الفصل الخامس💜

19 3 0
                                    

اسفة جدا للتأخير بس اوعدكم هعوضكم الفترة الجاية💜

انا بقول للتلات اربع اشخاص اللي بيتابعوا روايتي انهم منورين و الله  😂😂😂

حدقت بسمه بالفراغ بقلق شديد و هي تقول بخوف:
-يماما إدا

فتفاجأت بمن يخرج من الظلام ففتحت فمها على وشك الصراخ لتجد من يكمم فمها بقوه فرفعت رأسها لترى من يكبلها
فتفاجأت عندما وجدته سامر فنظرت له بضجر ثم حاولت إبعاد يده و لكنه اسبل لها عينيه بهيام
فتعجبت بسمه و حاولت الفكاك منه و لكنه كان مطبقاً على رأسها بكلتا يديه فحاولت دفعه بقدمها و لكنه كان بعالم اخر هائماً بسحر عينيها الجذاب فنظرت له بمعني تحذيري و لكنه لم يستجب لتقول في نفسها بضجر :
-انت اللي اضطرتني اعمل كدا

ثم بأقصى قوه لديها رفعت ركبتها و ضربته بها اسفل معدته بقوه
فاستفاق سامر من هيامه متأوها بشده و قد سقط على الفراش من الالم
فوقفت بسمه كبطل خارق بمنتصف الغرفه
ليتأوه سامر بصوتٍ عالٍ قائلا بتألم :
-يخريبتك يا بسمه قطعتيلي الخلف

لتضحك بسمه بشر قائله :
-انا حذرتك

فنهض يعرج نحو الباب بضجر قائلا بتذمر:
-انا غلطان اني حاولت اكون رومانسي

فحدقت به بسمه لبرهه ثم انفجرت بالضحك قائله:
-دا مين اللي قالك تعمل كدا ان شاء الله

فتمتم سامر قائلا بضيق:
-هو كتاب قذر اصلا

فانتبهت له بسمه لتضيق عينيها وهي تقول:
-كتاب ايه دا ؟

فرد عليها سامر دون وعي:
-دا كتاب كدا كنت جايبه عشان احاول اكون رو. .....

اتسعت عينا سامر على اخرهما من إفشاءه لسره الصغير

كشرت بسمه عن انيابها و اقتربت من سامر الذي عاد للخلف واضعاً يديه على شفتيه لتقول بسمه بخبث:
-كتاب ايه يا سامر ؟؟

فقال سامر بتعلثم:
-د..دداا...دا عشان.....

فحذرته بسمه قائله :
-اياك تكدب عليا يا سامر

فأزاحها سامر من كتفها قائلا بضجر:
-كتاب عشان كنت عايز اكون رومانسي

فانفجرت بسمه بالضحك قائله بين ضحكاتها:
-و اسمه ايه الكتاب الحلو دا

فنظر لها سامر بضجر قائلا:
-كيف تكون رومانسي

فعادت نوبه الضحك تداهمها من جديد و لكنها لم تكبحها و صارت تضحك بهيستيريا
لينهض سامر من مكانه بضجر متوجهاً نحو الباب قائلا بضيق:
-يا شيخه غلطان اللي يحب يفاجئك

فعادت نوبات الضحك تداهم بسمه من جديد
*******************************************

وصلت سياره امجد وجهتها المنشوده ليخرج امجد من السياره و التف حولها ليفتح الباب لتلك النائمه ثم مد يديه اسفلها حاملاً اياها على يديها فقد كانت خفيفه الوزن
دلف امجد إلى المبنى الفخم فقابل حارس المبني الذي انحنى برأسه محيياً امجد و هو يسرع نحوه قائلا:
-يا مية مرحبا يا مية مرحبا

دي العماره نورت يا ناس بست الكل

ثم اكمل قائلا وهو يشير بيده نحو زوجته المسنه :
-زغرطي يا صفيه البيه الكبير اتچوز

تذكر امجد انه يحمل تلك الفتاه بفستان زفافها و قد دفن وجهها بصدره فأصبح و كأنها خجله
فأسرع امجد محاولا منعه و لكن صوت زغروده السيده صفيه قد صدح صوتها عالياً

و قد اصبح الجميع يظن انه قد تزوج  فحاول امجد انقاذ ما يمكن انقاذه فأسرع نحو المصعد الكهربائي و اغلق بابه سريعاً ليتنهد براحه
تمعن النظر لها بعينيه يفترسها بنظراته من رأسها حتى اخمص قدميها
فتوقف المصعد فجأه ليخرج منه امجد ناظراً حوله بتمعن
ثم تنهد براحه عندما وجد الدور فارغاً فتقدم نحو باب شقته بحذر و قد وضع تلك النائمه على كتفه وامسكها بيد اما باليد الاخرى فأدخل مفتاح الشقه ببطئ
و بمجرد دخول المفتاح حتى سمع امجد من خلفه زغروده عاليه و صوت سيده تقول له :
-الف الف مبروك يا امجد بيه دا العماره نورت بوجودكم

فنظر لها امجد و ابتسم بتكلف قائلا باقتضاب:
-ميرسي

ثم دخل سريعا مغلقاً الباب خلفه متنهداً براحه غامره

*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*

.........على جانب اخر.........

بداخل المشفى الفخم

و امام غرفه محدده يدخل اطباء و يخرج اخرون و حاله من الهرج تعم المكان
بانخفاض المعدلات الحيويه لدي احدى المرضى و التي لم تكن إلا "إيلين الصاوي"

*******************************************

دخل امجد الغرفه التي سيضع بها تلك النائمه و خرج منها حاملاً هاتفه بعد ان حدث طبيبه لتأتي للكشف على تلك الفتاه
فحضرت الطبيبه و دلفت إلى الشقه باستغراب من طلبها بذاك الوقت المتأخر
و لكن امجد الصاوي شخص لا يمكن ان ترفض له طلب
فدلفت الطبيبه للكشف عليها و بعد خروجها سألها امجد عن حاله تلك الصغيره فأجابت قائله برسميه :
-الانسه كويسه بس الضغط علي شويه و حاله ضعف عام

فأخرج امجد كيسا كان قد احضره قبل مجيئ الطبيبه ثم مد يده به إليها و هو يقول بحرج طفيف:
-احمم...لو حضرتك ينفع يعني ت...تت....

فنظرت الطبيبه ووجدته كيساً من الملابس فحاولت رفع الحرج عنه و اخذته متفهمه وهي تقول:
-تمام حضرتك...مافيش مشكله

ثم دلفت الطبيبه إلى الغرفه مره اخرى و بعدها خرجت فأعطاها امجد اتعابها لتنصرف تاركه اياه ولأول مره غير قادر على التصرف

فذهب للنوم بأرهاق و بمجرد ملامسه وجهه للوساده حتى غط بنوم عمييق

*****************************************

في صباح اليوم التالي استيقظ امجد على صوتا غريبا بجانبه و لكنه فتح عينيه على اخرهم بذعر حينما وجد من تضع سكيناً على رقبته قائله له بصراخ :
-هو اللي باعتك مش كدا ......رد

فقال بدهشه و هو يحاول إبعاد يديها عنه:
-اااه يا بنت المجنوونه

***************يتبع****************
و لنفس التلات اربع اشخاص انهم يقولوا رأيهم او ينتقضوني حتى
طب تفتكروا ممكن البنت دي تكون مين؟
#على_حافه_الحب

علي حافة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن