Chapter 13

9K 402 67
                                    

قلوب الناس ليست الجنة..
            فلاتتعب نفسك بالبقاء فيها...

.
.
.
.
.
.


يقف الجميع متوترا منهم الخائف و منهم من يحاول الحفاظ على هدوئه كي لاينهار ، لكن محيطهم لايساعد بتاتا
خروج و دخول الأطباء لتلك الغرفة محملين بأكياس من الدماء واحدا تلو الآخر ، و مازاد الطين بلة هو تجاهلهم لأسئلة هاؤلاء الشباب المرتعبين امامهم
يبدوا أنكم عرفتم مكان تواجدهم ، نعم ياسادة فأبطالنا الآن في المستشفى بعدما أغمية على ليسا فجأة امام طاولة الطعام صباحا لكن ماأرعبهم حقا هو خروج الدماء من فمها

" ياإلاهي الم يخبروكم بشيء " تحدثت اليا بعدما توقفت أمامهم فهي وصلت الآن فقط
ارتمت جيسوا و جيني في حظنها باكيتين خائفتين على صديقتهم العزيزة التي تقبع داخل تلك الغرفة ، بينما اليا قد ارتسمت على وجهها ملامح حزينة و مفعمة بالغضب
خائفة على صديقتها لكنها غاضبة مِن مَن كان السبب

" مذا حد..." قاطع تسائلها سؤال جونغكوك " أين هو يونغي الم يكن معك "
" آه صحيح لقد حجزت له احدى الغرف هنا ووضعته فيها قبل ان اتي لكم " أردفت بهدوء و برود موجهة حديثها لمن قام بسؤالها

نقل الجميع أنظارهم اليها مستغربين و منصدمين من كلامها ، مذا حدث له هو أيضا الم يكن بخير هذا الصباح ، هذا هو السؤال الذي يدور في عقولهم جميعا
" ايتها المتوحشة مذا فعلته به هيا تحدثي " بدأ جونغكوك كلامه بصدمة لينهيه بصراخ قوي

" آه لاشيء فقط يبدوا انه كان متعبا ، فسقط نائما " تحدث بهدوء و برود بعد ان رمقته بغضب بسبب صراخه عليها ، و يبدوا أن هذا لمس كرامتها فلذالك آااااااا...
اصر جونغكوك على أسنانه بسبب غضبه من برودها ، ليعاود التحدث محاولا التحكم بأعصابه كي لاينفجر من عدم مبالاتها
" في اي غرفة هو "

" 468"

" سأذهب له " تحدث جونغكوك مسرعا ليقاطعه صوت باقي الأعضاء يخبرونه انهم سيذهبون معه ايضا

Alia Pov

احمل بيدي يونغي بينما اجري مسرعة الى مكتب الإستقبال أتفادى العربات التي تساعد في نقل المرضى و عرقلتي انا لأصل إليه
أقف امام تلك الفتاة لأحجزة غرفة بإسم مين يونغي ، وقبل ذهابي سألتها طبعا عن مريضة باسم بارك ليسا لتخبرني انها مازالت في غرفة العمليات لأَجْعد ملامحي بقلق
وضعت يونغي بسرعة في غرفته لأذهب باتجاه غرفة العمليات راكضة
استغرقت قرابة ثلاث دقائق لأقف أمامه بينما صدري يعلوا و يهبط بسبب سرعة ركضي و الذي أدى لعدم استنشاقي للهواء
سألت جيسوا و جيني عن ليسا ليرتموا بحظني باكيتين ليزداد قلقي أكثر ، كنت سأسألهم عن ماحدث لها ليقاطع حديثي ذالك الأرنب القبيح عرفتموه صحيح و من غير
قاطعني وهو يسألني عن يونغي ، اولا غضبت بسبب مقاطعته لكلامي فأنا أكره هذا ، أخبرتهم ليصرخ بوجهي ، ثانيا غضبت لأنه صرخ في وجهي فقد احسست بكرامتي تخدش ، ناظرته بغضب لأوجه له موجة حديث بارد لأحس بأنه احترق من الغضب بسبب برودي
ثم ضحكت باستفزاز و سخرية امام و جهه و من وضعية هو فقط من يستطيع رؤية ابتسامتي منها ، ليسألني عن الغرفة لأخبره
يبدوا انه يريد الذهاب و الإطمئنان على صديقه و يبدوا ان حدسي صاب ، فهاهو الآن يتجه اليه بعدما انظم اليه باقي الأعضاء ، لأبقى و حدي انا و جيني
بعدما ذهبت جيسوا للإطمئنان على أمي إليزابيث فقد علمت انه أغمي عليها بعد دخول ليسا لغرفة العمليات ، يبدوا انها لم تتحمل فكرة فقدانها و نحن ايضا على مايبدوا

لم اعلم انها رئيسة مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن