أحببتُكِ فعلاً حتى عرفت أنكِ عالمْ يِسكُن بداخّليِ ، اضيع بكِ ولكِ وإليكِ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أمسك جونغكوك بيدي مديره بقوه "أنت تعلم جيداً أنني أعشق ذلك الفتى وصدقني هو لم يعد شريراً، كان يريد أن يُسلم نفسه للعداله، لكنني ردعته عن ذلك نامجون خُذ بـ خدمتي للميدان كـ أعتبار وتغاضى عن تايهيونغ..أرجوك!"
ابعد نامجون يديه عن جونغكوك وظل يفكر جيداً، لقد ذاق وتشبع بـ مراره العشق وكادت قواه أن تخور بسبب ذلك
تحكمت به عاطفته هذه المره وتحدث "دعهُ يُسلم كل من كان معه وشاركه بالجرم وأعدك أن أتغاضى عنه"
ضم نامجون يديه ببعضهما واكمل حديثه "لأني أيضاً مُغرم وأعلم جيداً بـ مراره الفُراق ولا أريدك أن تفارق محبوبك، لكنني لن أتستر أيضاً"
تنهد جونغكوك بـ قله حيله وهمس للأكبر "تريد منه أن يُسلم أخوته؟"
"أخوته!!" صعق نامجون من وقع ذلك الخبر على مسامعه
أومى له جونغكوك بالإيجاب دون أن يتفوه بأي حرف
ضحك نامجون بـ سخريه "أذاً أقنعه بذلك،دعه يُسلم أخوته للعدالة، وإلا سأرمي به هو خلف القضبان وسأوفر طاقتي وجهدي وجميع أموالي لـ جره تحت حبل المشنقه جونغكوك"
انتفض جونغكوك من هراء مديره لما كل ذلك الإصرار؟ "تريده ان يُغدر بـ أخوته من أجلي؟!"
"لديك فقط للغد وإلا لن أكون لطيفاً من حبيبك الأشقر على الإطلاق!" أردف نامجون وذهب من عند الغرابي تاركه بـ حيره بما أمره به
أعاد الغرابي شعره للخلف، وكور لسانه بـ جدار خديه
خرج من كبت المستشفى الذي هو به وظل يمشي بـ أحد الحدائق القريبة ناوياً ان يخفف عن نفسه ولو قليلاً
