كانت تعتصر المروحه الورقيه المزينه
بزهور ورديه و صفراء
بينما كانت دموعها تحارب لكي لاتنهمر
على خديها الوردتين الذابلهفها هي تجر كأميره أسيره بعد خسارة مملكتهم للحرب و أنتحار أخيها و مقتل أبيها في حربهم ضد مملكة الشمس التابعه لاسياد جزر كوريا
التابعه لعائله كيم العريقهفلم يتبقى لديها من الكبرياء و السلطه سوى رماد اسود لطخ بها ثوبها السماوي المخضر
رماد الحرب و الموت الذي زرع بقلبها الكره و الحقد ضد الذي أخذ منها كل شئ جميلمستسلمه فقط لكي تنتقم لاحقا
توقفت العربه التي كانت تسير مسرعه و طلبت منها أحدى الخادمات النزول رغم استغرابها من هكذا
طلب فهم مايزالون في الغابه المؤديه للبحر الذي لم يقتربوا منه حتىاشارات لها الخادمه للذهاب الي بحيره في الجهه
المقابله للعربه وعليها خلع ملابسهامالذي تقصدينه بكلامك هذا أنت أُمرتي
ان تأخذيني للملكه الشمسفأجابتها الخادمه
وهل سوف تذهبين بهذا الشكل المتسخ سيدتي
بينما توسع ليسا عينها بغضب
وهل تطلبين مني ان أستحم بمياه البحيره البارد
نحن بالصيف لن تشعري بالبرد اجابت الخادمه
أنت حمقاء ام أن لا عقل لكي
انا أميره لن تجبيرني على فعل هذا
عندما نصل للقصر سوف أستحم هناكلن يستقبلك احد بهذا الشكل سيدتي
وهذه اوامر القصر شأتي أم أبيتي فسوف
تستحمي هناأجتمعن بقية الخادمات الاربعه و سحبهن داخل البحيره بعد أن جرداها من ثيابها
تلك ليسا القويه الماهره بالحركات القتاليه و حمل السيف لاتستطيع الدفاع عن نفسها فهي تشعر بالضعف و المهانه عندما تلقت هكذا معامله بعد أن تكسرت كل تلك الحياة و الاحلام السعيده و هي تجر بقسوه و تهان
اخذت تلك الدموع تنهمر بعد أن هدئت و استسلمت
لعميله استحمامها و تنظيفها رغم كل تلك الايادي و الاصابع الخشنه التي كانت تسير و تتحرك على جسدها فهي لم تكن تشعر سوى بالحقد و الكراهيهأخذت تلك الصوره القديمه للاميره ليسا القويه و الجميله تتلاشى فهي تنظر للمرآة الان و لاترى سوى فتاة عاديه منكسره بشعر اشقر باهت و وجه ذابل فقد تم تغير شكلها بالكامل رغم احتفاظها بجمالها لكنها ترى نفسها امرأه اخرى لم تعد تعرفها
أنت تقرأ
Lords of The Sun~Burning Sun
Historical Fictionأنه الملك كيم نامجون الحاكم السادس لمملكة الشمس فلتتركوا بما يدكم و أنحنوا لهالته العظميه انه الملك كيم... من.. الملك كيم.. تكلم بخفوت ألم ينفى؟ لا أنه الملك كيم نامجون.. المنفي هو سوكجين الابن الاكبر لسلاله كيم النقيه.. النقيه مؤخرتي.. فلتصمت أيها...