خذني على محمل الحُب، وقبلني بالسّهو والمقصد
أستمر جونغكوك يتعامل مع الأصغر وكأنه
ليس موجوداً بـ منزله مطلقاً
ولم يصنع حديث معه سوى للأطمنان عن
حالته أو معرفته مدى التقدم الذي هو بهولم يكن من تايهيونغ سوى أن يتودد
إلى الغرابي وهو على علم بأن ما يفعله سوى
محاولات عقيمه لا منفعه منها أبداًمر أسبوعين كاملين بصعوبه وذا ثقل
كبير على كاحل الأثنين، فـ جونغكوك مغرماً
جداً بأشقره، لكن عجز تماماً أن يغفر له
ولم يستسلم تايهيونغ عن هدفه بل
ظل يحاول بكل مره يرى فيها الغرابيولم يعلن الأثنين ما الذي ينتظرهما
في اليوم المنشود الثالثه من كانون الثانيأستيقظ الغرابي نشطاً وفي وقت مبكر جداً
من الصباح فـ اليوم يومه الأول بعد تلك
الأجازة الطويلهظل يراقب حديقته من النافذه ويستنشق
رائحه الورود وعبقهاأنعش عينيه بـ ذلك المنظر،حتى بزغت الشمس
أخذ حماماً ساخناً، وأرتشف قهوتهلم يعد يهتم بـ تناول فطوره مع أشقر
الشعر، بعد تلك الحادثه على الإطلاقارتدى معطفه وأخذ بعضاً من مستلزماته
وهرعاً للخارجكان تايهيونغ يتناول فطوره متغصباً
فلم يعد مرحاً وثرثار كما هي طبيعتهميدان القناصين
سعد زملاء الغرابي بـ عوده صديقهم وأخيراً
للعمل بعد ذلك الإنقطاع الطويل
لـ سوء الحظ لم يكن يوماً هادئاً على الإطلاقفور وصوله بـ نصف ساعه فقط أمر
نامجون موظفيه بالقيام بـ أجتماع سريعولأول مره له سيلقي بأوامر المهمه داخل
أسوار الميدان وليس أثناء الحدث
أنت تقرأ
غَـرِيق أَمـارلـس| +18 TK
Romanceأَصبَحت غريق عَينيكَ مُقيداً خائِر القُوى أَرجُو رَحمتِكَ لا مَنجاة لِي مِن سَليط لعنتكَ سِوى الوُقوع فِي حُبك "أَنَا غريقك تايهيونغ" بَدأت| Nov 23 2019 إِنتهت| Feb 27 2020