''لم يعد احدُ يناديني بآل منذ ان خاصمتُكِ ..كان اختصار اسم دلعٍ مميزٍ بالنسبه لي و ''ايم'' لطيفُ لا مثيل له اتمنّى الا يناديكِ به احدُ غيري ، كما تعلمين كلانا اخترع هذه الاسماء لا حقّ لاحد ان يُنادينا بها و قد اكون اشتقتُ ''لايميليكس'' مع انها ليست حقيقيه هذه العلاقه حتّى لصداقتنا اشتقتُ، و لكِ ايضًا..ماذنبُ وقتي حين يفتقد حديثك و ماذنبي حين اريدك في كلّ وقتٍ؟ '' كتبتُ هذه الرّساله القصيره لها لتوّي على الهاتف و كنتُ على وشكِ ارسالها لها لمُصالحتها او الاطمئنان عليها على الاقل، لكنّي حذفتُ كُلّ حرفٍ بعد تفكيرٍمتشتّتٍ شعرتُ ان هذا ليس صائبًا اي اللعب بعواطفنا ،، لكنه فقط بسبب قلقي عليها،،
و للاسف لا استطيعُ الضّعف لمشاعري مُجدّدا مهما كنتُ محبطه
فستعدّي هذه الفترهُ و اجتازُها و يمحو عقلي كل ما يجمعنا من ذكراياتٍ معها ،،
اكملتُ تقليب صفحاتِ مُذكّرتي التي كتبتُها عنها و تابعتُ القراءه و انا احتسي كوب قهوتي الساخن..ربّما هذا هو تناقضي اقول انّي ساتخطّاها و اعود لقراءه الكلام الذّي كتبتهُ عنها ، غريبُ امري انّه تخبُّط مشاعرٍ متصلّبه ببعضها لا باس ساكمل
''............المشروبُ لم يُهدّئ طبعي كثيرًا
ان القيتُ نظرهً على الحاويه الآن ساجدُ اربع زجاجات خمرٍ فارغه لكنّ الجيد هو انني هذا الاسبوع لم اشرب فعلاً ،،و لا قطرهً واحده منه لا اريد ان اقمع نفسي بالمشاكل بسببه، انه يُنسيني لساعاتٍ المي بافقادي تركيزي و سحبه مني، لكني ساكون بمصيبهٍ كبيره ان اكتشفت مُدرّساتُ الكُلّيهِ انني حقا اشربُ قبل الحضور قد أُفصل،، يالها من حياهٍ طائشه و مهمله مع ان الدوام لم يعد يهمُّني كثيرًا اذا ان ادمنته فلن اتوقّف و هذه مشكله بحد ذاتها ،، و بالاساس ليس كلّ شخصٍ مخمورٍ حقّا شخصُ سيّئ او يطمح لتجربه الدعاره انا فقط اريد ان اتنفّس و انسى كلّ ما يتعلق بها و لكن ليس على هذه الطّريقه فقد تركتهُ..تلك الفتاهُ اشبه بهرمون السّعاده ان اقلعتُ عنها الجئ الى وسيله اُخرى ادمنها و الهي نفسي بها لانها حقيقه علميه و هذا ما يفعله المدمنون كي...''هذا الجُزء الخاصّ بالمشروب و معاناتي معه حساس للغايه، و يجعلني انزعج من افكاري السلبيه فقد كان ابي مُدمن مشروبٍ بعد هجر امّي له و عانيتُ معه كثيرًا في حين عودته كلّ فجرٍ على تلك الحال،، اكره كوني شخصًا بذيئًا لا اُريد ان اصبح مثله يومًا ما او افكّر بالموضوع
ساُقلّب الصفحه التاليه فقط و اقرا اخر ما كتبته''................و بالطّبع كنّا هكذا نردّد قبل ان افتعِل الشّجار لاقطع صِلتي بها...لقد مرّ وقتُ طويلُ بالنّسبه لثلاث اسابيع كامله لم ارها فيها و لم اُكلّمها..
يا تُرى كيف حالُها؟ كيف هي؟ ماذا تفعلُ؟ هل تُفكّرُ هي بي كما افعلُ انا دوما.. من السخيف ان تُخاصم احدًا و تظلّ تحبه اعني هذه مشاعِرُك لا تستطيع التحكم بها اينما ذهبت ستتذكّره ،،سيكون ببالك و قد لا تتخطاه
اعني كما هو حالي الآن و انا اتذكّرُها باستمرار،،
كتبتُ هذه المُذكّره و انا احكي لطيوفها عنها كما لو كنت فعلا اُحاكيها و هي امامي جالسه.. لو فقط استطعتُ مصارحتها رُبًما لعلّ شيئًا ما كان لِيحدُث بيننا -من يعلم؟ هل كانت ستتفّهمُني؟ او تطردني من حياتها و تُخاصمني؟ الاحتمال الثاني هو ما جعلني الا اتحلّى بالشّجاعه الكافيه لسماع الرّفض او الحقيقه المؤلمه التي لن تُعجبني ،،
فقط سكتُت وعدت لحياتي البائسه بعد توبيخها لي اخر مرّه بالرّواق ذاك اليوم،، لا طاقه لي كي اشرح لكِ ...كم انّ آدم شخصُ خطيرُ لكن آمل الا تتسكعي معهُ او تقعُي له،،
أنت تقرأ
ايميليكس | Emilex
Romanceفي حين تعيش ''آليكس'' حاله اكتئاب حادّه و فراغٍ عميق زرعته والدتها داخلها بعد تركها للتزوج من عشيقها تنتقل ''ايميلي'' لنفس المعهد المتواجده به، لتغيّر حياتها ١٨٠ درجه باستمرار حدوث الصّدفه المتكرره بينهما ،، و كانّ لعنهً من السماء حطّت لتغيّر حياه ا...