فى يوم وانا اتجول باحثه عن قصه مشوقه لاكتبها ضليت الطريق وجت نفسى فى مكان لم اراه من قبل فى هذا المكان قصر كبير يبدو عليه القدم فضولى جعلنى اذهب اليه وهنا ابتداء كل شئ
فتى واقف امام الباب يحمل فى يده اليمنى سكين ووجهه مغطى بخصل غرته اقتربت منه و اخبرته من انت وما هذا المكان رفع الفتى رأسه لتظهر ملامحه لم يكن فى المكان اضواء ما يضئ المكان هو القمر فقط لتظهر ملامحه المخيفه عينين بارزتين و فم مشقوق على شكل ابتسامه شكل يجعل الشخص الطبيعى يهرب من الخوف لكن فضولى جعلنى ثابته فى مكانى وضع الفتى السكين على فمه مظهر ابتسامته مخيفه وقال لى تريدى ان تعرفى من انا اجبته بنعم اريد ان اعرف كل شئ عنك قال لى الفتى بطريقه مخيفه كل شئ هذا سيكلفك الكثير ايتها الجميله اجبته بكل هدؤ الكثير انا معى نقود كم تريد قال لى بنفس نبرته المخيفه انا لا اريد نقودك انا اريد سعادتك سالته بستغرب سعادتى وكيف ستحصل عليها اجابنى بكل هدؤ و برود فقط قولى انا موافقه بدون اى تفكير قولت انا موفقه فجاءه شعرت بشعور غريب كأن شئ يسحب منى بعدها لم اقدر على الابتسام مطلقا كان لم يعد هناك شئ لابتسم من اجله فى وسط حزنى تحدث الفتى واخبرنى (ابتد كل شئ عندما انتقلنا الى حى جديد انا لم اكن اجتماعى مثل اخى ليو لهذا لم اتاقلم على المكان بسرعه فى اليوم التالى بعد انتهاء الدوام و نحن ننتظر الحافله جاء ثلاث من المتنمرين قامو بمضايقتنا انا واخى لم اتحمل الامر عندما رايتهم يتنمرون على اخى و ياخذون منه محفظته بالقوه لهذا بداءت فى قتالهم استطعت ان اسقط واحد لكن الاخر اخرج سكين من جيبه انا استطعت التصدى له واخذ السكين منه لاكن لسوء الحظ قمت بطعن اثنين و طرقت الاخر مليئ بالكدمات فى اليوم التالى اتت الشرطه الى منزلنا واخبرو امى بان احد ابناءها طعن شخصين و جعلهم فى حاله حرجه والثالث مليئ بالكدمات انا وليو سمعنا كل شئ من غرفتنا اخى اخبرنى ان ابقى فى مكانى وذهب للشرطه واخبرهم انه من تسبب فى هذا قامت الشرطه باخذه و تركنى وحدى اوجه مصيرى خلال هذا الوقت انا تلقيت دعوه لحضور حفله عيد ميلاد ذهبت اليها وكانت الصدمه عندما وجت الاغبياء الثلاثه هناك التقت اعيننا اقتربو منى وسحبونى لدوره المياه دفعنى قائدهم فنسكب على احد المبيضات غطانى بالكامل ضحك الثانى و اشعل ولاعه و رماها على بعد صراخ عالى منى لم اشعر بشئ بعدها فقط ظلام وهناك شئ يغطى وجهى و بكاء بجانبى كانت امى عرفتها من نبرت بكاءها الحنونه صوت رجل جاء فجاءه وقال حالتك خطيره لا يمكنك نزع الضماده لكنى اصريت على نزعها نظرت الى المراءه جاء تساؤل فى عقلى من هذا هل هذا انا شعرى كان بنى تحول للاسود بشرتى البيضاء تحول الى رمادى اخى كان قد خرج من الحجز كنت اتمنى ان لا يخرج ليرانى بهذهى الحاله هو اخبرنى ان وجهى ليس سئ جدا وانا رديت عليه لا بل هو جميل فى الحقيقه تلك الجمله كنت اخبرها لنفسى وليس له فقط صودف انى قلتها بصوت عالى عدنا للمنزل انا ارد العوده الدكتور وفق بعد إصرار فى تلك الليله امى رائتنى وانا ارسم ابتسامه على وجهى بواسطه السكين وجفنى قد احرقتهما اقتربت منها واخبرتها وانا ارتجف لماذا مهما فعلت لا اشعر بالسعاده ولماذا لا استطيع النوم لهذا انا رسمت الابتسامه على وجهى وجفنى لم يعودا يعملان لهذا تخلصت منهم سألتها وكانت نبرتى جنونيه بعض الشئ هل انا جميل اجابتنى بكل هدؤ وببتسامه مؤلمه نعم انت جميل لقد غضبت بشده من اجابتها لماذا كذبت على لهذا قمت بقتلها رأنى ابى حاول اخذ منى السكين لكنى قمت بقتله هو ايضا ذهبت الى غرفت اخى هو كان خائف منى لهذا اقتربت منه ببطء واخبرته بكل هدوء اذهب للنوم) وبهذا تنتهى قصتى.
انا نظرت اليه بكل حزن لا اعرف هل هذا الشعور تعاطف معه ام لانه اخذ سعادتى هو نظر خلفه الى ذالك القصر واخبرنى ان هناك الكثير من القصص المشابه بالداخل هل تريدى القدوم اجبته بنعم وسرنى الى القصر سالته ماهو اسمك اجابنى وهو ينظر لى ببتسامه مرعبه انا جيف القاتل