في ذلك المكان الواسع تحت تلك النجوم المتناثره في السماء و ذلك القمر المنير سكون يُغلف المكان في تلك الصحراء بين تلك الجبال ذلك الجمال الذي لا يوصف لكن مهلاً هناك شيء أو بل الأحرا شخص يحطم سكون ذلك العالم يسير و يلتفت إلى الوراء يكاد قلبه أن يتوقف من الخوف الغيوم تحجب عنه نور القمر ثم تعيده ها هو يلتفت مرةً أخرى إلى الوراء مستعد للجري أو الصراخ في أي لحظة وفي مكان أخر قريب منه كانت روحها تُراقبه بحذر تنتظر اللحظة المناسبة لِتنقض عليه تبدأ بإصدار أصوات الزمجرة و الصرخات من حُنجرتِها لكي تُخيفه وتسمع غليان الدم في عروقه أم هُوا فأنه يحاول الجري بسرعة لِينجو منها ولكن دون جدوى ها هي تطير في السماء كي تنقض عليه وهو يصرخ و لكن أنقطع الصراخ لِأنها مزقت حنجرته وأوقفت صوته هاهو الدم بداء بِالفوران و هي تتغذا على روحه كي ترميه جثة هامدة بارده بلا روح أو بقايا جثة إنسان .
