أيُ نار تلك التي تُشعل ثلجة؟

38 0 0
                                    

تحترُق وتحترُق وتحترُق ..
لا يرى نارُها أحد ، تستمر بحرق نفسها، إلى تُصبح رماداً باردا ، كجثمان تُركت لسنين دون أن تُدفَن ؛لكونها جثةِ مَيتُ على قيد الحياة ..
حينها يأتي الجميع سائلاً عن سبب برودها وبطئ خطواتها ، يتسائلونَ عن سبب صعوبة خُروج الكلمات فن فوهها ..
ليس هم إلا حُمقى متظاهرين بالأكتراث وهم يقتلهم الفضول بشأن حَياتها .

                              ***
وكأنهم لا يعلمون لم قد يكون الشخص هادئًا..

Go to the hell !
But I will be with you ..
Anywhere !

I need you ..

هذا الرماد البارد .. أنتَ أشعلته من جديد ،
لم تكن نار ألم .. بل كانت حُب !

                               ***

تأتيك باكية مسرِعة باحِثة عن حضُن كَان يأويَها دائماً ..
لا تجدك !
نعم ،لم تجد ذلك الذي لم يختفي عنها ولو للحظه ..
اليوم ولأول مرة تبحث عنك ولا تجدك ،
فُتخيب..
خابت ، لكن ليس منكَ بل مِن نفسِها
لم تكُن تسأل عن مَاتفعله أنت ، لم تسألكَ يوماً عن سبب تأخرُكَ .. هذا لأنك لم تتأخر أبدًا !
كُنت معها دائماً ، تستمع لَها، تُساعدها على تحُّمل آلامها ،تُسعدها في كُل مرة يطغو فيها الحزن على قلبها ..لم تترُك حُزنًا إلا وقمت بحَمله عنها ! كُنت كالأب الذي يخشى فقدان طفلته ف يحميها ..
عكسها هي !
كثيرة الغيابات ، خائنة ، تختفي كثيرًا
وكأنها لم تُخلق حية ..
.
Why you didn't tell me about your dark side ?

...

Writed in :
21 .November. 2019

ليتَني أستـطيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن