❤❤❤❤❤❤
ﻭﺿﻌﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺑﺒﺮﻭﺩ ،ﻣﺘﺠﻨﺒﺔ
ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻓﻬﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ
ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻨﻔﺮﺩ
. ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﺑﻊ ﻣﻘﺎﺑﻼ ﻟﻬﺎ ﺭﻳﻘﻪ
ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ،ﻟﻴﺮﻓﻊ ﻧﻈﺮﻩ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ،ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﺼﺪﻣﺔ ،ﻓﻬﻢ ﻳﻌﻠﻤﺎﻥ
ﻃﺒﺎﻉ ﺇﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ
ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ،ﻟﻴﺪﺭﻛﺎ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻭﻗﻌﺎ
. ﻓﻲ ﻭﺭﻃﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺣﻤﺤﻤﺖ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺠﺪﻳﺔ ،ﻟﻴﻌﻴﺪ
ﻧﻈﺮﻩ ﻟﻠﺼﻮﺭ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ
ﻣﺴﺪﺳﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﺭﺟﻼ ﻓﻮﻕ ﺍﻵﺧﺮ
ﻧﺴﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺪﺳﻬﺎ ﺑﺜﻘﺔ ﻟﺘﻀﻌﻪ،
ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
:ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺭﺩﻓﺖ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺪ ﻛﻴﻢ ،ﻣﺸﻴﺮﺓ ﻟﻠﺼﻮﺭ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ،ﻓﻤﻼﻣﺤﻪ
ﻇﺎﻫﺮﺓ ،ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﺳﺆﺍﻟﻪ
ﻟﻴﺠﻴﺒﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ،ﺃﺭﺩﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ
:
.... ﺃﻧﺎ ..ﺃﻧﺎ..ﻛﻨﺖ ..ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ
ﻟﺘﺮﺩ ﻫﻲ : ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺃﻧﺎ
ﺃﻭﻭﺑﺲ ﺇﻧﻪ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ،ﺃﻗﺼﺪ،
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻛﻴﻢ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ، ﺇﻧﺰﻋﺞ ﻣﻦ
ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ: ﻻﺃﺻﺪﻕ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ
. ﺇﺑﻨﺘﻲ ،ﻟﻘﺪ ﺧﻴﺒﺘﻲ ﻇﻨﻲ
ﺗﺸﺎﺍﻩ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ
ﻟﺘﻘﻮﻝ : ﺃﻭﻭﻩ ﺣﻘﺎ ،ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺃﻧﺖ
ﻛﻴﻒ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ،
ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻭ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻒ
ﺗﺤﻜﻲ ﺑﻄﻮﻻﺗﻚ ﺃﺑﻲ ،ﺃﻛﻨﺖ ﺗﻈﻦ
ﺃﻧﻚ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ﺑﻔﻌﻠﺘﻚ!؟؟
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻚ ﺯﺩﺕ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ
ﺑﺘﺼﺮﻓﻚ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭ ،ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺑﻌﻤﻠﻲ
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﺫﻟﻚ ، ﺗﺠﺴﺴﺖ
ﻋﻠﻲ ،ﻛﺬﺑﺖ ﺑﺸﺄﻥ ﺭﺟﻮﻋﻜﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻓﻮﺭ ﻣﻌﺮﻓﺘﻜﻤﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
. ﺧﺎﺻﺘﻲ
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ
ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ،ﺃﻭﻭﻩ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺃﻣﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻲ
ﺃﻗﻞ ﺗﻬﻮﺭﺍ ﻋﻨﻪ ﺩﻋﻤﺘﻪ ،ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻜﺮﺓ
ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻗﺐ، ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﻫﺬﻩ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﺎﻱ
. ؟ ﺣﻘﺎ ﻻ ﺃﺻﺪﻕ!!
ﺣﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻺﻧﻜﺎﺭ ﻭ ﻟﺪﻱ،
ﺩﻟﻴﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﻃﻊ ﺑﺈﺳﺘﺜﻨﺎء ﺍﻟﺼﻮﺭ
... ﺗﻠﻚ
ﺃﺭﺩﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻛﻴﻢ: ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ﺃﻥ
ﺇﺑﻨﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﻗﺎﻋﻲ ﺑﺄﻱ ﺛﻤﻦ
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺔ ﻟﺘﺮﺩﻑ: ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﺑﻲ ،ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ
ﺟﻴﺒﻬﺎ ،ﻗﺼﺪﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻟﺘﺪﺧﻠﻬﺎ ﻭ
ﺗﺸﻐﻞ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﺃﺭﺩﻓﺖ: ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻜﻢ
ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﺃﺑﻮﺍﻱ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺍﻥ
ﺻﺪﻣﺎ ﻟﻴﻨﻬﻀﺎ ،ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ
ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻟﺘﺮﺩﻑ: ﻣﺎﺫﺍ
ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺇﻥ ﻭﻗﻊ ﻫﺬﺍ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
.. ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻨﻴﺘﻤﺎﻩ ﺳﻴﻨﻬﺎﺭ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻴﺔ،
ﺃﺟﻬﺸﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎء ،ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺄﻟﻢ
ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﺘﻤﺴﻜﻬﺎ ﺃﻣﻲ ﺁﺳﻔﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ،ﺳﺄﺭﻯ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺇﻥ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺩﻓﻊ ﺗﻌﻮﻳﺾ
.ﻷﺣﻤﻴﻜﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﻧﻬﺾ ﻭﺍﺩﻫﺎ ﺑﺜﻘﺔ: ﺃﺩﻓﻊ ﺃﻱ ﻣﺒﻠﻎ
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻤﻲ ،ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ،ﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﻓﻜﺮﺕ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ
. ﻣﻈﻄﺮﺍ ﻟﺪﻓﻊ ﺃﻱ ﺷﻲء
ﺃﺗﺎﻫﺎ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻣﻬﻢ ،ﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭ
ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ،ﺛﻢ
.. ﺧﺮﺟﺖ ﺩﻭﻥ ﻗﻮﻝ ﺃﻳﺔ ﻛﻠﻤﺔ
ﺭﻛﺒﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﺘﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺮﻛﺰ
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ،ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
... ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ،ﻗﺎﺻﺪﺓ
ﻣﻜﺘﺒﻪ ،ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ ،ﻟﻴﺄﺫﻥ
، ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ
ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ،ﻟﻴﺪﻳﺮ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﻳﺮﺗﺸﻒ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ،ﺛﻢ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻬﺎ
.... ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ
ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻬﻢ ،ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ
ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻤﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ
.... ﺑﺜﻘﺔ
Stoooooop
❤
