أميرة قاهرية ( الجزء الثاني من سلسلة أميرات مصر)

مقدمة

بعتذر عن التأخير و إن شاء الله ننهي سلسلتنا الجميلة

اضطرت سديم للعودة لأرض الوطن فالملك يعقوب غاضب بشدة كيف لا و هي لم تحضر حفل زفاف سيرين و مجاهد لكنها بالطبع سمعت عن مجاهد و ما فعله بالحفل و سيرين و جلال قصة حبهما جميلة لكن هي لا تظن أنها ستحظي بواحدة فقد هربت حتي لا يتم زواجها بابن عمها ككل أخواتها
فالملك يعقوب يقرر الأنسب من وجهة نظره و هي سافرت قبل أن يفعل لكنها الآن عادت فهي لا تملك سببا للبقاء بالخارج و أيضا صدر قرار من الملك يعقوب بالعودة في الحال و هي لا تملك سوى التنفيذ
ذهبت إلي الملك يعقوب مباشرة و بعدها ستتجه لاخواتها
كان يعقوب يعمل بمكتبه و يتابع شؤون المملكة حين طرق الباب لتدخل سديم ابنته الكبري و من يتزوج بأميرته القاهرية سيكون الملك من بعده في غياب ابنه الأكبر فهو أيضا بالخارج لأجل الدراسة
نظر لها قليلا ثم عاد للنظر في أوراقه مجددا فهو غاضب منها فهو يعلم أنها تهرب من الزواج لكن إلي متي بالتحديد    ؟؟؟!!!
هي أميرة جميلة و عليها أن تتزوج لكنها ترفض دون أسباب منطقية فقط هكذا
اقتربت من والدها فهي رغم كل شيء اشتاقت لك كثيرا فهو حنون جدا فقط عندما يتعلق الأمر بالزواج و المملكة يصبح شخصا آخر
لم يتفاعل معها فجلست علي المكتب أمامه : أبي
يعقوب بسخرية : الآن تذكرتي ذلك  ؟؟؟
سديم بهدوء : حسنا لقد أخطئت لعدم تواجدي معهم لكني عدت لأجلك ما إن قولت ذلك
يعقوب بتجاهل و هو يدرك أنها لن تبقي علي هذا الهدوء فور أن تعلم السبب وراء قدومها : أمير فرنسا سيأتي غدا لرؤيتك فقط تقدم لطلب يدك
انتفضت من مكانها فقد بات كل شيء واضحا الآن و سبب استدعاء والدها لها : أبي من فضلك لا يمكنك أن تقرر عوضا عني و عن اخواتي مستقبلهم أنا من يفترض به أن يقرر
يعقوب بعدم اهتمام : لقد قررت و انتهي الأمر
سديم بغضب : تريد أن أكون مثل ديان و نديم ( الأميرة الجميلة) أو غيرهم لا أحد ممن اختارت لهم شركائهم سعيد بذلك
يعقوب بهدوء : لاتزالون صغارا لفهم ذلك أنا أكثر خبرة منكم و أعلم صالحكم يوما ما ستكونون مدركين لما فعلت
سديم بجدية : أسفة أبي لا أستطيع ذلك أنا أرفضه قبل حتي أن أراه و لو أتي فلا أحد يلومني علي ما سأفعل
خرجت من مكتب والدها تحدث نفسها فوالدها لن يتغير و سيظل كما هو يقرر و علي الكل التنفيذ كل شيء بإرادتهم عدا الزواج برضاه هو فقط
قابلتها سيرين لتجدها هكذا و قبل أن تتحدث معها و تسألها عن قدومها و كيف لم ترها انفجرت بها تخرج ما لم تستطع أن تفعله أمام الملك يعقوب : لقد اختار لي زوجا و ليس مهما رأيي حتي و الآن سيادة الأمير قادم غدا
لن أكون ابنة الملك يعقوب لو لم أجعله يندم ندم عمره علي ما فعله
احتضنتها أختها و هي تقول ساخرة : أعلم أنك كنتي منشغلة حتي تحضري زفافي و أجل اشتقت لك أيضا
سديم بأسف : أعتذر أختي فقط ما سمعته من والدي أفقدني صوابي ...... مبارك لك أنت و جلال هو يحبك بصدق
سيرين بهدوء : لنذهب لغرفتي لنتحدث هنا فجلال لن يعود قبل المساء
ذهبت سديم معها فلديهما حديث نسائي طويل جدااااا

************************************

في انتظار التعليقات

👉😄👈