المتجر المسكون
كان هناك شاب يجلس مع شقيقته وزوجها واولادهما في منزلهما في سهرة رائعة ثاني ليالي العيد ، تأخر الوقت واقتربت الساعة من الواحدة والنصف ليلاً، وكان منزله بعيداً جداً حيث أخذهما الوقت ولم يشعر بتأخر الوقت لهذه الدرجة، فهو يحتاج إلي ما يقارب ساعتين للوصول إلي بيته، استاذنهم في العودة إلي منزله ، ولكنهم اصروا عليه كثيراً في البقاء هذه الليلة ، وعدم الخروج إلي الطريق في هذا الوقت المتأخر من الليل خاصة أنه سيعود وحيداً، إلا انه لم يستمع إليهم وقال لهم : لا تقلقوا علي فأنا معتاد علي هذا .
وهكذا خرج الشاب ، وفي الطريق لاحظ ارتفاع درجة حراراة السيارة جداً حتي كادت أن تتعطل وذلك لعدم وجود الماء في المبرد، لم يجد هذا الشاب سوي محلاً تجارياً واحداً فاتحاً ابوابه في هذا الوقت المتأخر من الليل .. نزل الشاب من سيارته ودخل إلي المحل، فلم يجد سوي رجل هندي يجلس وجهه إلي الحائط وهو يعد النقود وغارق في فعله، فلم يشعر بدخول الشاب .. تنحنح الشاب وقال : لو سمحت أريد زجاجة ماء بسرعة، استدار الهندي وإذا وجهه به عين واحده فقط، انتهابت الشاب حالة من الخوف الشديد و الفزع، وهرول خارجاً إلي سيارته، ادار المحرك علي الرغم من ارتفاع درجة حرارة السيارة وانطلق مثل الصاروخ نحو البيت .
في هذه الليلة لم يستطع الشاب النوم ابداً، وعزم علي الذهاب في الصباح ليري أمر هذا الرجل والمحل العجيب، وبمجرد أن وصل إلي المكان وجد المحل مغلقاً تماماً، سأل الجيران القريبين من هذا المحل فقالوا له أن هناك رجل هندي مات به قبل سنتين، ومنذ ذلك الحين والمحل مغلق تماماً، ولا يتم فتحه ابداً، لأن كل من يفكر في إستئجاره كانت تحدث له أشياء غريبة ويتراجع عن ذلك، فهو محل مسكون .
جن يسكن غرفة نومي
انتقلت مع اختي الصغري إلي منزل جديد قريب من جامعتنا، جلست علي فراشي احاول النوم، لأنني لا استطيع النوم بسهولة عند تغيير مكاني او في مكان لا أعرفه ولست معتاد عليه، حاولت ان اتغطي باللحاف، وفجأة امتدت يد تسحبني للأسفل غمضت عيوني في رعب وفزع وبدأت اقرا المعوذات حتي تركتني اليد .. جلست في مكان في ذهول وأنا احاول ان اقنع نفسي أنني كنت أتخيل لأن المكان غريب بالنسبة لي لا أكثر .
ذهبت إلي المنزل لاشرب بعض الماء، فوجدت اختي هناك، سألتها لماذا لم تنم حتي الآن، قالت لي أنها سمعت اصوات غريبة وشعرت بالخوف ولم تستطع النوم ولم ترد أن تقلقني، وهنا فهمت أن المنزل به شئ غريب ولكنني لم اقل لها حقيقة ما حدث لي حتي لا تخاف أكثر، قلت لها أني سأنام معها في نفس الغرفة هذه الليلة، نامت اختي ولكنني لم استطع النوم طوال الليل، وفي صباح اليوم التالي خرجت معها إلي الجامعة وبدأت أسال الناس عن حكاية هذا المنزل، واكتشفت أن المنزل مسكون والجميع بالمنطقة يعرفون هذا الامر، وانتقلنا منه علي الفور