أنت مقدر لي

8.6K 554 166
                                    

---

تايهيونغ كان مُستعدًا للنوم ظُهر هذا اليوم لكن طرقًا ما على الباب منعه
أبتسم بخفه ظانًا بأن من خلف الباب هو جارُهُ الصغير
لكن عند فتحهِ للباب وقبل أن يُلاحظ من يكون
أنقض عليه جسدٌ ثقيلٌ بعض الشيء يحتضنهُ بشدة
'هذا بالطبع ليس كوك'
أمسكهُ من كتفيه يُبعده برفق ليرى آخر وجهٍ قد توقع بأن يراهُ
أخفى ملامح صدمتهِ بوجهٍ خاليٍ من التعابير
"هيونغ" همس الفتى
وتايهيونغ أشتاق لذلك المُسمى حقًا
لكن لا. لا يجبُ أن يضعف الآن ولو قليلاً
"أهلاً" نبرةٌ جافةٌ جدًا

أبتعد مُفسحًا مجالاً لدخول الآخر الذي لحِق به
رُبعُ ساعةٍ مرت من الصمت الذي يتخللهُ شهقاتُ الفتى المُتسربه
"إذًا؟" تساءل تايهيونغ بخفوتٍ واضعًا عينيه على الذي أمامهُ تمامًا
"تايمين أخبرني بكُل شيء"
"كنت أعلم. هو أبدًا لن يُبقي فمه مُغلقًا" تمتم بسُخريه طفيفه
"أنا لا أعلم هل أشكرك أم أوسِعُك ضربًا الآن" ردّ السُخرية لتايهيونغ بضيق

"أنت واللعنةُ بعد كل هذه الثلاث السنوات تُعيدُ جين إليّ؟" قال يفرُكُ جبينه بغضب
"أنتما معًا على كلِ حال" تمتم تايهيونغ يُعيدُ ظهره على الأريكه

"انتظرتُ زيارتك لذلك دعني اتحدث. لا تُقاطعني" تايهيونغ قال بصرامةٍ ينظرُ لعينيّ الآخر الذي اومئ سريعًا

"أنت لا تعلمُ كم عانيت منذ تلك الثلاث السنوات التي مضت، أنا لم أعاني من مشاكِل 'حُب' كما هو الحال معك،

جون لم تعلم أيضًا كم عانت أُمي من علاقتك معه هي لطالما تعرضت للسُخريه والنبذ بين زُملاءِ عملها بكونها تُربي فتًا 'مِثلي' أنت كنت تُقبلهُ بمراهقةٍ

طائشه أمامهم في مكتبها وعند أنتظارها في الساحه، هي لم تكُن يومًا مُعارضتًا لحُبكُما. مُطلقًا ولم تتخلى عنك أو فكرت بذلك لكـ-" قاطعت حديثهُ المتواصل شهقةٌ باكيه خرجت من نامجون

"لكن حدث وعلِم أبي بالأمر عندما لاحظ عودتك للمنزل مُتأخرًا لا تكون موجودًا في أيام العُطلِ الأسبوعيه تتجاهلُنا وكأننا لسنا عائِله.

هو لاحظ ذلِك كله من نفسه وكان مُخططًا مره أن يسألك ولكنك لم تعُد تلك الليله لذلك هو طالب بتفسيرٍ من أمي.

أنت تعلم أبي كان أكثر شخصٍ يخافُ على سمعته وخاصةً أن شركتنا كانت في بداياتِ ظُهورها تِلك الأيام لذلك هو تصرف مع والد تايمين وهو وافق بدون أي شروط بما إنه كان مُعارضًا لعلاقتِكما سويًا.

أمي وأبي لم يُجبرا والديّ جين أن يقطعا تواصُلكما ببعضكما أقسم لك جون هـ-هما فقط قالا أن يبتعد جين فقط لكن حدث وأنهما قطعا جميع حِبال التواصل سواءً معي أو معك" صمت قليلاً يرا دموع أخيهِ الغزيره تنزلقُ على وجهه

「 هَل نَستطيع؟ 」 VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن