في منزل بسيط تجلس بطلتنا علي فراشها تقوم بتجهيز اغراضها باذهن غائب تفكر كيف عليها ان تواجهه او عليه نفسها
هل عليها ان تنتظر حتي موعد الزفاف ام تذهب في وقت ابكر
انتهت من تحضير كل ما يلزمها من اغراض
قامت بأغلاق خزانتها و نافذت الغرفة
اتجهت بعد ذالك الي خارج الغرفة
قامت بأغلاق بابها اخذت تتجول في الشقة التي تمكث بها وهي تتذكر كل ما حدث معها في ذالك المنزل البسيط.لقد اشتقت لكي حقا ولكنني سعيدة بأنك بخير ومع من تحدي
اردفت فداء بأ حزن. وهي ترجع بذاكرتها الي يوم الحادث
عودة للماضي
جلست فداء بالسيارة وانطلقت بها السيارة الي مكان لا تعلمه هي
اخذ السائق في سؤالها الي اين تريدين الذهابوهي صامته تفكر الي من عليها الذهب هل تتصل با عمتها شقيقة والدها التي قامت ببيعها و ابنها حاول التعدي عليها ام تذهب
تذكرت فداء بأن لا يوجد احد لديها سوا عمتها تلك
عادت فداء الي يوم البداية الي اين ستذهب لم يخطر في ذهنها احد
هل عليها العودة الي ذالك الاناني الذي لا يهمه سوا ذاته ونفسه و عائلته فقط اما هي فأنها ادات انتقام لديه هي لعبة بين يديه
شعرت فداء بالغضب والاحتقار
سيدتي الي اين تريدين الذهاب
اخرجها صوت السائق من شرودها
هل تذهب الي فندق توقيم ليلتها تلك بهولكن هو سيجدها
لهذا تذكرت احدي صديقتها من اوقات المدرسة هي فتاة فقيرة تعيش مع والدتها في احدي الاحياء الفقيرة
لا تعلم كيف تذكرتها اليوم ولكن ذالك هو المكان الوحيد الذي لن يخطر علي الليث ومن هناك يمكنها متابعة اخباره و جميع ما يجد عليه من اعمال وهل سيبحث عنها ام لا
سيدتي....
اعتذر حقا اريد الذهاب الي حي......
عمارة رقم ......حسنا سيدتي
انطلق السائق بالسيارة الي العنوان الذي قامت فداء بأعطائها له
وبعد ساعة بالضبط الساعة الواحد بعد منتصف الليل و صلت وفداء الي وجهتها في ذالك الحي
أنت تقرأ
ستعود اعلم (الجزاء الثاني من رواية الليث ) مكتملة
Fanfictionالجزاء الثاني من رواية الليث موعد النشر يوم الجمعة و يوم الثلاثاء