THE END++

64 2 0
                                    

- هذه نهايتنا.
- لكن انا أراها بدايتنا.

————

ينظر في هاتفه بتمعن يتأمل صوره ابنه ويتمنى لو ان الذي هام بها موجودة في الصوره قد مرت تسع اشهر لم يتبقى سواء القليل لتشرف علينا سنه جديده هو لا يعلم ماتخبئ له هذه السنه..

لقد مر الوقت حتى ان جونغكوك وهانا صارا يتواعدان وكل من الاعضاء الأخرين قد حققو انجازاتهم قد تكون تلك المدة قصيره لكن بالنسبه لبطلنا هي مده اشبه له وأطول من الدهر ..

"اهلاً بكم سيداتي وسادتي مع نشترتنا لهذا اليوم احداث كثير قد حدثت خلال الاسبوع الماضي لنستعرض ابرز عناويننا"

يكمل بطلنا مشاهدته بهدوء وممل".

"من ابرز عناوين نشرتنا ازدياد اقتصاد كوريا بفتره قصيره ماهو سبب "

"هل من الممكن ان الحرب العالميه ستحدث قريبًا"

"سيده الاعمال الشهيره وصاحبه مستشفيات لي لطب النفسي لي روز تتعرض لحادث شنيع هي وابنها"

ليفزع بسرعه لا يعلم حقًا ماذا يفعل مشوش خائف جميع الافكار الشنيعة والمخيفة اصبحت تدور برأسه اصبح يتسأل هل سيستطيع العيش دونها ودون ابنه؟.

يركض بأقسى ما عنده غير ابه لمن يناديه ذهب لمطار آنتشون الدولي مسرعًا يحجز اقرب طائره قد تذهب به الى الولايات المتحده هو غير ابه بالإشاعات التي ستنتشر ولا المضايقات التي ستأتيه
كل تفكيره حيث ان يذهب ويطمأن على أّسره قلبه وطفله
......

وبالفعل قد وجد حجز وحجز لكن سينتظر ساعتان هو واللعنه وبكل هذه الشتائم لايُريد الأنتظار

ساعات مرت عليه كدهر هولا يصدق كيف استطاع تحمل هذه المده الطويله ليصل لكالفورنيا غير ابه بتبعه قد وصل للمستشفى التي تقطن بها اسرته الصغيره

  من خلف شباك زجاجي لعين كما يدعوه بطلنا يرا معشوقته امامه والاجهزه الموصلها بها جعلته يتألم لحالتهما التي وصلوا اليها


قطع هذا تأمل بطلنا بمعشوقته صوت طفل صغير يبكي

ابي

ليلتفت بلهفه ويحتضن ابنه الباكي

."لاتبكي عزيزي امك ستكون بخير لاتقلق"


قد مر اسبوع وقد يأس كل من الاب وابنه في ان تستيقظ تلك الأميره النائمه

حَربُ الفَضائيين[مكتملة].حيث تعيش القصص. اكتشف الآن