مواجهه

10K 200 5
                                    

يونس سمع صوت ف مكان تآني غير إللي هو وسما وبلال موجودين فيه بص ل سما بصه غريبه بصه كلها شك حاسس إن داليدا عندها قام من مكانه رايح علي مكان الصوت علشان المفروض إن سما وبلال الفتره دي عايشين لوحدهم زوجها لسه مجاش من السفر ولسه حيفتح الباب وسما واقفه وراه مرعوبه يفتح و يكتشف إن داليدا عندها لكن فجاه تليفونه رن وإللي بيتصل كان مصمم علي الاتصال يعني لازم يرد

يونس. آيوه يا أدم عاوز ايه

يونس. لا أبدا مفيش لما ابقي أشوفك

يونس. طيب ا نت فين أنا مسافه السكه واكون عندك سلام

مدام سما أنا ماشي دلوقتي بس راجع تآني أنا عارف إنك موجوده هنا يا داليدا أنا راجعلك تاني عارفه لو هربتي تآني حعرف أجيبك ف متحاوليش تهربي

وبصوت حنين أنا مش مستعد أعيش من غيرك أبدا حسيبك ترتاحي شويه لكن عاوزك تعرفي إن حياتي مينفعش تكمل إلا بيكي بحبك

خرج يونس من عند سما وعلي الرغم إنه روح من غير ما تكون سما معاه إلا إنه اتطمن إنها كويسه

اتصل يونس علي أدم

يونس. آيوه يا أدم أنا مفهمتش حاجه من كلامك ف التليفون

أدم. يامن عاوز يعترف ل ميار بحبه وكان عاوزنا نكون معاه

يونس. علي الرغم إني مليش ف الكلام ده إلا إن أنا مليش غيركم

اتفق أدم ويونس مع يامن علي المعاد إللي حيقابل فيه ميار وهو كان مجهز كل حاجه المكان والموسيقي والخاتم من أكبر تفصيله لاصغر تفصيله كان مبسوط وسعيد جدا إن النهارده حيعترف لحبيبته إنه بيحبها بس إللي كان مخوفه إنها ترفض هي صحيح بتعامله كويس لكن دا مش معناه إنه بالنسبة ليها آكتر من صديق ويديه الحق إنه يكون حبيبها كان خايف من الرفض كان حاسس إن ميار في حاجه بينها وبين يونس بس دا لو صحيح مكنش يونس أتجوز من داليدا قلبه وعقله ف حيره مش عارف يكمل إللي بيعمله ولا ينهي كل إللي بدأه علي الاقل هيبقو لسه أصدقاء انما لو اعترفلها بحبه مينفعش يرجعو يتعاملو تآني مع بعض حيبقي في حاجز بس ف الاخر أنتصر القلب وقرر يكمل إللي حيعمله وحيعترف ل ميار بحبه

أدم قرر يساعد يونس إنه يرجع داليدا ليه جاب رقم الموبايل بتاعها واتفق معاها إنه يقابلها وطبعا من غير ما يقول لها إن يونس حيبقي موجود هو قال لها إنه عاوزها ف حاجه مهمه جدا حكايه تخص يونس موضوع حياه أو موت

داليدا كانت محتاره تعمل إيه تروح ولا تعمل نفسها مش عارفه حاجه وإن الموضوع مش هاممها حاولت تقنع نفسها إن يونس مبقاش هاممها وإن خلاص الحب إللي حبتهولو انتهي ومبقاش له مكان لا ف حياتها ولا ف تفكيرها بس ف الاخر القلب إللي عاوز الضرب هو إللي أنتصر وكان مبررها ادام نفسها إنها مش حتشوف يونس هي حتشوف أدم حتعرف في إيه وتمشي وكان شيء لم يكن

الغزاله والصيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن