خاطفي

571 33 49
                                    

مرحبا انا اسمي ساره عمري 40 سنه سوف اقول لكم قصتي
عندما كان عمري 11 سنه ولقد انتقلنا الى بيت جديد ومنطقه جديده. لقد كنت انا واني نعيش بمفردنا فأبي متوفي من قبل ٣ سنين وليس لدي اي اخوان او اخوات. وانا دائماً ما اقص شعري قصير جداً وارتدي تي شرت و سروال
لقد مضت اول الايام بشكل جيد و بدأنا نتعرف عل جيرانا و جميع ساكني المنطقه
ولكن كان هناك شيء غريب لقد كان لا يوجد سوى اربعه اولاد ليس هذا الغريب بل كانت تصرفات اهلهم هيه الغريبه.
لقد كانوا لا يسمحون لهم بل خروج من المنزل و إذا خرجوا من المنزل يربطون أيديهم بأيدي ابنأهم بسلاسل او حبال  ولا يسمحون لهم بل تحدث مع اي احد  وكان يوجد على وجوه الاولاد علامات وجروح بشعه.
عندما أراهم احس بشعور غريب لا اعرف لماذا

ودائماً ما كان جيراننا يحذرون امي من لا تتركني اخرج إلى الخارج بعد الساعه الخامسة عصراً.

وانا كنت لا احب الخروج إلى الخارج كثيراً فكنت احب الرسم بشده فبعد ان انهي عملي في المنزل اذهب للسوق واشتري الاحتياجات وارجع في تمام الساعه ٣ العصر اذهب الى غرفتي و ابدا بل رسم

وفي يوم من الايام والدتي مرضت جدا  واضطررت ان اذهب الى الصيدلية التي تبعد عن منزلي حوالي شارعين
وفي طريق العوده اتصلت على صديقتي لكي تأتي الى منزلي و تساعدني في العناية بأمي و مل أن انتهيت الأ و أحسست بضربه قويه على راسي وما هي الا لحظات و فقدت الوعي

و عندما بدأت استيقظ احسست بشخص يتحسس جسدي و ما ان فتحت عيني رأيت شخص طويل ذو عضلات و عيون زرقاء جميله جدا و لكن وجهه مليئ بجروح وندوب مخيفه جدا

ساره :من انت؟ و ماذا افعل هنا؟

الشخص : ليس مهم من أنا؟ ما هو اسمك؟

ساره : انا اسمي ساره

الشخص وهو مصدوم : ماذا هل انتي بنت.؟ 😲😲

ساره : أجل انا بنت

الشخص : ولكن شعركي قصير ولا تشبهين البنات

ساره : وماذا افعل ان الله خلقني هكذا و لكن انا بنت

الشخص : لايجب ان تكوني بنت يجب ان تكوني ولد

ساره : لماذا؟

الشخص بغضب : لا شأن لكي انتي. واصمتي قبل ان اقتلكي

لقد انتابني الرعب من جهه ومن جهه اخرى القلق على والدتي
و كان يأتي لي بل طعام و الشراب كل يوم ويجلس بجانبي و يتجدث معي حتى انه في يوم جلب الي اوراق و اقلام لاني اخبرته اني احب الرسم  وكان دائماً ما يخبرني اني اذكره بأخته و عندما اخبرها اين هي تمتلي عينه بل دموع  و يخرج من الغرفه

وبعد عده ايام استيقظت من النوم على صوت صراخ  ممتلئ بل الالم
اتجهت إلى باب غرفتي و انا متأكده أنه مقفول لكن لقد كان مفتوح على غير العادة
لاول مره أخرج خارج الغرفه فبدأت اجوب في أرجاء البيت لقد كان جميل و مرتب و لقد شدني بشكل كبير غرفه واسعه و كان بابها مختلف عن جميع ابواب المنزل لقد قررت ان ادخل إليها و تفاجئت بأن الباب انفتح بسهوله

لقد كانت غرفه جميله حيطانها زهريه اللون  و سرير ابيض و العاب و نظيفه تماماً
و بعد مده احسست بااحد يفتح الباب
وبسرعه اخبأت تحت السرير  ودخل الرجل ذو العيون الزرقاء إلى الغرفه ورمى نفسه على السرير و بدأ بل بكاء مثل ولد صغير

وبعد مده احسست بانفاسه المنتظمة مما يدل انه خلد إلى النوم
وبخطوات بطيئه و هادئه استطعت الخروج من الغرفه و بدأت أكمل استكشافي لباقي المنزل فسمعت صوت انين يأتي من احد الغرف وكان بابها مقفول بقفل فبدأت ابحث عن المفتاح إلى أن وجدته في احد الإدراج و كان بجانبه هاتفي فوضعته في جيبي ورجعت إلى الغرفة وفتحت بابها و شخصت عيناي من هول ما رأيت

لقد رأيت ولد عاري  يبلغ عمره مابين (15 _ 19سنه) و جسمه مغطى بل دماء و جهه عليه ندوب و جروح حديثه وهو كان يأن من الالم مع انه ليس في وعيه

و بسرعه اخذت هاتفي و اتصلت على الشرطه و بعد 15 دقيقه وصلت الشرطة وداهمت البيت و و انقذتنا  و القوا القبض على الرجل
وبعد عده ايام قررت ان اذهب لزيارته في السجن لان هناك العديد من الأسئلة في بالي وانا لست خائقه منهم و بعد محاولات عديده مع رجال الشرطه استطعت ان اقابله

ساره : مرحباً كيف حالك؟
لقد اخبرني رجال الشرطة انك تختطف الاولاد و تغتصبهم وتعذبهم  إلى ان يموتوا. لماذا و لماذا اختطفتني انا؟

الرجل : انا اسمي شهاب ولدي ٣٠ سنه كنت اعيش حياه عاديه انا و أمي وأبي واختي الصغيره البالغه عشره سنوات
وفي يوم من الايام اختي لم ترجع من المدرسه بحثنا عنها ولكن بدون فائدة و اخبرنا الشرطه ولكن لا فائدة
وبعد ٣ ايام لقد دق باب منزلنا و كان هناك حقيبه سوداء وكبيره و ادخلتها إلى الداخل
وعندما فتحتها رايت اختي الصغيره ميته و تملأها الدماء ومجرده من الملابس و جهها الجميل مليئ بل بندوب وجروح وشعرها محروق

ولكمل بدموع : لقد اخذتها بسرعه إلى المستشفى و قالوا انها توفيت و لقد تعرضت لاغتصاب مرات عديده
امي لم تتحمل الصدمة وماتت بعد ساعتين
وابي مات منتحراً   وانا اصبحت وحيد في غمضه عين و من يومها وانا قررت ان انتقم لها

ساره : ولم تعرفوا من فعل بها هكذا.؟

شهاب : بلى ولكن لم يتم محاسبتهم لانهم يملكون مالاً و نفوذ كثيره و فروا بدون حساب وقررت ان انتقم إلى أن اتيتي انتي و ذكرتيني بها  فأنا كنت اقصد ان اترك باب غرفتكي مفتوح و اترك مفتاح الغرفه َو الهاتف قي الدرج لكي تتصلي بل شرطه فلقد مللت من فعل ذلك و لكن لم امتلك الجرأه لتسليم نفسي .

ا.      ل.         ن.          ه.     ا.      ي.       ه.    

عجبتكم القصه الجديده
ايه رأيكوا فيها

قراءة ممتعه 

واسفه عل أخطاء الاملأئيه
💜💜💜💜💜💜

قصص رعب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن