تسير تلك الفتاة وهي شاردة الافكار تسير دون وعي لما يحدث حولها تخرجها من شرودها تعثرها في حجر ملقي علي الارض توقفت مكانها واخده تنظر حولها دوان ان تستوعب ما يحدث حولها هل كانت تحلم هل حقا كان حلم يا لا سخافة ذالك الموقف
كيف له بأن يتقبل وجودي بعد مرور ثلاثة اعوام علي اختفائي علي انا حقا حمقاء الي تلك الحدود
اخذت فداء تتحدث في نفسها و هي تقف مكانها تتطلع امامها بعبوس وكل من يرها يعتقد بأنها ليست بطبيعية
عادت فداء لوعيها مرة اخري حاولت تمتلك نفسها لم تفكر فا ماذا سأتفعل هناك او ماذا سيحدث حتي لم تفكر با كيف ستقوم بالدخول الي ذالك القصر تعلم جيدا بأن اليوم هو يون زفافه وبأنها لن يدع احد اعدائه يقوم بأفساد يوم مثل هذا
ولكن انا من سيفسده يا سيد ليث لن ادعك تتزوج
هذا ما قالته الفداء وهي حتي لا تعلم كيف لها ان تقوم بالدخول الي القصر
---------------------------
بأمكان ليس ببعيد انها قريب من فداء يجلس با مكتبه شارد يفكر بأنه عند ذهاب والدته الي المطار عليه انهاء تلك المهذلة لن يتزوج بغيرها لن يسمح لأمرأة اخري بأن تشاركه غرفتهما لن يسمح لنفسه بأن يعيش سعيدا و هي ليست معه
يقوم دائما بلوم نفسها علي اهماله لها وعلي تركها وحدها في تلك المستشفي عندما يتذكر تلك الليلة يتمنا الموت الف مرة لم يعترف بموتها يوم فقط كل ما يقوله بأنه فقدها بسبب اهماله لها
قطع حبل افكاره صوت رنين الهاتف
زفر بقوة ثم قام برفع هاتفه لا يرا من المتصل و جد فهد
قام بالرد فورا
هل انتم بالمطار
اووو يا سيد ليث البشر في العادة يقولون مرحبا
كيف حالك كيف كانت الرحلة وليس
هل انتم بالمطارفهد لست بمزاج جيدا حقا اين والدتي
حسنا حسنا انت دائما لست بمزاج جيد
فهد اخبرتك اين والدتي
لقد ذهبت الي الحمام ومعها رانيا
حسنا كم اصبح من الوقت حتي تسافرا
مزال ساعة علي الموعد
حسنا اذا فهد انني اثق بك عليك الاهتمام بكل ما يخص والدتي وانا سوف اتي اليكم بعد بضعت ايام حتي اطمأن
أنت تقرأ
ستعود اعلم (الجزاء الثاني من رواية الليث ) مكتملة
Fanficالجزاء الثاني من رواية الليث موعد النشر يوم الجمعة و يوم الثلاثاء