حان الاوان لجلب الالوان لحياتي

تحول الحب الى كرة

لتدخل الام الى غرفة ابنتها وتجدها ممسكة بيدها كتاب وتقراء بانسجام وتقترب الام من الفتاة وتقوم باخذ الصفحات التي كانت نهى تقراء
لتتحجر الدموع بعيون نهى وتعجز عن اظهار اي مشاعر لا البكاء ولا السكوت فضلت على حالها الى ان داهمها النوم بساعات متاخرة من الليل لتستيقظ صباحا وتذهب الى مدرستها مع العلم ان والدتها لم تقوم بالكلام معها وذهبت الى المدرسة بفكر خالي وذهن مشغول لتفاجة بوالدتها تقوم بتفتيش حقيبتها داخل فصل المدرسة وتأخذ كل ما ليس لهو علاقة بالمدرسة وتجلس الفتاة على اعصابها حتى وصلت المنزل لتجد غرفتها تعم بالفوضى ووالدتها تفتشها وعندما رآت نهى حتى انهالت عليها باشد انواع الضرب بسلك اسود كان يخص المسجل في يوم وهي تصيح ولا مجيب يجيرها واصبحت تأن من الوجع وتصيح وعلامات الضرب بادية عليها وهي جالسة على سريرها تبكي وتذكر كلام والدتها عندما كانت تقوم بضربها بأن من اعتقدتة احبها انكر حبها وهو يقول انا لا احبها اصلا هي فرضت نفسها علي وتبكي بحرقة للدمار حبها الاول وعدت الايام وهي طريحة الفراش وحرمت من الخروج او الدخول وان خرجت هناك من يرافقها. واصبحت حياتها لا تطاق وانتهت السنة الدراسية وانتهت العطلة دون جديد سوى تدهور حالتها النفسية وتقدمت في دراستها لتدخل في صف التاسع وهو مرحلة مهمة جدا وهناك اكتشفت امرا جلل
ان من كانت تحب تربطة علاقة بوالدتها ويقوم بامور عدة مع والدتها وان والدتها قدوتها الحسنة ليست بتلك الاخلاق الذي تدعي لتتحول مشاعرها الى النفور من والدتها وتتهرب من الجلوس معها
وتدهور مستواها الدراسي واصبح بالحضيض واصبحت مهملة لكل شيئ فاغلى ما تملك قامت بخيانتها واحبت من كان حبيبها وهي تقوم بخيانة والدها واقتربت الاختبارت المدرسية وهي مثل التآئهة ولم تتمكن من المذاكرة لتجد شخص انتشلها من ياسها وحزنها وهي تبحث عن رقم بدليل الهاتف لطبيب نفسي يرشدها ماذا تعمل وليجيبها ذالك الصوت الذي منحها الامان وهو تيمور
نهب ـ الو مرحبا
تيمور ـ اهلا اختي كيف استطيع المساعدة
نهى ـ لدي مشكلة واود محادثة الطبيب بأمر مهم
تيمور ـ ولاكن الطبيب مشغول ايمكنك الاتصال لاحقا
نهى ـ حسنا لا بأس
واغلقت الهاتف وانتظرت ربع الساعة واعادت الاتصال ليجيبها ذالك الصوت ويطلب منها الاتصال لاحقا ومن كثر المحاولات طفش وطفشت وقام بسوالها
تيمور ـ بماذا استطيع مساعدتك انستي احكي لي لاسآل الطبيب
نهى بالحقيقة لا استطيع المذامرة واود ان ارتاح من حياتي وانا تحت ظغط قوي اريد استشارة الطبيب عن شي يساعدني فانا اكاد اجن فقد فقدت الثقة بالكل واصبحت اكرة الجميع واخاف الاحتكاك بهم وامتحاني على الابواب ولا استطيع التركيز حتى اذاكر دروسي
تيمور ـ اااة اسفرانستي ان الطبيب ليس طبيب نفسي بل طبيب باطنية
نهى ـ وهي محرجة ااة اسفة لم اكن اعلم
تيمور اتودين نصيحتي
نهى ـ تفضل قول اسمعك
تيمور ـ اذهبي واغتسلي وتوضي وصلي ركعتان واقراي ما تيسر من كتاب الله وستشعرين بالراحة ومن ثم اتصلي لي واخبريني اذا كان لديك شي بالمنهج لا تفهمية ساقوم بشرحة لك وتبسيطة
نهى ـ حسنا انا اشكرك جزيل الشكر
لتنهض لتغتسل وتتوضا وتصلي ركعتان وتعود لتذاكر دروسها بفكر هادى نوع ما وان عانت مشكلة اتصلت لتيور وسالتة وعدت الاختبارات واجتازتها بتوفيق نوعا ما. كل يوم تتوطت علاقتها بذالك التيمور.
الى ان انهت امتحاناتها ذهبت لة للعيادة لتشاهد ذالك الاخ ويقوم بترحيب بها دون الاقتراب منها ويعطيها بعض الادوية لوجع البطن التي كانت تعاني منة وفي يوم وهي تكلم تيور اخبرها انة سوف يسافر الى مصر لان لدية دورة في مصر وذهب وعاد وقد احظر لها بعض الهدايا واتصل الى رقم منزلها وهي تجلس الئ جانب والدتها وصديقة والدتها وتضحك على هبال اخوتها وابن صديقة امها رفعت السماعة ليدق قلبها لذالك الانسان النبيل الذي اشتاقت الية كثيرا وهي بدات تكلمة لتنظر الى والدتها تريد تنقض عليها فاخبرتة انة غلطان بالرقم الهاتف وتغلق ليعاود الاتصال وتخبرة انة غلطان ليفهم الامر وتعاود الاتصال بة في اليوم التالي تخبرة بكذبة انها ساتتزوج وعلية نسيانها وهي تجهل من يكون هذا الانسان