بدايتنا

9 0 0
                                    

نازلي : صباح الخير يا عم مرتضى

العم : صباح الخير يا ابنتي ، اية واحدة تريدين

نازلي : أعطني من التي بالقرفة

العم : تفضلي ، لتكن هذه المرة على حسابي

نازلي : انك تقول دائما و كل يوم تخجلني

العم : و عندما تتخرجين و تصبحين اكبر محامية في اسطنبول ، تأتين و تدافعين عني

نازلي : اه ، ليسمع الله منك

العم : ان شاء الله ، و كذلك انت تفعلين ما عليك و اكثر انك لا تتغيبيبن عن الجامعة ولا يوم واحد و كذلك تحضرني جميع المحاضرات المهمة و التي ليست كذلك

نازلي : ..........

السيدة جونيش : نازلي هيا استيقظي من أحلامك هذه، الا تشبعين من النوم ، لقد أصبح استيقاظ بهذا الشكل روتينا يوميا

نازلي : اتركيني اكمل حلمي  لا اريد ان استيقظ منه

السيدة جونيش : و انت قلتها انه حلم و ليس حقيقة ولن يتحقق

نازلي : لماذا انتم هاكذا معي ماذا فعلت لكم كي تعاملوني بهذا الشكل ، ترفضون سفري و تدخلون بما اريد وما لا اريد و تققررون عني كل شئ ، حتى في حلمي لم تتركوني بسلام ، ماذا تريدون

السيدة جونيش : توقفي عن الثرثرة و التكاسل و انهضي

نازلي : و ما شأنك بي

السيدة جونيش : انا أمك

نازلي : انت تصبحين امي عندما يكون لم مصلحة في ذلك و لكن عندما لا يكون تتبرئين مني و تودين رمي كالقمامة

السيدة جونيش : لا تقللي ادبك معي ، هل فهمتي ؟

نازلي : و هل عندما تكون الحقيقة ضدك تكون قلة أدب ؟

السيدة جونيش : لا بد انني أعطيته وجها لهذين اليومين فقال لسانك معي

نازلي : انت الهاربين من الموضوع لانه ليس لديك اجابة ، ثم انه متى اعطيتني و جها ، ان كنت صادقة في ذلك اذا ذكريني بذلك

السيدة جونيش : انظري الي ، ..

لم تستطع أن تكمل كلامها حتى قاطعتها نازلي قائلة

انت ستبدأين باللف و الدوران في الموضوع لانه ليس لديك اجابة فمن الأفضل أن اجاوبك قبل ان يؤلمني رأسي من الجدال معك ، أنت تموتين من غيظك مني لانني ابنة المرآة التي احبها ابي و تزوجك مجبرا

السيدة جونيش : ما الذي تقولينه ، كيف تتكلمين معي هكذا ؟

نازلي : هذا ما توقعته

نهضت نازلي من السرير و على وجهها ابتسامة النصر و السيدة جونيش تشتعل غيظا منها كما قالت نازلي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحياة مؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن