٦- بَرِيــــئَة.

72 10 62
                                    

إذَا رَأيتَــني و أنَا أسقُـــط فَلا تُحاوِل مُسَــاعَدتِـي..
فقَــط أُنظُــر و تَعلَّــم كَيـفَ يقِفُ العُظمَــاء..
🖤✨

فوت و كومنت يسعدني🍂

***

سُبحانَ الله و بِحمدِه.. سُبحانَ الله العَظِيم، لِنَبدَأ🍃:

كَانت تتوسَّطُ هذا المَكان شاشَةٌ كبيرة، وهُنا فتَحوا أشرطَة كمِيرات المُراقبة الخاصَّة بِتلك الشقة، كَان نفسُها محبوساً وهي تنتظِرُ ما سيظهَر..

ومَا ظَهر، فَاجُئها و فاجَئ كلَّ من كان مُتواجدا
في هَذِه الغُرفة..

همَست بِصدمَة..
" أ .. أنَّه .. جُونغكوك!.."

دخَل بعدَما ركَل البَابَ بِقُوة، بداُ يمشِي بالغُرفَة بِهُدُوء..
ولكِن فجأة ، هُو ألتفَّ لِيُقابل الكَمِرة باسماً، كَان و كأنَّهُ ينظُر لها..

لحظَة .. إذاً، هل كَان يعلَمُ بِكُل ما يَحصُل الآن؟!.. وأنَّهُ مُجرَّد أختبارٍ لها؟!..

ثمَّ لم يلبِث حتَّى دخَل على الضَّحيَّة وهي تستَحِم، وبِما أنَّ لَيس هُناكَ أي كَامِيراتٍ فِي الحمَّام لِخصُوصيَّة المُقيمين في هذَا الفُندق، لم يُرا أيُّ شيءٍ مما حصَل فِيه ، بل سُمِع حِوارٌ كان قَصيراً و غير واضِحٍ..

ثمَّ عمَّت صرخَاتُ الضَّحيةِ المُستنجِدة..

كَان يصرُخ و كأنهُ يُعذب، بل كانَ يُعذبُ فِعلاً إلى أن شُهقت رُوحُه ألى السَّمـاء.. وهُدوءٌ عمَّ بعد ذَلِك، لِيدُل على موتِ الضحيَّة.

عشرُ ثوانٍ، لم يحدُث شَيء، حتّّى جُونغكُوك لم يخرُج بعد من الحمام، لاكِن فِي لحظة... سُمعت أصواتُ البخَّاخ، لابُدَّ و أنَّه يكُتب تِلك الكتَابات الغَريبة..

اللَّتي تُشير إليه .. JK ..

ثوانٍ حتى تختفِي الأصوات، و يخرُج هُو مِن الحَمام، بقِي ينظُر إلى الغُرفة بطَريقة مُريبة، ثمَّ قَهقَه فجأة..

لقَد وجَدهَا !.. وجد الكَامِيرا..

شهقَت رِيجين و هيَ تنظُر لنظرَاتِه السّاخِرة، كَان و كأنّهُ يشمِتُ بِرجَال الشُّرطة، و رُبمَّا كانت هِي المقصُودة..

هل كَان يعلَمُ بِكل ما سيحُدث؟!..
يعلمُ بأنَّها سوف تُتهم هيَ و يأخذُونها للمقَر و مِن ثمَّ ترَاهُ بِكَمرات المُراقَبة، و بعد ذَلِك تكتشِفُ هَويتَّه اللتي سَألتهُ عنها..

مَشَاعِرِي قَد أذِيبَت || J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن