الفصل الرابع

2.6K 94 7
                                    

تذكير
كيف تجراء علي الدخول الي مكتبي

قال ليث وهو يرفع شعره بغضب ظاهر  علي ملامحه و تحركاته

هنا شعرت فداء بالارتباك وشعرت بأنها ليست مستاعده بعد لا ذالك اللقاء ولكن لا يوجد مفر من تلك المواجهة الان

كان ليث يشعر بالغضب و قرر بأن يقتلك ذالك الذي اقتحم مكتبه
ولكن بعدما راء من يقف امامه صدم اخذ ينظر دوان ان ينطق دون ان يحرك اعينه دون ان يرمش حتي خوف من ان تختفي التي تقف امامه الان

هنا  ارتبكت فداء ولا تعلم ماذا تقول لهذا الذي يقف امامها من اين تبداء هل تخبره بأنها عادت وعليه الغاء ذالك الزواج ام تتركه وتهرب وتعود من حيث اتت افكارها مشتته ولا تعلم من اين تبداء ولكن ذالك الليث لن يجعلها تنتقم منه بتلك السهولة

ماذا افعل ماذا افعل ماااذا افعل

اخذت تفكر فداء بداخلها وتبحث عن افكار لكي تنقذ نفسها لم تتوقع ان ذالك سيحدث علي الاطلاق

حسنا فداء  تقدمي وتشجعي يفعل ما يريد وانا سأفعل مأريد ولا نرا

قالت فداء في عقلها

ليث ينظر الي تلك التي تقف مرتبكة هناك وتتعرق بشدة وترتجف ينظر الي ذالك الوجه ينظر الي تلك الملامح اجل انها هيا ولكن ماذا يحدث اين كانت و مالذي جعلها تعود  اخذ ينظر لها حتي يري ماذا سيحدث فهو ايضا غير مستوعب حتي الان ماذا يحدث

هنا قام بمقاطعت تفكيرهما
دخول تلك الفتاة التي  قامت  باقتحام  المكان فجأة  الفتاة
قامت بدفع فداء فاوقعت فداء علي الارض

لم تكترث تلك الفتاة الي التي دفعتها ورقدت الي الذي يقف هناك وقامت بأحتضانه بقوة

صدم ليث من مافعلتها  قام ليث بأبعادها عنه بكل برود
ماذا تفعلين شهد

قال ليث وهو ينظر لها ثم يعاود النظر الي تلك التي تجلس علي الارض

ليث حبيبي لماذا تم  الغاء حفل الزفاف هل هناك شئ هل انت مريض اخبرني ماذا يحدث معك

نظر ليث الي تلك التي تتفحصه و و تقترب لا تضع قبلة علي جبينه


والي التي تجلس علي الارض  وتنظر اليهم نظرات  لم يستطيع تمييزها

تجلس فداء علي الارض وتنظر اليهم بغضب و كره  تتذكر تلك السنوات الماضية من حزن و اهانة وايضا حزنها علي فراقه وهو هنا مع تلك الفتاة سعيد  و سيتزوج

ستعود اعلم (الجزاء الثاني من رواية الليث ) مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن