منذ الأزل كانت متمردة تحب الاكتشاف ، لا طالما كرهت أن تتقيد بالقوانين ، كرهت كونها في قوقعة ، بين الأوامر ...
لا تخرجي ! لا تفعلي ! لا ! لا !
لكن ليست هي من سيستجيب !
منذ صغرها جدران المكتبة ملاذها ... و كون بني جنسها الأنجلوس مترفعين، مخلوقات طاهرة نقية ، لا يخالطون الأجناس الأخرى ، و شغفها بالاكتشاف، تعرفت على عوالم أخرى ، مخلوقات لولا ذكرهم في كتب أجدادها لما صدقت أن هناك مثلهم .
مستذئبين ... مصاصي دماء ... ثعالب ... لكن أكثر ما شدها هم الشياطين...فهم مختلفون عنهم كل الاختلاف في كل شيء ...♡♡♡
كعادتها كانت تجلس تحت رف المكتبة ، أو ربما لم يعد بامكاننا تسميتها مكتبة ... الكتب متناثرة ، كتب مفتوحة ، كتب مغلقة ، و أخرى نصف مفتوحة .. و هي طبعا تجلس بمنتصفها ، إضافة إلى الهدوء، كانت هذه طقوس الشغف كما تناديها ، بيدها كتاب أسود ، كانت تقلب صفحاته بتلهف تارة تتوسع عيناها بصدمة و تارة بعبوس ، توقفت عيناها على عبارة ما ..
"لقد وجدتها ، وجدتها ، وجدت البوابة " قالت بفرحة شديدة و نهضت تؤدي حركات بهلوانية مضحكة آخر ما يمكن أن تشبهه هو الرقص .
"يجب أن أخبأ هذا الكتاب ... أحتاجه " وضعت الكتاب أسفل ملابسها تخبأه ، و رتبت الكتب لأول مرة كي لا يكتشف اختفاء الكتاب و خرجت مسرعة
"توقفي أيتها المشاغبة ! " أوقفتها تلك العجوز زيلدا المسؤولة عن المكتبة مضيقة عينيها تدور حولها باهتمام "لما كل هذه العجلة ، هل هي مصيبة أخرى ! "
" زيلدا ! فقط أمي تناديني و ليس كوني أوقعتك بمصيبة ثلاث مرات ستراقبينني كل مرة هكذا ، ثم الآن لقد كبرت أصبحت في السابعة عشر بالفعل ! "
قالت و هي تتصنع الجدية تخفي رهبتها من اكتشافها للكتاب .."لا مشكلة ، المهم سأراقبك " قالت و هي تشير باصبعيها تارة لعينيها و تارة لعيني ماغي
"حسنا حسنا ، لقد تأخرت "
تحركت بسرعة ثم أعادت نظرها إليها صارخة "بالمناسبة لقد أعدت الكتب إلى مكانها ، أرأيت لقد توقفت عن المشاغبة ، ألم أقل لك! إلى اللقاء. " ثم هرولت مجددا."حمقاء."
.... في الحديقة الخلفية كان يتدب على المبارزة ، كان تعلم المبارزة شيئا مفروغا منه، و رغم كونه الأمهر في المبارزة ،الأمهر في كل شيء تقريبا ، كان يتدرب يوميا، هي هوايته ..
أنت تقرأ
Fallen
Werewolfهو كان خطيئتها ...لم يكن عليها أن تخالف القوانين ... قوانين صارمة لم تخرق منذ دهور ...لكن هي خالفتها .. عوقبت لتصبح ...الملاك الساقط "Fallen". قاس صارم خبيث شرير ... قلب أسود حاوطت سوره الجليدي أشواك... لا يهمه غير مصلحته .. مصلحة مملكته ...لتأتي ه...