في الصباح:
استيقظت جيستي بنشاط لتستحم وترتدي
لتخرج الى شرفة غرفتها تنظر الى العمال والناس كيف يعملون بنشاط لكنها احست بشيء يقع واذ به ان الشيء هو عقد جيستي المفضل
حيث يحتوي على حجرة ملونة في الداخل...حاولت جيستي ان تلتقطه ولكنها لم تستطع لتتنهد وتقول: لا بأس سأبحث عنه في الليل اسهل* لان الحجر يشع في الليل عل ضوء القمر *
خرجت جيستي من الغرفة متوجهة الى غرفة مكتب اللونا فمنذ مجيئها اخبرها اليكس ان عليها المساعدة في حل المشاكل وهكذا لذلك بدأت تساعد الجميع وتحل المشاكل وتشارك في الاجتماعات الهامة كما تساعد في وضع الخطط فلها خبرة كبيرة بالقتال كما ان حدثها يساعدها كذلك.....ما ان وصلت الى المكتب وبدأت ترى الاوراق الموضوعة على الطاولة حتى طرق الباب لتعطي جيستي الاذن للطارق بالدخول لتدخل الخادمة لليسا
لليسا: لونا ان الالفا يريدك
جيستي: هيا لليسيا لقد اخبرتك لا داعي للرسميات بيننا فنحن صديقات
لليسا: لكن لونا انا مجرد خادمة وانتي اللونا هنا لا استطيع
جيستي: لقد اخبرتك مسبقا انك لست مجرد خادمة كما انك تستطيعين فنحن اصدقاء
لليسا:* تنهدت * اه حسنا اذا ان الالفا يريدك جيس
جيستي: اوك سأذهب الآن
اومئت لها لليسا لتخرج وتذهب جيستي الى مكتب اليكس وتطرق الباب
اليكس: تفضلي جيستي
دخلت جيستي لتغلق الباب
جيستي( بابتسامة ): ما الامر اليكس..هل هناك شيء ما
اليكس: اه اجل كنت اريد ان اخبرك انه غدا يوجد اجتماع هام اذا كنت تريدين الحضور
جيستي: بالطبع سأحضر
اليكس:هممم اذا ما اوضاع العمل
جيستي: انه في جيد جدا...وممتع
اليكس( بقهقهة ): هكذا اذن
جيستي* تضرب اليكس بخفة عل كتفه *: ما الامر المضحك
اليكس( بابتسامة ): ليس هناك شيء مضحك لكني احب حماسك
جيستي( بمزاح ): اذا كان الامر هكذا لن اريك حماسي ابدا
اليكس( بعبوس ): هذا ظلم حقا
كانت جيستي تضحك من قلبها ......خرجت جيستي ولكن وهي عائدة الى مكتبها شعرت بعظامها تتكسر بسبب ذلك الشخص الذي قفز عليها وهو يحتضنها
جيستي: سأختنق
يورا: لونا كم اشتقت لك لم اصدقهم عندما عدت من رحلتي واخبروني ببدومك
جيستي( بابتسامة ): يورا انا ايضا اشتقت لكي جدا
( اذا لم تتذكرو يورا هي بالبارت الرابع ولكن كان اسمها لورا وانا غيرته الى لورا وهي الطبيبة التي عالجت جيستي وسألت عن ندوبها )
يورا( بحماس وتتكلم بسرعة ): اذن كيف حالك...ماذا حدث معك...كيف عدت..من اقنعك...هل عدت وحدك
جيستي: على مهلك يا فتاة..تعالي معي لاخبرك بكل ما حدث
ذهبت يورا مع جيستي لتخبرها بكل ما حدث
يورا: كل هذا حدث معك..( بحماس ) اذن اين الاطفال اريد رؤيتهم
جيستي( بابتسامة ): انهم في الحديقة
ركضت يورا الى ابحديقة بسرعة وخلفها جيستي لتتعرف على الاطفال ولكن زين لم يتحدث ابدا وذهب الى والدته واحتضنها لتحمله جيستي وتلعب معه ومع البقية...... انتهوا من اللعب عند الثالثة لتبقى يورا مع لورا وشمس وقمر ويذهب زين مع والدته الى مكتبها لتجلس على الكنبة ويضع زين رأسه على اقدامها لتمسد على شعره بحنان بيد واليد الآخرى تعمل بها وزين يستمتع بأحضان والدته.........
في منتصف الليل:
خرجت جيستي من غرفتها وغرفة اليكس متوجهة الى الحديقة في المكان الذي وقع به عقدها لتبحث عنه
جيستي في نفسها: اين ذهب....اه يا الهي...لقد وقع هنا انا واثقة....ولكني لن استخدم قوتي في البحث عنه لأنه قد يظهر لي احدهم....اه هاقد وجته هنا
وجدت جيستي قلادتها لتمسكها وكانت على وشك الدخول مرة اخرى ولكن لفت انتباهها اصوات منخفضة وليست واضحة لتستخدم قوتها وتخفي رائحتها وتجعل اصوات خطواتها غي مسموعة لتقف خلف الشجرة وتنظر....حيث كان هناك احدهم يوليها ظهره لذلك لم تره والثاني يضع غطاء على وجهه( ملثم ) لذلك لم تتعرف عليه ايضا
الرجل الملثم: هل نفذت المهمة
الثاني: لا لم استطع
الرجل الملثم: عليك التنفيذ بسرعة بدأ صبر الملك ينفذ
الثاني: سأحاول ولكن...قد احتاج بعض الوقت
الرجل الملثم: حسنا ولكن عليك التنفيذ باسرع ما يمكن
اومئ الرجل الثاني( المولي ظهره لجيستي ) ليركضا الاثنان بالغابة....كادت جيستي تلحقهم لكنها توقفت وعادت ادراجها الى الداخل وهي تفكر
جيستي في نفسها: من هم....وماهي المهمة...و.....و...و
دخلت جيستي الغرفة لتجد ان اليكس قد دخل ونام منتظرها لتنام بجانبه......
_______________
مرحبا👋
كيفكن؟
التكملة رح تكون مشوقة والرواية قربت تخلص....ورح ارجع انشر متل قبل وشكراً كتير لانتظاركم
أنت تقرأ
Lydia
Werewolfنعيش في عالم الأساطير : مستذئبين ... سحرة... مصاصو الدماء... عنقاء... ماء... نار... "لا أحد سيساعدك ، لا أحد سيرحمك ، عليك فعل كل شيء بنفسك ، لا تعتمد على أحد ، لا تثق بأحد" هذا هو قانونها