Lydia

البارت الثاني والثلاثون/ خطة2( حفلة )

خرجت جيستي مع لولا من المنزل وتوجهتا إلى الغابة حيث كانت جيستي تقول بعض الكلمات التي لم تفهمها لولا لتفتح بوابة بمجرد دخولها كانتا في ارض القطيع حيث اجتمع الجميع من حولهم منهم السعيد والفرح الذين ذهبوا بيرحبون بهم ويستقبلونهم بأحلى الكلمات ومنهم من اكتفى بالنظر دون الكلام فعينيهم وحدها من كانت تتكلم بسعادة ومنهم من كانت ابتسامته من تصف حاله والكثير الكثير الذي يَصعُب علينا شرحه من كثرة المشاعرة المتداخلة والتي تغلب عليها السعادة فهم تغيروا حقاً من ذلك الوقت التي كانت فيه بطلتنا الجميلة جيستي تعاني منهم...لم يطل الامر فلحظات هي التي استغرقها اليكس مع اطفاله السعيدين ليصل الى معشوقته و مالكة قلبه حيث انقض عليها بعناق اكتفى به للتعبير عن اشتياقه الكبير لملكته كما يسميها
# زين #
كنت جالس مع الفتيات وهاورد في مكتب والدي حيث كانت الفتيات كالعادة يتسألن عن موعد عودة امي بعد ان جهزو ترتيبات الحفلة ذكروني ان اقتل هاورد لاحقاً فهو من اقترح الفكرة( الحفلة ) ووقعت المصائب كلها على رأسي
[ يتذكر ]
شمس( ترفع سبابتها للأخر بأمر بينما يدها الاخرى اخذت موضع فوق خصرها الصغير): زين ضع المزهرية هناك
قمر( تضع يدها اليمنى عند فكها كحركة تدل على التفكير ويدها الاخرى على خصرها ): ولكن اتعرفون هناك شيء ما ناقص...بعد دقائق من التفكير... اجل نحن لم نعد قائمة الطعام زين اذهب الى المطبخ و اعدها
ضيق زين بين حاجباه ونظر الى قمر بنظرة ساخطة ثم توجه الى المطبخ بينما يتوعد الى هاورد فهو من اقترح الفكرة وهاهو الان استغل الفرصة للتقرب من لورا فهم يقصون القصاصات الملونة معاً ( الوردي و الذهبي والازرق مع القليل من البنفسجي )
____________________
و لم تكمل لورا حديثها الذي يتمحور عن اشتياقها الى امي حتى طرق الباب ودخل جون بعد موافقة والدي الذي كان شارد بالنظر الى الباب حتى طرق الباب
جون( انحنى باحترام ثم رفع نظره الى اليكس وتحدث بهدوء ): الفا اليكس ان اللونا جيستي ولولال قد عادوا وهم الان في ساحة التدريب
لم يكمل عمي جون كلامه الا ونحن جميعاً دون استثناء كنا نركض احم وانا ايضاً اركض ولكن ماذا افعل اشتقت لها جداً اه وحتى عمي جون كان يركض معنا اظن لان العمة لولا مع امي فبعد كل شي هي زوجته ايضاً وما ان وصلنا حتة انقض ابي على امي في عناق طول لم يفصله الا هجوم اخوتي الفتيات عليهم يطالبون باحتضان امي ولم نبقى سو انا وهاورد ننتظر دورنا وابي ينظر الى امي بهيام واشك انه كان سيبتعد عنها اليوم الا ان فريق المزعجين قد ابعدوه عنها وها هم الان يفصلون عناقهم معها بينما يعاتبونها على غيابها الطويل لاتوجه نحوهم بهدوء وابعدهم ثم احتضنت امي
زين( بهدوء ): اهلاً بعدوتك امي
[بادلته جيستي العناق بحنان بينما تحمله وتنهض لانها كانت قد جلست بجلسة القرفصاء بسبب الاطفال( قصار🤣🤣 ) ]
جيستي( بعد ان بادلته العناق تحدثت بنبرة حنونة ): لقد عدت زيني
ثم ابعدت ام ينظرها عني ليقع على هاورد لتشير له بيدها للقدوم بينما توسعت حدقتي هاورد بدهشة وثوان حتى ابتسم واقترب من امي ليعانقها
هاورد( احتضن جيستي وهمس لها باشتياق ) اشتقت لكي...صمت قليلاً ثم نطق كأنه يسألها اذا كان هذا مسموح... امي
جيستي( اتسعت ابتسامتها وكأنها كانت تنتظر هذا وتحدثت بحنان ): لقد عدت بُني
لم تنهي جيستي حديثها الا و الفتيات سحبوها لتتجهز للحفل بينما يسحبون لولا ايضاً وذهب الفتيان جميعاً للتجهز( وذهب القطيع فلحفل للجميع )
ارتدت لولا