القصة 2 : بريد إلكتروني

198 27 6
                                    

..

>><<

كنت كعادتي أجلس أمام الحاسوب ألعب ألعاب على شبكة الإنترنت, بالنسبة لي أنها إدمان لا أستطيع الابتعاد عنه, لم أنتبه لحلول الليل, ها قد نام الجميع و ما زلت أنا متعطش للعب بالمزيد من الألعاب.

لم أنتبه لصراخ أمي المتواصل علي للذهاب و تناول الطعام بالأسفل, لذا فوته على نفسي و الآن أشعر بالجوع الشديد, لم أعرفكم بنفسي, أسمي مؤيد ابن 25 عاما, أنهيت جامعتي منذ 6 أشهر و ها أنا جليس البيت عاطل عن العمل. لذا استمتع بالجلوس على هذا الحاسوب الصغير, عائلتي متوسطة الحال, و بما أنني وحيد عائلتي فليس من الضرورة إن ابدء بالعمل الآن.

اردت الذهاب لتناول الطعام لكن صوت تنبيه وصول رسالة على بريدي الإلكتروني الذي لم استخدمه من سنوات أوقفني, جلست مجددا لأفتحه, من عساه يبعث لي رسالة الآن!

+

لم أصدق نفسي أرى ذلك الاسم مجددا أمامي, هل أنا حقا لا أحلم ؟ اسم حساب المرسل يعود لأحد أصدقائي القدامى,.... لكنه..... هو... متوفى منذ سنتين!!

قرصت نفسي لأبعد هذه الشكوك, كلا ليس هو ربما هو اسم قريب من اسم حسابه.

بدء العرق يتصبب من جبيني, أنا حقا خائف,. لما بدأت أشعر بالرعب بسبب هذا الشيء.

هدأت نفسي و مددت يدي لأمسك الفأرة و أضغط على حساب المرسل. كانت الرسالة صدمة آخري شكلتها لي

"كيف حالك يا صديق, مضي وقت طويل أنت لم تنساني صحيح ؟ "

لم أصدق نفسي اقرء هذا الكلام, لذا رددت عليه ب
" من أنت؟ " لتأتني رسالة سريعة منه كما لو
أنه ينتظر محادثتي منذ وقت طويل "هل نسيتني بهذه السرعة ؟ أنا صديقك سامي"


صديقي! لكن صديقي متوفى, في ذلك الوقت لم أستطع الرد على رسالته, أنا في قمة صدمتي

"أريد مساعدتك قبل وفاتي كنت قد أعطيتك هدية و طلبت منك أن تحفظها للأبد, قد يأتي يوما استخدمه, ها قد حان الوقت, أريد منك أن تغلفها و تعطها لعنوان سأرسله لك "

هذا صادم جدا, هو يريد مني إرسال هدايا لشخص ما ؟ وقفت و اتجهت نحو الخزانة الخاصة بي و فتحتها لأخرج صندوق صغير و أخرج منه دب أحمر, أذكر ذلك الوقت عندما طلب مني سامي أن أحفظها, لكن لحظة كيف أثبت أنه سامي الحقيقي.
اتجهت نحو الحاسوب و كتبت له ما يلي


"أثبت لي أنك سامي الحقيقي" ليرسل لي بسرعة عن حادثة قد حدثت معنا سابقا

Short || •وان شوت•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن