خرجت من غرفتى و ذهبت لها كانت طفله جميله فى عمر الثامنه جالسه على العشب تلعب بدماها اقتربت منها عندما نظرت لى وجت عينيها يسيل منها دموع عباره عن دماء و رأسها ينزف قلت فى نفسى ما الذى حدث لتلك الطفله قاطعت تفكيرى بسؤلها هل تريدى اللعب معى انا اجبتها بنعم لكن اولا اخبرينى ما الذى حدث لكى عندما سمعت سؤالى توقفت عن اللعب واتسعت عينيها و ضمت نفسها بيديها وقالت أنا لم أرد اللعب معه قررت تلك الجمله عدت مرات انا اقتربت منها و ضميتها استطعت لمسها لأننا نفس الشئ كلانا شبح بعد أن هداءت سالتنى هل انتى الصحفيه التى تجمع القصص اجبتها اناشبح عالق على جمع القصص لارحل صمتت قليلا ثم قالت لى حسنا ساسعدك ساخبرك قصتى (انا كانت حياتى جميله كنت امتلك أبوين رائعين فى أحد الايام كنت العب بدماى كالعاده فى فناء المنزل امى نادتنى لتناول طعامى كانت شطيره الفول السودانى بالهولام وقطع الجزر المقطعه بشكل جميل و عصير البرتقال اللذيذ بعد أن انهيت طعامى امى اخبرتنى أن عمى جونى سيأتى اليوم أنا قد فرحت كثيرا لانى كنت احبه جدا شكرا امى على الطعام و ذهبت لأكمل لعبى بعد قليل عمى قد حضر انا استقبلته وعدنا لداخل المنزل استقبلته امى وأبى قد جاء من عمله فستقبله بكل سعاده امى طلبت منى الذهاب لإكمال لعبى بعد أن شعرت بالتعب عت للمنزل كان وقت الغروب طلبت من امى الذهب للنوم لكنها قالت لى أن على أكل عشائي اولا بعد أن انهيت عشائي ذهبت لغرفتى عمى جاء لغرفتى و ساعدنى فى ارتداء بجامه نومى ورحل جاءت امى وقبلتنى وقالت لى ليله سعيده ورحلت وانا غطيت فى النوم من شده التعب عمى جاء و ايقظنى سألته هل حل الصباح قال لى لا أنه مازال الليل لكنى أشعر بالملل اقترح أن نلعب لعبه سألته وما هى تلك العبه اخبرنى نحن سنقوم بلمس بعضنا وبعدها اخبرنى لا تقولى لاحد حتى ولديكى أنا قد صدمت من ما رأيته تمنيت أن ياتى الصباح بسرعه بعد أن ملل هو رحل وانا لم استطع النوم فى الصباح التالى لم أكن على طبيعتى النشيطه امى لاحظت هذا وجاءت وسالتنى ماذا بى اجبتها بكل خوف أنا لم أرد أن ألعب تلك العبه هو لمسنى و انا لمسته انا لم أرد هذا تركتنى امى ودخلت بعد قليل جاء عمى جونى وقال لى اركبى السياره ركبت وسألته اين سنذهب قال لى امك طلبت منى إحضار الخبز لها سألته هل قالت لك أن تاخذنى معك اجابنى بنعم بعد مده من سيرنا بالسياره اقتربنا من المتجر لكن عمى تخطه أخبرته أننا تخطينى المتجر ربما لم يراه لكنه لم يعرنى اهتمام عندها علمت أن المتجر لم تكن وجهته اخذنى فى مكان بعيد فى موقف السيارات فى مكان ليس به أحد ولا سياره واحده انزلنى من السياره ودفعنى أرضا نزع حزمه وضربنى به وقال لى بكل غضب لقد اخبرتى امك صحيح انت لا تلعبين بشكل جيد انت لاعبه فاشله قلتى انكى ستلعبين معى لكنكى كذبتى ثم ابتعد عنى توجه للسياره انا لم استطع الحرك من شده الالم و الخوف ثم عاد وهو يحمل فاس فى يده و ضربنى ) هكذا تنتهى قصتى
انا عنقتها بشده لم تخرج كلمه واحده من فكر راسئ كان فارغ بالكامل تذكرت كلمات الممرضه أن لاحد يختار مصيره لاحد هنا فعل ذالك أخيرا استطعت فتح فمى وخرجت الكلمات من تلقاء نفسها كانت ماهو اسمك اجابتنى وهى انظر لى بابتسامه لطيفه أسمى سالى ويليامز