الحب الاول
فتاة عاشت حياتها بعفوية ومرح كانت اكبر همومها ان تجد اغنية اعجبتها او ان تجتمع مع صديقاتها وتضحك معهم وتمرح.
بينما هي جالسة مع جارتها اذ بجارتها تكلمها بكلام لا تفهمة تلك الطفلة وما يزيد الامر غرابة انها تضحك على ذالك الموضوع
نهى تلك هي بطلتي
نهى.ـ ها ثريا كم مرة اقول لكي لا احب هذة المواضيع
ثريا ـولاكن اخي معجب بكي ويحبك
نهى وانا لا افكر في الحب
ثريا لما لا تجربي ويمكن يكون بينكم قصة حب وتنتهي بالزواج
نهى ـ انت لا تعي ما تقولين انا الان لا زلت صغيرة علئ هذة الامور
ثريا ـ جربي وفكري فية
نهى ـ ان كنتي تريدين لصداقتنا ان تستمر اقفلي على هذا الموضوع
ثريا ـ حسنا.
وانتهئ ذالك اليوم بروتين تام باستثناء المشاكل الاسرية التي اصبحت معتادة بين والدها ووالدتها. ولسبب ما افاس والدها بعد ما كان انسان ميسور الى حد كبير
بعد ٠ ايام لا جديد في حياة بطلتي الا مشاكساتها مع صديقاتها في المدرسة واللعب والمزح وتفكيرها لعمل مقلب لاحدا صديقاتها
نهى ـ ريم الحقي ان زميلتك الاء تبكي خلف المدرسة وانا رايتها
لتجري ريم الى خلف المدرسة وهناك قابلت خالة نهى الذي كانت متفقة معها لاكمال المقلب
ريم ـ اشجان اين الاء
اشجان انها هناك اخذتها احدا صديقاتها
ريم ـ ياالهي ماذا بها
اشجان ـ لا ادري كانت تبكي وبقوة.
لتذهب ريم تجري تبحث عن صديقتها الاء
وعندما وصلت لنصف المدرسة وجدت نهى
ريم ـ نهى الم تجدي الاء
نهى ـ وجتها انها هناك مع اشجان. تعالي. لنراهم وجريتا معن
ولم تجدا شيى لتلمح ريم شبة ابتسامة على نهى وتفهم الموضوع جزائيا وتنظر الى نهى بنظرة الذئب المتفحصة وتقول ماذا هنالك نهى
لتلمح خيال نهى وهي تضحك وتقول لها بصوتها العالي المملوؤ بالضحك ـ انها الكاميرا الخفية وتضحك بكل سعادة
انتهى اليوم الدراسي على هذا النحو
وفي يوم جديد
كانت نهى بالصف مع صديقاتها وهي تضحك عليهن وتقول ماذا تقراءن لتجب دينا
دينا بحالمية ـ اااة رسالة حب من حبيبي عبد الملك ااااة كم احبة
نهى ـ وهل هو يحبك حقاء
دينا نعم انة يحبني ويهواني وانا متيمة بحبة
نهى حيلك حيلك انت لم تكبري لتقولي هذا الكلام
دينا ااااة يا نهى انت تقولي هذا الكلام لانك لم تقعي بالحب ابداء
ولا يوجد من يبادلك الحب لتقول نهى بغرور ـ انا هناك من يحبني ولاكن انا لا اهتم
لتضحك دينا ـ هههههه اضحكتني يا فتاة
لتردف نهى اذا فلتنتظري ساريك انة هناك من يحبني وسترين
نهى وهي شاردة الذهن تتذكر ابن احد الجيران الذي يلاحقها ويتمنى كلمة رضاء منها وكذالك اقاربها الذين قامو بخطبتها بمجرد ما ان وصلت للصف السابع وهي تلك الفتاة الجميلة باعين كبيرة نوعا ما وواسعة بلونها العسلي وذالك الانف الشامخ بروحة المرحة وذالك الجسم الفتان النافر فمن يراها يحسبها في سن ال18 من عمرها لاكتمال جسمها ووردت في ذهنها فكرة فلديها معجب اخر سري وليس فقط جارها بل في نفس العمارة معاهاا يتشاركان البوابة الرئيسية والدرج لتخطر ببالها تلك الفكرة المجنونة وتستدعي جارتها ثريا وتعزمها على كأس من الشاي وصحن الكيك اللذي قامت بصنعة فهي فتاة تعشق الطبخ وهي في الثامن من مرحلة تعليمها.
ثريا وبيدها كأس الشاي والكيكــ ـ ها ماذا تريدين يا نهى
نهى بشي من الحرج ـ امممم انا اذكر انك اخبرتني ان اخاك يحبني.
ثريا ـ اجل يحبك بجنون نهى
نهى ـ اذا. كان كما تقولي لما لا يعبر عن حبة واعجابة لي برسالة ويكتب بها مشاعرة.
ثريا حسنا ساخبرة
نهى واريدها باسرع وقت
ثريا ـ حسنا ساخبرة
وعادرت ثريا لتقوم نهى بما تقوم بة دائما الوقوف اما المراءة والتمايل بخصرها وهي ترقص على انغام الموسيقى بانسجام تام. وتعود لكتابة واجباتها المدرسية ومن ثم مشاهدة بعض برامج التلفاز وتذهب للنوم في وقت مبكر لا للنوم ولاكن لتفكر بفارس احلامها وهي تطير سعادة وهو يتغزل بها. وجاء يوم جديد ونهى تريد العودة من المدرسة لملاقاة ثريا وسوالها عن الرسالة فلم تكن تريد الحب بقدر ما تريد اثبات انها تنحب وجعل صديقتا تخرس عن وصفها انها ليست جذابة
وجاء موعدها فاتت لها ثريا برسالة غرامية من من يدعي الحب والعشق والهيام انة يزن. ونهى تقواءها وهي ترجف وعيونها زائغة فهي اول مرة بحياتها احد يتغزل بها بهذا الشكل برعم براءة الرسالة. وعفويتها الا انها كانحت بقمة سعادتها فاهي رسالتها الاولى بين يديها وهي غير مصدقة. وتوالت الايام لترد نهى على رسالتة برسالة وهو يرد لها برسالة اخرا وبينما هي تقراء اارسالة وهي على سريرها اذا بامها تدخل عليها وتشاهدها فاتحة كتاب وتقواء بانسجام لتقترب الام
أنت تقرأ
حان الاوان لجلب الالوان لحياتي
Fanfictionقصة لفتاة عانت بحياتها من ظلم مجتمعها وظلم العادات والتقاليد وظحت بسعادتها لاسعاد غيرها دون ان تجد من يسندها ويواسيها وكانت تتمنى ان تجد ولو كلمة لتدفع بها للامام اتنمئ الدعم منكم الكاتبة هالة