهلكه لاجل انقاذ حبيبها نعم يا سيدى ااكد لك هذا 
القاضى : كيف هذا ان الحب حجيم 
هذا ما كنت اعتقده قبل ان اتذوقه ولكن ااكد لك الان ان الحب والعشق نارهما ليس اكثر من جنتها نعم هناك تحدى و عناد نعم هناك مشاكسه دائم اهناك عنف ولكن اكد للك ان الحب يجع ما بين العنف والحنان بين الشده ولين بين العشق واللين بين الحب و العشق يا سيدى هو الحياه فمن يعشها فيجب ان ينعم بحلوها ويتحمل مرها ان ينعم بضحك وان ينقله عن الدموع لن اقل ان الحب ملئ بالسعاده والفرح والعشق لا يا سيدى القاضى الحب يجمع بين الضحك والبكاء واحيانا يصل الى العويل .. الضحك عندما احصل عليه والبكاء عندما اشعر ان ابعتد عن حياتى ولكن انه شعور فقط لان الحب لا يفقده من يعرف قيمته السعاده دايما لا تكتمل لان الحياه يجب ان حلوه ومره فى الان ذاته حتى يتوازن وحتى لا يبعتد عن خالقه الذى بيده ان يرحهه ويبكبيه ان ياخد ويعطى الافضل
القاضى : كفى كفى كفى لقد اقتنعت ولن اعارض المحبين قط ... يالكى من مخادعه ايتها الكاتبه 
وهذا وشام افتخر به سيدى 
القاضى .... انتهت المرافعه لصالح الكاتبه ... بدفاع عن العشق والعشاق ...

......................................................
شخص مجهول 
فى مكان شبه مقطوع كانت تمشى بثبات تتبع الشخص الذى امامها دون ان يشعر ولكن فجاه وبدون نظار تستمع الى صوت فتاه ينفج فى المكان يكاد صوتها يصل الى العويل الشديد وتقول : ابعدوهم عنى ابدتعدوا عنى ابعتدووووووووووو الحقوانى يا ناس يا ناس 
تستمع الى الصوت فتذهخبسريعا لتنجد الفتاه التى تثتغيث ليست عاباه بمن كانت تراقبه تجرى لترى رجلين يحاولان ان يقتربوا من الفتاه بشكل مقزز وهى تصرخ بكل ما تملكه من قوه حتى ياتى اى احد لينقذها من اهالى تلك البلده ليس هناك من مجيب عندما رائها الرجل تتقدم منهم  قال : احلوت يا برنس اهى جت الموزه التانيه 
ابتسمت هى من تحت ذالك الشال الذى يخبئ وجهها ولا يظهر الا عيناها ...
تقدم منها ذالك الرجل ليمسك يدها ... اخدت يداه هى بحركه مدروسه وسريعه ولفت يداه على ظهره ليصدح صوته فى المكان بقوه دليل على الكسر الذى حدث فى يده للتو  ابتسمت هى والقته ارضا ثم نظرت للاخر الذى كان يبدو يبدو اضخم من الاخر واطول ايضا ولكنها لم تهتم وزهبت وهى عازمه على انقاذ تلك الفتاه من براثين هذا القذر وفلحت فى تسديد الكثير من الضربات كان يتفادى بعضها  بكل خفه ورشاقه و البعض الاخر كان ياخده ...وهى تتفادى جميع ضرابته ايضا بكل خفه ورشاقه وابتسامه  هتفت للفتاه .... اجرى بسرعه  : اما ان تطلبى الشرطه حالا او تجدى اى نجده بسرررعه ... ذهبت الفتاه باقصى سرعه حتى وصلت الى طريق السيارات .. حتى كادت ان تدهسها السياره الماره على الطريق ولكن فى اخر لحظه  تم ايقاف السياره وخرج رجلين منها .. اقترب منها احدى الرجلين وقال : اسف اسف لم اكن اقصد صديقى ... هتفت الفتاه ... : صدقنى لا داعى للاعتذار ولكن ارجوط انقذها انقذها 
هتف رجل نهم وكان يدعى جاسر : نين اللى نلحقها تقصدى مين 
اشاره الى االشارع بسرعه وقالت قبل ان تسقط مغشى عليها : هناك 
هتف جاسر بنره حازمه : حازم خدها على المستشفى بسرعه وف مالها وانا هروح هنااك اشوف كان فى اى بسرعه ...
حازم : ماشى 
ركب العربه ووضعها فىة الكرسى  بجانبه وانطلق الى اقرب مشفى بتلك المدينه 
اما عن جاسر : فهرول الى ذالك الشارع التى اشارت له تلك الفتاه  وعندما وصل الى الشاره وجد فتاه تتفادى الضربات بكل سهوله ويسر وكانت ترتدى شال يغطى نصف وجهها تقريبا ولا يظهر الا تلك العينين الرصاصتين وشعرها الذى يصل الى نصف فخذيها  ورتدى جكيت طويل لونه اسود على بنطال من الجينز لونه اسود هو الاخر  وراى ايضا ذالك الرجل الذى يقع ارضا يتالم  ذهب بسرعه لمساعدتها وكيل لذاك الرجل العديد  والعديد من الضربات حتى سقط ارضا ايضا بجوار صديقه الذى يكاد يموت من الم زارعه ... نظرت له وغمزه له وقالت : تشكر يا برنس  اطلب البلويس بئه سلام واختفت بسررعه رهيبه حتى قبل ان يرد عليها وما اكد له الا انها .........   


القناصه والدنجوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن