***
-حضرنا أراضينا وفعَّلنا غريزة الإلهام
فأمطرت علينا عقولنا من غمام الأفكار
غرسنا بذورنا الصغيرة
بذور الإبداع والخيال
في باطن عقولنا على أمل أنها ستنمو
بعد أن تتفرع جذورها المتينة في أواصر نفوسنا لتنبثق منها الأوراق المخضرة على حين غرة منا
كل منها خطط عليها عبر ودروس مفيدة
وانتظرنا أكثر فتفتحت تلك الورود المزدانة
وأغدقت علينا بنسيمها العطر الشدي
ولا ننسى لذة عسل براعمها الغضة
ولكن لازالت ثمارها تتوارى في شرنقتها
السميكة تتغنج بغرور
تطلب فدية أكبر مقابل أن تنضج لننعم بإحساس طراوتها على ألسنتنا
لهذا سنجدول اليوم نظام ريها ونضيف الأسمدة
عليها لتساهم في إسراع لقائنا بمحصولنا اللذيذسأعرض اليوم عليكم نبذة عن القصة
والشخصيات وبعض المعلومات المتعلقة بالقصة والتي هي بمثابة الماء والسماد
لأحداث قصتناحتى تنظم سيرها وتسرع في حبك مجرياتها
وقد وضحت أيضًا سبب اختياري لكل عنصرومن دون أن نطيل أكثر
فلنبدأ قرائنا الأعزاء-
***
أولًاالعنوان: عش الزوجية.
بيئة القصة:
١. المكان: تدور أحداث القصة في باكستان في إقليم سوات تحديدًا في قرية رنگمالا أحد القرى المحيطة بمدينة منگورة والتي هي أكبر مدينة في الإقليم.
السبب: لأنني سأكتب في الفئة العاطفية وموضوع القصة هو الخيانة والزواج وهو يندرج تحت خانة العلاقات الإجتماعية لهذا سيكون من الأنسب أن أبني قصتي على ما أعرفه من عادات وتقاليد بلدي، وأستلهمه مما يحدث حولي في بيئتي الأصلية لتكون منطقية و واقعية أكثر، وأيضًا هذا يسهل علي الكتابة أكثر، وأصلًا الغرب لا يعطون أهمية لمثل هذه العلاقات، وأما العرب فأنا لست بتلك الدراية بما يفعلونه في مثل هذه المواقف.
٢. الزمان: زمن القصة سيكون قبل خمس سنوات أي في سنة ٢٠١٥.
السبب: هدفي أن أشير أن النظام القديم لم يكن صارمًا وقتها، والسلطة لذوي المال والمكانة فالأمور تغيرت الآن، المهم دعونا لا ندخل في الأمور السياسية، ولكن ستذكر بعض الأشياء التي ستجعلكم تتساؤلون أين العدالة والشرطة مما يحدث؟ لهذا ذكرتها، وأصلًا هذا حال كل البشر الآن فنحن نعيش في غابة أبشع من وكر الحيوانات.
أنت تقرأ
الحروف فسائل العقول
Randomالحروف هي تلك البذور الصغيرة التي تغرس في طينة جسدنا في معقلها الدماغ لتنمو بعدها بماء المبادئ والخلق الرفيع، وتتفرع أغصانها مستمدة قوتها من سماد العلم والمعرفة، ولا ننسى أن نزرعها منذ البداية في أرض الخير دار الإسلام، ومن ثم نوزع شتلاتها في كل مكان...