「 هَل نَستطيع؟ 」 VK

غريب؟

___

شمسُ يومٌ جديد وجونغكوك لم ينَم هالاتٌ تشكلت تحت عينيه
هو أستمر بالتفكير بعلاقتهِ الوهميةِ مع نامجون ومشاعِرهُ المتوالده لتايهيونغ
هو أحتاج التحدُث مع أُمه ولكِنهُ لم يُرد إزعاجها بعد منتصف الليل.

أراد فقط أن يُفصح بكل شيءٍ بتفاصيلهِ لشخصٍ ما
لكن لا. لا يجبُ عليه ان يفعل .. هي مشاعرٌ خاطئه فقط
هو فكر بأنه سيبدأ بالتفكير بنامجون بجديةٍ أكثر، كأن يبادِلهُ عِناق، يبتسمُ عند تحدثُ الآخر بكلماتٍ دبقه

يذهبان إلى الكافتيريا سويًا ويُمسكان بأيدي بعضِهُما، هو أبدًا لم يُفكر بالقُبل وعلاقةُ ما بعد المشاعر
لذلك لعنةُ الأرق أصابته شتم بشدةٍ عندما رأى أن الساعه للتو أصبحت 7:00

متى سيحين وقت ذهابهِ إلى الجامعةِ فقط؟ هو يحتاج وبشدةٍ لثرثرةِ ذلك البروفيسور التي لا تجعلهُ يُفكر بأي شيءٍ عدا الإنتباهِ لها!

لم يُفكر مرتين أستقام وأرتدى ملابسًا أُخرى يحملُ أشيائهُ ويخرُج دون إيةِ إلتفاتٍ لصوتِ الباب الذي فُتح بجانبه يدخُل إلى المصعد ويليهِ الآخر بهدوءٍ تام جونغكوك قرر تجاهُل الأكبر إلى أن يتخلص من ذنبِ مشاعره،

"صباحُ الخير" همسُ تايهيونغ المُعتاد
"صباح الخير" جونغكوك تحدث يُعيد حمل كتبه إلى صدره
'إن هذه المُحادثة أقصر بكثيرٍ من العاده'، جونغكوك فكر بخمول
ليعمّ الصمت ويُنذر صوتُ المِصعد بوصولهُما
خرجا وتفرقا بدون أيةِ كلمةٍ زائِده.

جونغكوك أستمر فقط بالمشي إلى حيثُ اللاشيء لمدة ساعه وتوقف فجاءةً ليتصِل على نامجون ويُفتح الخط سريعًا

"جون تعال لتقلّني إلى الجامعه، أنا في الحديقةِ القريبه من المِترو" هو لم يترك للآخر فرصة التحدث أقفل الخط وجلس بهدوء

أستمر بالتفكير والتفكير المتواصل الذي أرهقه ولم ينتبه لوصول سيارةِ الأكبر منذُ خمس دقائق
"جونغكوك-آه هيا" وقف جونغكوك مُتجهًا إليه ونامجون لم يكن عليه سوا ربط يدهِ بيد الآقصر

حال دخولهِما إلى السياره جونغكوك سمع نامجون يتحدث بهدوء "هل هنالك شيءٌ ما؟لمَ لديك الكثير من الهالات؟"

"لا إنه فقط أرقٌ لعين" جونغكوك أبتسم لنامجون بأشعاعيه مُصطنعه
"أتمنى أنهُ كذلك" وبادلهُ الإبتسامة لينطلقا نحو الجامعه~

|11:50|

نامجون كان يمشي بالممرات بجانب جونغكوك
هو لطالما أحترم رغبة الآخر بأن لا يُظهرا علاقتهُما لغير اصدقائِهما إلى أن يتبادلا المشاعر حقًا،