أما زلتَ هُنا ؟

26 0 1
                                    

..
هي هُنا .. ألقِ نظره عليها ؟
شكلها نفسه .. عيناها تبدو مُتعبه ، حسنًا فهذا ليس بشيء جديد .. هي إعتادت السهر في غيابكَ، وجهها لازال نفسه لكنه اصبح نحيل وأشد نعومه ، شفتيها مرسومه بطريقة تجرّك للتأمل ..كما إعتدت أنتَ أن تراها .. خَسرت من نفسها الكثير .. مُحاوِلةً أن تُخرجكَ من داخلها ..
لكن لاتنسى ، هي جميلة بكُل حالاتها ،
ماذا عن حُزنها ؟ عندما تحزن تُصبح اكثر جاذبية!

لكنها تغيرت ، وكثيرًا ليس بقليل!
لم تعد نفسها .. لم تعد تلك الفتاة التي سرقتَ قلبها ، التي تُحبك ك أبيها وترى فيك الأخ والصديق والاب وأكيد ليس ربما .. كُل شيء!
حسنًا ف هذا كُله من الماضي وسيُكمل نفسه في الماضي طالما إنه انتهى بالنسبه لها ..
تجاوزتك .. تغيرت .. أصبحَت أقوى وأكثر حقارة .. تتجاهل من تُريد وتهتم لمن تُريد .. لايهمها شيء .. سوى نفسها! أصبحت لنفسها كُل شيء ولم تعد تحتاجكَ .. لم تعُد تبكي عندما تذكرُك ..
لا أستطيع أن اقول أنّي نسيت لكني تخطيت ..

ف يستحيل علي كما هو عليكَ .. أن أنسى شخصُ أعطاني ما أخذته منك .. شخص تعلمتُ منه الكثير .. وبفضله عرفتُ معنى (الحُب) ،
كُنتَ لي كُل شيء وها أنا كُل شيء لنفسي !

....
نعود لما أتينا لأجله ،

اليوم هو السادسة والعشرون من يونيو لسنة 2020
قبل سنة من الآن .. في وقت كهذا .. كهذا بالضبط !
أتذكُر ؟؟
أتذكُر كلماتي ؟
أتذكُر ماقُلته (أنتَ) لي ؟؟
أتذكُر وعودكَ ؟
لم نكُن بهذه العتمه .. كُنا ك نجم لقى فضاءه ..
أما الآن ، لم أعد أعرُف من كَان مّنا فضاءً للآخر؟
( وجدتني ف أحببتك ف إحتوَيتنَي ثم تركتكَ )

قُصة قصيرة رائعه ! تعّمقها كما كُنت تفعل معي ..
لا تُصدقها ف أنت اكثر من يعرف.. لِمَ قد هي تكذِب

حسنًا لقد كُنا .. كُنا ! لم نعد نحن .. أصبحنا ماضي لبعضِنا بعد إن كُنا ملجأ لبعضِنا ..

كُنتَ شيء جميل لكنكَ إخترت ألرحَيل بعد كُل شيء
دعني أُخبركَ ب أني بخير بدونكَ ولم أعد أحتاجك ف هنيئًا لي ولك َ .. بحياة بلا قلب ♡!

26 June 2020
00:00 AM ** I'm Done with you **

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ليتَني أستـطيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن