مَشَاعِرِي قَد أذِيبَت || J.JK

٤- سُمفُونِيِّةْ جُرحٌ.

مِن بَينِ مَشَاعِرِي المُعَقدَة، أَنتِ ظَهَرتِ..
لِتُضَافِ إِلَى ..
لُعبَةِ الحَيَاةِ وَ المَوتٓ..
🌌✨

فوت و كومنت يسعدني💜

أنجوي⭐️

***

سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم، لنبدأ🍃:

_قسم شرطة سول_
6:47 مساءً..

يتعرش على مكتبه، يجلس كمن اتفقت الفخامة أن تجلس معه، شعره الاشقر المموج المصفف بعنايه، جلسته التي توحي طابعاً بهيبته ، تضاف الى تلك اللوحه الفنية نظاراته الدائريه الخاصه بالقراءة..

هيَ اعطته طابعاً فخماً وعميقاً..

كان ذاك المنظر كافياً ليجعل من تلك السكرتيره التي همت للدخول ببدأ تلك العواصف التي اجتاحت كيانها..

توقفت كالبلهاء تنظر له و رائحة عطره المميزه و الرجوليه اخترقت رئتيها وهي بذلك البعد..

نظر لها بطرف عينه ليخاطبها بعدما لاحظ شرودها..
" هل هنالك أمراً ما؟!.."

لاحظت نفسها لتبتلع ريقها و تتقدم له و بيدها ملف أخضر خاصٌ بعملها، وتبدأ بلعن ذلك المدير لانه امرها بالذهاب لمناداة هذا القابع امامها ،" سيد تايهيونغ أن مدير القسم يطلبك.."

اغمض اعينه وهو يشعر انه يود قتل احدهم والان، يقسم انه لو رآه لقتلع جمجمته عن رأسه و افتعل به جريمتاً يعاقب بها بالإعدام..

بحق أليس هناك محقق غيره في هذا البلد؟!..

ارتبكت الفتاه عندما لاحظت تعابيره، لما هو وسيم حتى عندما يغضب ؟!.. لعنت نفسها الحمقاء لتفكيرها لشيء كهذا لاكنه حتماً يقود عقول الفتيات هنا الى الجنون..

أمرها بصوته العميق،" حسناً يمكنك الذهاب و اخبار ذاك الاجرب انني آتٍ إليه.."

ركعت له احتراماً، هل يجب علي القول انها ركعت مئة و ثمانين درجة بدلاً من تسعين؟!.." حـ..حاضر سيدي.."

خرجت ليلحقها بدوره لمكتب ذاك الاجرب كما يدعوه ، دخل كعادته
دون طرق الباب..

ثم جعل رجلاً فوق الاخرى جالساً امام القابع امامه بعدما استند على اصبعه فوق المكتب وهو ينهش الاكبر بنظراته..

تحدث ذا الشعر الاشقر بهدوء وهو يرمي سهاماً بأعينه ذات الطابع الحاد نحو الاكبر، صر على اسنانه بصوته البارد..
" لما يتوجب عليك مناداتي طوال اليوم هكذا أليس هناك أحد غيري؟!.."