و بينما رضوى ذو ستة أعوام انهت مسلسلها المفضل الهندي ، تابعت المشاهدة حيث بدأ برنامج اوروبي يحقق احلام الصغار ، انتظرت رضوى بكل حماس التعرف على المهنة التي تتمناها احدى المشاركات فصدمت و استغربت لختيارها ، حيث انها تمنت ان تكون "عاملة نظافة" تجول الشوارع و تحمل نفايات الناس و لشدة تفاجئها رصخت تلك الحلقة في ذهنها و البرهان هو ان رضوى اليوم تبلغ 14 سنة و تتحدث و كأنها رجعت بشريط حياتها في زمن 8 سنوات لتروي حكايتها و الهدف من كل هذا انها اليوم هي الأخرى تتمنا و بكل شغف ان تكبر و تنشأ شركة تقوم بتنظيف العالم جويا ، بريا و حتى بحريا ولا ينحصر هذا على بلادي الجزائر و انما ابعد من ذلك بكثير
و بالفعل بدأت بعدم الرمي عشوائيا و انما في المزبلة المخصصة لها ، و تطورت حيث أصبحت تلتقط كل ما اعاقها من الاوساخ الناتجة عن الاطفال حتى وصلت لمستوى تغيير و توعية اذهان كل من رأته رادار اعينها رمى شيئا و بالفعل نجحت و هي اصعب مرحلة . و لازالت تكافح من اجل محيط سليم خلق الله العالم جميلا نظيفا الا أن الإنسان خربه و هناك من توعوا و لحقوا بالقطار (الدول المتقدمة) و هناك من فاتهم و هم مكتوفوا الأيدي لذا علينا اليوم ان تستيقظ و نصنع هذا القطار و نعالج بيئتنا المريضة
أنت تقرأ
نَبْهَة 💡 Nãß Hã
Teen Fictionالمقدمة اعدك يا قارئي العزيز اني قبل كل خاطرة سأكل ملعقة شكولا او حتى قطعة ،او كأس حليب ان تأزم الأمر كي تتحرك هرمونات السعادة لدي بضع ثواني كي اكتب افتتاحية كل خاطرة ببعض من التفاؤل كي لا تمل من حزني او يصيبك الاكتئاب بسببي...