هل تصدق انفصال التابع أو القرين لإنسان وظهوره في أماكن أخرى ، إنه موضوع روايتي الجديدة ” ابنة سراحديل ” ،فكيف للتابع أو التابعة من الجن الإنفصال عن قرينها البشري ، في الحقيقية الموضوع مثير وسوف أخبركم اليوم قصة غريبة جدا ولكنها حدثت ومسجله ، الرجل الذي يظهر تابعه أو شبيهه في أكثر من مكان في نفس الوقت ، إن الموضوع محير جدا وغريب لأبعد الحدود ، فكيف ولماذا يحدث لا أحد يعرف رغم ما فعلوه لقد قاموا بحبس الرجل ، ولكنهم أغبياء لآن التابع والقرين من الجن لا يحبس ويخترق كل حاجر ومكان ، لقد أستطاع لويس روجرز فعلها وظهر في أكثر من مكان في نفس الوقت ، تعالوا لنعرف القصة فالقصة صدقوني شيقة ومثيرة جدا ، اقدمها لكم في موقع قصص واقعية بعنوان الرجل الخفي وتابعة من الجن قصة رعب حقيقية بقلم منى حارس.
الرجل الخفي وتابعة من الجن
الرجل الخفي وتابعة من الجن
عندما سمع دكتور مارتن سبنسر لأول مرة بقصة الرجل الذي يستطيع أن يظهرفي مكانين متباعدين في نفس الوقت ، فكر في الموضوع كمادة مثالية للدردشة على مائدة الغداء مع ضيوفه ، واستبعد أن تستحق الحكاية أيه دراسة جادة ،فهو مدير لمعهد فيكتوريا للبحوث الروحية باستراليا سمع العديد من مثل هذة الكايات ، لكن واحدة من كل مائة منها ، كانت تستحق أن يبذل في بحثها جدا او وقتا ، على مدى السنين استطاع دكتور سبنسر أن ينمى في نفسه غريزة تشم رائحة الزيف والخداع عن بعد ، مما يجعله يكشف أمر أولئك الذين يطيب لهم محاولة خداع القائمين على امر البحوث الروحية ، لهذا ما أن سمع بقصة ذلك الرجل ، حتى وجد نفسه ينسبها إلى فئة الروايات الملفقة لكن دكتور سبنسر قد أخطأ هذة المرة في حدسه .
لقد قفزت الى مانشتات الصحافة العالمية في ربيع عام 1937 ، تفاصيل القصة العجيبة لذلك الرجل لويس روجرز الذي ثبت ظهوره في مكانين يفصل بينهما 500 ميل ، ولكن الرجل نجح في هذا ، رغم المراقبة والملاحظة الدقيقية التي قام بها العلماء والباحثون في شؤون ما وراء الطبيعة والأطباء وحتى رجال البوليس ، بينما كان روجرز يجلس محروسا في احدى الحجرات بمدينة ملبورن اتصل فريق آخر من الباحثين تليفونيا من سيدني ، ليقول انهم عثروا عليه يسير في احد شوارع مدينة سيدني ، قام لويس روجرز من انجلترا الى استراليا عام 1931 ، وكان حينذاك في الثلاثين من عمره ، استقر في مدينة ملورن يعل كوسيط روحاني ، ونظرا لوسامتة وحلو كلماته وحديثة ، استطاع ان يكسب جمهورا واسعا من السيدات المسنات ، الائي م يعين الى لقاء ولو خاطف مع الاحباء الذين فارقوا هذا العالم ، لقاء ثمن معقول ، كان بامكان روجرز ان يحقق لهن هذا الحلم دون عناء كبير ، ولكن فيما عدا هذا النشاط ، لم يكن أحد يعلم شيئا عنه ، فقد حرص على أ يحيط نفسه بجو من السرية والغموض ، كانت جملته المفضله ، أنا تحت رحمة الارواح ، اتجه الى حيث يوجهوني ، وكان معظم الناس ينظرون الى قوله هذا على اعتيار انه جانب من مستلزمات الحرفة ، سارت الامور سيرها هذا ، حتى التقت اثنتان من زبائن روجرز ذات يوم من ايام صيف عام 1935 في شارع من شوارع ملبورن .