هذا أخر ما خطر ببالها فوالدها سارع بأمور الزفاف دون العودة إليها متجاهلا أمرها تماما و كأنها لا شئ كما العادة لكن حمزة كيف يفعلها للحق لقد أعجبت بشخصيته المختلفة عما تعلم و رأت من الأمراء و لم تتوقع منه أن يفعل كوالدها لذا أخذت قرارها أنه لن تجيب علي هاتفها و ستتركه هكذا
جلست بحديقتها تستمع بالهواء الجميل و الأزهار التي اهتمت بها شخصيا و هي تحاول نسيان ما فعله حمزة فهي تعلم أن قرارات والدها لا تتم مناقشتها أو رفضها و كانت تتوقع من حمزة رد فعل مختلف بعدما تحدثت معه
اغمضت عينيها لتسمعه يهمس : من قد أغضب أميرتي ؟؟!!!
فتحت عينيها و هي تنظر له بلوم فهي كانت تتوقع منه الكثير بعدما تحدثت معه و لكنه كغيره فقط و هي من ظنت أنها وجدت شخصا يهتم بما تحب و تريد هي
سديم بلوم : ألا تعلم من ؟؟؟!!!
أمسك يدها و هو يعد علي أصابعها : هل يمكن أن تستمع الأميرة لأسبابي أولا و بعدها تحكم هي و أنا موافق و راض بحكمها علي ؟؟؟؟!!!
أومأت له تنتظر سماع ما يقنعها فوالدها لن يتحدث حتما و ليس أمامها سوى حمزة ليفعل فهو يبدو مهتما بشرح الأمر لها
عندما لم ترد علي اتصاله علم أنها غاضبة تلك المتمردة الصغيرة تشبه الطفلة الغاضبة من والدها و قررت ألا تتحدث معه بسبب ما قام به
أتي ليراها ليجد طفلته تجلس مغمضة العينين بوجه عابس طفولي لم يخطئ بطفلته الغاضبة و الآن عليه أن يتحدث معها و يجعلها ترضي عنه
حمزة بجدية : أولا الحرب اقتربت و والدك يحتاج لدعمنا بها و حفاظا علي سلامتك عليك الإبتعاد أنت و اخواتك لذا سارع بأمر الزفاف
ثانيا لديه معلومات أن أعدائنا يحاولون الوصول لك و لاخواتك و هذا يعني أنكم بخطر و عليه أن يبعدكم حتي يستطيع التركيز علي الأمر
ثالثا لم أعد قادرا علي الإبتعاد عن أميرتي أكثر من ذلك و أريدها بقصري بأقرب وقت
هل أسبابي كافية ؟؟؟!!!!!!!!
سديم بهدوء : لا تتجاهلني حمزة لا أحب ذلك أنا سعيدة لأنك تحدثت معي بصراحة و صدق و اشركتني بالأمر فأنا لست عبئا
حمزة بحب : هذا الجمال عبء من قال هذا ؟؟؟!!! أميرتي تأمر و الكل ينفذ و لا أسرار أبدا فنحن سنكون واحدا
سديم بتغيير الموضوع فهي لم تعتد بعد علي ذاك الكلام : انظر لقد اعتنيت بزهرتنا يوما ما ستكون مثل هذه الزهرة ( زهرة الملك يعقوب و الملكة كارمن)
حمزة بمكر : و أبنائنا سيتحدثون عن قصتنا و ربما يقابلون شركائهم هنا كما حدث معنا
نهضت من مكانها غاضبة فهو يتعمد جعلها تشعر بالخجل منه فمن ذكر أبنائهم الآن ؟؟؟؟!!!!
لم تصر زوجته حتي يفكر بأبنائه و زواجهم ؟؟؟؟!!!!
جذبها سريعا لتجلس علي قدمه فهو يحب رؤيتها تشعر بالخجل منه فهذا يعني أنها تتأثر به و هذه البداية فقط
حمزة بهدوء : لقد كنت رافضا الزواج بتلك الطريقة و أخبرت الملكة فاطمة ( والدته) أنني لست موافقا علي ذلك لكنها طلبت مني رؤيتك أولا و بعدها يمكنني فعل ما أريد
و قد كان أجمل يوم فقد أدركت أنني كنت مخطئا أنت أميرة جميلة و رائعة و بك كل الصفات التي كنت أبحث عنها بالملكة لفرنسا
لا أريد لأميرتي أن تغضب مني فهي بالفعل تستحق الكثير
سديم بتحذير : لا تتحدث بطريقتك تلك معي و حينها لن أغضبو أخيرا تزوجت تلك الأميرة العنيدة من حمزة الذي أثبت لها أنه مختلف تماما عما كانت تظنه أو تتصوره هي و الحب دوما له طرقه معنا و لدخوله بقلوبنا
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
************************************
في انتظار التعليقات
👉😄👈
أنت تقرأ
أميرة قاهرية ( الجزء الثاني من سلسلة أميرات مصر)
Romantikالاميرة الأولي للملك تدعي أميرة قاهرية