...في غرفه امجد ...
نهض امجد من مكانه متوجها خارج الغرفه بخطوات ثابته و قد سيطر الجمود على ملامحه الوسيمه و هبط عن الدرج بخطوات سريعه خفيفه لا تتناسب مع حجمه و جسده المتناسق فقابل ريما و ادم بطريقه و خلفهما بسمه و سامر و دون ان يتفوه بحرفاً واحداً اسرع بخطواته نحو بهو القصر حيث يوجد الاثات الفاخر المرتب بطريقه منمقه تدل على ثراء و رفاهيه سكانه
فتبادل الجميع النظرات الحائره بعد ان دلف امجد للغرفه فتبعوه ليجدوا انه قد جلس على الاريكه
ثم أشار لهم امجد بالجلوس فجلس الجميع بحيره من امرهم
فبادلهم امجد الحديث بصوت واثق هادئ قائلا:
-بسمه و ريما مش ...لازم تروحوا الجامعه الاسبوع دهفاعترضت بسمه قائله بجديه:
-نعم!!! ...بس انا عندي محاضرات مهمه و محتاجه انزل عشان...فقاطعها امجد بفظاظه وهو يقول بصرامه:
-قولت مافيش مرواح وخلاصفضغطت بسمه برحتها اليمنى على اليسرى بعصبيه طفيفه و هي تقول بتوتر بسيط:
-بس..بس انا كنت عا.....فقاطعها امجد مره اخرى بطريقه لا يسمح فيها بالجدال:
-انا قولت و خلاصفضغطت بسمة على شفتيها بحرج طفيف و التزمت الصمت
فعندما يتحدث امجد فليصمت الجميع و إلا سيعانوا بتبعات ما سيحدث لاحقافنظر ادهم و سامر لبعضهما البعض باندهاش ثم تحدث سامر قائلا باستغراب :
-و دا ليه يعني؟التف امجد برأسه و قد انذرت عيناه بهبوب عاصفه رعديه مهدده بانتزاع كل ماهو يابس او حتى ماء!
و ذلك ما يتعجب منه الجميع فسؤال سامر العفوي لم يحتسب امره بالنسبه لأمجد فقال و قد تلونت عيناه بحمره طفيفه جاهد للحفاظ على لونها الاصلي:
-ينفع تنفذ كلامي وخلاصفصمت سامر فدائماً ما يكون رأي امجد هو الاصح بينهم
اما ريما لم يتبدل حالها كثيراً بل ظهر على وجهها بعض الارتياحثم صاح امجد بعدها و هو ينهض مشيراً بيده لادم و سامر :
-و انتو كمان مش لازم تيجو الشركه بكراثم انصرف سريعا تحت نظرات الجميع المتنوعه بين الاستغراب و الارتياح و الضجر
فتوجه امجد خارج القصر برمته و هو يقول لنفسه :
-مهما كان اللي شيلتيه بقلبك يا إيلين ...مش هيبقى اكتر منيثم انطلق بسيارته بسرعه كبيره متوجهاً نحو شركته
دلف امجد لبهو الشركه بغروره المعتاد
ليتسارع الجميع بالركض من حوله بسرعه خوفاً من بطشه و عدم تفاهمه
حتى كادت ترتطم به فتاه و قد عاد للخلف سريعاً فطالعته بتوتر ليرمقها بسخط و اسرع بالذهاب لمكتبه الفخم و جلس بأريحيه على المقعد الجلدي المريح و انكب على عمله يطالعه بهمه و نشاط
حتى قاطعه فتح الباب و دخول سكيرتيرته بخطوات متعثره و توتر
فرمقها بغضب قبل ان يصرخ فيها هادراً :
-انا اذنتلك تدخلي !!فانتفضت السكيرتيره بفزع اثر صوته الهادر و هي ترد بتعلثم:
-ح..حضرتك آآآآآ..انا خ خبطت كتير و حضرتك مردتش فاضطريت ادخلفرمقها بغضب وهو يشيح بيده و يقول بفظاظه:
-هااا كنتي عايزه ايهفقالت السكيرتيره محاوله الثبات :
-في واحد برا اسمه "سامي المحمدي" عايز يقابل حضرتكفتصلبت نظرات امجد و تسارعت نبضات قلبه بطريقه مخيفه
و اظلمت عيناه و لمعت ببريق شرس ووعيد يحمل بين طياته البغض و الكره ليغمض عيناه و هو يعد من واحد إلى عشره بنفسه
ثم فتح عيناه بجمود و اشار لها بيده و هو يقول:
-اتفضلي دخليهفابتسمت السكرتيره ابتسامه دبلوماسيه قبل ان تتوجه نحو الباب و هي تقول:
-تمام يا فندمو بعد مرور عده ثوانٍ دخل من الباب رجل وسيم ذا جسد رياضي يظهر الشيب على شعره و يملك من العمر حوالي 55 عاما
فطالعه امجد بشراسه و هو يهدر فيه بعنف :
-نعم !.... جاي ليهفبادله الرجل المسمى سامي الحديث بخبث و تسليه وهو يقول :
-ايه يا مااجي موحشتكش ولا ايهفاعتصر امجد القلم بين يديه بعنف
ليستكمل سامي حديثه بتسليه :
-ايه يا موووجي موحشكش اللي كنااا.....بنعمله زمان ولا ايه !!!*************يتبع************
اسفه جدا للتأخير و صغر الفصل و ان شاء الله هعوضكوا بكرة
بس تفاعلوا بقا و اجبروا بخاطري انا مش بنزل الروايه لنفسي 😂😂و قولوا رأيكم و توقعاتكم بقا هااا😍😍😂😂😂
أنت تقرأ
علي حافة الحب
Fantasiaالمقدمه عانت و تعايشت و حاولت التأقلم بصوره او بأخرى ، ظنته ملجأها فتمسكت به بأكبر قوه لديها ، فتفاجأت بالحقيقه المشينه لتحاول سحب نفسها من احضانه و لكن هيهات اسيتركها تبتعد بعد ان سلبت قلبه