سوء الظن

11.8K 81 6
                                    

مرت عدة أيام بروتين عادي لا جديد أنام أستحم أخرج للتسكع أشرب الكحول أدخن الحشيش أعمل أتحدث مع إرينا و ألتقيها بعض الأحيان أقبلها ألمس صدرها أرضع صدرها ألمس كسها و مؤخرتها لكن لم أضاجعها بسبب أننا نلتقي في أماكن عامة و أضاجع واين في بعض الأحيان مر أسبوع ثم أسبوعان ثم ثلاثة ثم شهر و ليليا لم تظهر يبدو أنها تجربة ممتعة فقط و لن تكون بيننا علاقة و سأطوي تلك الصفحة و أبدأ من جديد مع إرينا لقد ندمت حقا لأنني سلمت نفسي لليليا فهي كانت تستمتع فقط و فعلت بي ما أرادت يبدو أنها إستهزئت بي تبا لها......
سأفعل شيئا الليلة يجعلني أنسى أنني خدعت يجب أن أنتشي بشدة لذلك قررت أن أخرج و أتسكع مع الأصدقاء إتصلت بأصدقائي الحمقى و خرجنا سويا و ذهبنا للسهر في ملهى ليلي و كان الجو ممتعا لقد نسيت حقا من أكون لأنني تناولت الكثير من الكحول و شاهدت وجوها كثيرة لقد حاولت العديد من الفتيات و حتى الشبان أن يقيمو معي علاقة لكنني كنت حزينا و مصدوما بعض الشيء لذلك كنت أعتذر منهم و بينما كنت وسط الموسيقى الصاخبة و الأجساد التي تتمايل رقصا كنت أتذكر ليليا و هي تخترق جسدي و تضاجعني حتى أنني أحسست بالألم لقد تذكرت كل التفاصيل لقد أحسست بالندم لأنني سلمت نفسي لها و كشفت حقيقتي ربما تقوم بفضحي لكن على كل الأمر كان ممتعا و يستحق المجازفة و هي لن تفعل شيئا يضرني ليست من النوع الذي يضر الناس و بينما أنا جالس إذ بي أتلقى اتصال من واين ....... تبا لن أجيب لا أريد مضاجعته الآن .....
أعاد الإتصال بي مرارا و تكرارا و لم أجب و إنغمست في أجواء السهرة حتى تعبت فإستئذنت من أصدقائي و إنصرفت خرجت و تمشيت قليلا فوجدت عجوزا متشردة طلبت مني المال و لكن طلبها غريب قالت أنها ستعطيني شيئا بالمقابل على كل أخرجت ما يوجد في جيبي و أعطيتها إياهم فقالت إجلس يا حلو فتفاجئت و جلست دون أن أشعر فأمسكت يدي و بدأت تحذق بها و قالت هل تحبها فقلت من فقالت زرقاء العيون فقلت من تقصدين فقالت صاحبة النظرة الحادة فقلت بتفاجئ من تقصدين فقالت التي خضعت لها فتفاجئت جدا إنها تعرف حقا ما لا يعلمه غيري فقلت لن أجيب فقالت إصمت فالحب لا يحتاج للإفصاح أنت تحبها و لكنك تظن أنها لا تبادلك الشعور لذلك فقد إبتعدت عنها ثم سكتت قليلا و قالت إذهب لها و ستعرف الجواب قبل شروق الشمس ....... لقد فاجئتني و جعلتني أتصل بليليا و لكنها لا تجيب اتصلت ثانية و ثالثة و لم تجب لذلك قررت العودة للمنزل و بينما أنا أتمشى إذ بواين يتصل
ألو تبا لك لماذا لا ترد إنه امر طارئ
ماذا هناك ماذا حدث ماذا تريد
إنها ليليا
ما بها ليليا
لقد أصيبت في حادث سيارة و هي الآن في المستشفى و قد طلبت أن أتصل بك من اجلها إنها تريد رؤيتك
متى حدث الحادث
قبل أسبوعين
تبا لك قبل أسبوعين و تتصل بي الآن تبا لك
أنا لم أعلم يا فيفو فقد علمت اليوم من سمر بالصدفة إلتقيتها فأخدتني معها للمستشفى و هناك طلبت مني ليليا الإتصال بك
على كل حال أرسل لي الآن عنوان المستشفى
اوكي سأرسله و إعلم أنها تسأل عنك مرارا و تكرارا حتى أنها جعلتك المسؤول عنها إذا حدث لها مكروه لذا تحمل المسؤولية أنا لا أعلم كيف جعلتك أنت المسؤول عنها لكنني متأكد أن لديك مكانة خاصة عندها يا شيطان لقد جعلتها تحبك على كل حال سنلتقي غدا و نتحدث جيدا و الآن وداعا
وداعا يا واين
و ما إن وصلني العنوان حتى ذهبت بسرعة إلى المستشفى و سألت عنها فأرشدتني الممرضة إلى غرفتها لقد كانت نائمة سألت الممرضة عن وضعها الطبي فقالت هي قوية حقا لقد كدنا نخسرها في عملية إنقادها لكنها قاومت و نجحت العملية لقد كسرت 3 أضلع و حدث لها ضرر كبير على مستوى صدرها و لكن هي بخير الآن و قد إستقر وضعها سألتها عن الجراح التي في جسدها فقالت أنها ليست جراحا خطيرة هي جراح بسيطة و ستزول بعد مدة قصيرة......
إنصرفت الممرضة فجلست بجانبها و بقيت أحذق بها و أنا مستغرب من هي ليليا و من أنا و كيف إجتمعنا في ظروف كهذه الظروف و ماذا يخبأ لنا القدر...
رأيت هاتفها فقمت بفتحه و قد كنت أعرف كلمة السر فقد رأيتها تفتحه سابقا و بدأت بتصفح الرسائل و المكالمات لقد كانت عديدة و كلها من 3 أشخاص سمر و واين و شخص آخر اسمه القذر فتحت رسائله و كانت كلها تحمل نفس المعنى أين أنت لقد غضب الرئيس تبا لك سأقتلك تصفحت جميع الرسائل ثم دخلت إلى المذكرة و بدأت اقرأ ..... تبا .... إنها تتحدث عني......
إنه فتى حلو و لطيف أظنني إستهزئت به و لكنني كنت أستهزأ بنفسي فقد وقعت في حبه لقد أحسست أنني أحبه حقا ربما طريقة لقائنا ليست مناسبة و لكن هناك شيء تحرك داخلي هو ليس زبونا أو شخصا إستمتعت معه أظنه سيكون شخصا مميزا في حياتي سأجعله صديقي المقرب ربما لا أستطيع جعله يحبني و من سيحب عاهرة قذرة مثلي لكن سأجعله صديقي و سأفعل أي شيء لإرضائه.......لقد فاجئني فيليكس بشيء لم أتوقعه لقد كشف حقيقته لي.......إنه أنثى بجسد ولد و هذا ما كنت أتمنى أن أحصل عليه و قد وهبني ذلك بإرادته لقد كان شعورا رائعا رغم أنه لا يحبني لكنني أحسست أنني أملكه و فعلت به ما أريد تبا له لقد جعلني أحبه لكنني لم أخبره بذلك أخاف أن يبتعد عني سأعيش حبي لنفسي و لن أخبره أبدا كي لا أخسره.
اغلقت هاتفها و جلست أنظر إليها إنها جميلة جدا حتى و هي مريضة هذه الفتاة مظلومة حقا إنها شخص طيب ظلمته الأيام حتى انا ظننت بها السوء كان يجب أن اتصل بها و أقف بجانبها فهي ترى أنني شخص مهم في حياتها تبا لي أنا سيء حقا.....
ظللت أفكر و أنظر إليها حتى غلبني النعاس و نمت و أنا جالس في الكرسي بجانبها........

أنثى بجسد ولدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن