بعد الاحداث السابقة استمرت حيات نهى وهي ترى وتأمل ان القادم اجمل وكانت نهئ بعفويتها وروحها الحلوة تكتسب صداقات من شلة مدرستها وكان لها صديقة مقربة تدعى اميرة اميرة فتاة بسيطة لاكن روحها جميلة لابعد الحدود وهي تعني معنى الصداقة الحقيقي وكانت هي من تهون علئ نهى مرارة ايامها وبصداقتها استطاعت ان تفتح باب جميل لنهى وفي كل يوم ياتي خطاب اشكال والوان ووالدة نهى ترفض بحجة انها صغية وليست قادرة على ادارة حياة زوجية وفي يوم من الايام كان هناك حفل زواج في افخم قاعات الافراح وذهبت نهى مع والدتها لحضور حفل الزواج وكانت تتمايل وترقص وتضحك مع صديقاتها وتشعر بسعادة عارمة وهناك راتها احدا الفتيات واعجبت فيها وسالت عنها لتعلم انها ابنتة مدرستها سابقا وينتهي حفل الزواج لتعود الى ممارسة حياتها بكتابة واجبها ومذاكرة دروسها سريعا والذهاب للنوم ومرت ايام عديدة للتاجة والدة نهى بان هناك ضيوف في بيت والدها بصحبة عمتها اخت اباها اتت بهم وتذهب الى بيت والدها وفي منتصف النهار تتصل بنهئ لتحضر بيت جدها وذهبت وطلبت منها الدخول الئ مجلس النساء السلام على الضيوف والخروج ونفذت الامر وعادت سريعا الئ بيت والدها قبل علومة بخروجها دون اذنة واستمرت الاتصال بين العائلة وعائلة العريس الذي ظهر لعيان مؤاخرا وتستمر وتستمر ويفاجا بهم في احد ايام رمضان يرديون عقد القران وتم عقد القران في 24من رمضان والاتفاق على الزواج في 28من رمضان وبكركبة وعجلة تم التجهيز للزواج وكان سبب الاستعجال ان العريس في اجازة من كليتة العسكرية التي ينتمي اليها ولدية فقط الى خامس ايام العيد ويعود الى كليتة وتم الزواج خلال ايام مباركات ذهبت بركتها بسبب الاغاني التي تصدح بالمكان وجاء يوم الزواج وكانت تتألق نهى بجمالها ورقتها وبرائتها وتحت اعجاب من قبل جميع المدعوين وتزف بعد وقت وهي تضحك ولا تدري لما كانت تضحك ولاكن ما كانت تعرفة انها عروس والمفروض ان تكون تبكي لذهابها الى ناس اخرين ولاكن لم يقم احد بان ينصحها عن ما ينتضرها لم يخبرها احد عن الدخلة وما يحدث فيها لدخل بيت الزوج وهي غريبة عنة وانتهى حفل زفافها بان قامو بزفها الى غرفة نومها وتحت تحريص للزوج من قبل والدة بان الفتاة صغيرة لا تقم بشى اليوم وتخيفها وجاء العريس اليها واخذ بجامتة واستبدلها بملابسة الذي كان يرتديها وجاء للنوم بجانبها وعدا وقت قبل ان تشعر نهى بحركة جانبها ونظرت الى الذي بجانبها يتقرب منها بقبل ابتداء من يدها والى كتفها والئ رقبتها ومن ثم الى خدها لترتعش بشدة فهي ليست على علم بما سيحدث اقترب وقام بتقبيل شفايفها وهي تريد ان تبكي ابتعد عنها قليلا لتقول بصوت يرجف ارجوك ليس اليوم ويضحك الاخر بخفة ويبتعد ويذهب الى مكانة وعدا يومها ذالك وجاء يوم جديد كانت في غرفتها تنتظر انتهائهم من العشاء فلليلة سياتي زوار من الجيران والاهل لروية العروس الجديدة واستعدت عندما جائت احدا الكوفيرات واعددت لها الميكياج وخرجت للضيوف تحت نظرات اعجاب من الجميع وانتها حفلتها الليلة تحت الظحك والمزاح وجاء الوقت الحاسم
أنت تقرأ
حان الاوان لجلب الالوان لحياتي
Fanfictionقصة لفتاة عانت بحياتها من ظلم مجتمعها وظلم العادات والتقاليد وظحت بسعادتها لاسعاد غيرها دون ان تجد من يسندها ويواسيها وكانت تتمنى ان تجد ولو كلمة لتدفع بها للامام اتنمئ الدعم منكم الكاتبة هالة