تحسست يدي قفصي الصدري يخيل لي بأن فراشات قابعة هناك هل هذا الحب؟داهمتني حرارة تقتل شعور اللحظه هذا الكم الهائل من الغضب توجه الى ذراعي اليمنى ارتفعت سريعًا لترتطم بوجنته لانتشله من خمرته ،صوت قوي خرج اثر صفعتي هذه له رأيت الاحمرار يزداد لم اعطه مهلة الاستيعاب ركضت خارجة لدورة المياة.
صرير الماء البارد ينتظر ذراعاي تمتد للمسه لكنني اكتفيت بالنظر للمرآة احمر الشفاة اختفى جزئيًا وجهي قد صُبغ باللون الأحمر انزلت نظري للماء لاجمعه بكف يدي مررته على وجهي ارتجي من برودته ان تخفف عني، اخرجت المنديل لاتجفف اخذت نفس عميق استرجع هواء لرئتي لاخرج واباشر بعملي .
_________________________
جلست بمقعدي امرر اناملي على اثر الصفعه وانا استشيط غضبًا ضربت بكف يدي مكتبي لاستقيم خارجًا احتاج ان استنشق بعض الهواء لاخفف عن روحي .
اتجهت لسطح المبنى فتحت اول ازرار قميصي ارجعت شعري للخلف اتأمل الغيوم في صدر السماء منظرها كفيل بعودة ملامحي المعتادة لاستدير متجهًا لمكتبي علي انجاز الكثير من الأمور ولا وقت للتفكير الزائد في امر المقتحمه.
انتهيت اخيرًا لالقي نظري على الساعه المعلقة امامي أنها ١٢ استقمت لاخذ معطفي ومغادرة المكتب بحثًا عن طعام لاسكات بطني الجائع فانا حقًا نسيت اطعامي اثر الكثير من العمل المرهق نزلت من المصعد متجهًا للبوابة طلبت من احدى العاملين جلب سيارتي اسندت نفسي على احدى الجدران في حين انتظاري له لاسمع صوت اعاد الغضب في مجرى عروقي التفت لمصدره لاجدها تتحدث بالهاتف في حين أغلقته باشرت بالكلام : رائع هل انتي متوجهه للملهى مع الكثير من الشبان حيث تعملين؟
التفتت لتنظر الى خاصتي مشيره لنفسها بغضب : وهل مظهري يدل على هذا سيد بغيض؟
ابتسمت بسخرية : مظهرك الان ام حين كنتي بين يداي وفي مكتبي وتقبليني كالعاهرات.
اكتفت بالسكوت لتستدير لم اشاء ان اترك لها مجال الهروب علي الانتقام لتلك الصفعة : كم شخص يأتي اليك اقصد هل تجلبين الكثير من المال بالطبع اذن فلتسددي دينك وتتخلصين مني.
التفتت بهدوء ناحيتي : زير نساء احمق مغرور انا لا اشبه من تقضي معظم وقتك معهن وان كان الملهى سيجلب مالك لن ارفضه لاتخلص منك
قاطعها وصول سيارتي لالتفت وانا ابتسم بسخرية: اظن انك خطأ والداك انتي لستي سوا عار على اكتافهم لاركب بمقعد السائق تاركًا غبار اخلفته سرعتي ورأي.
______________________________
طأطأت راسي تركت حرية انسياب دموعي على وجنتاي لم اعهد نفسي يومًا ضعيفة امام احدهم لكن هو كانه يتعمد ان يلمس احدى جراحي كل يوم سمعت صوت كوني وجان يصرخان باسمي مسحت دموعي بخشونه توجهت لهم راكضه بضحكات لم أريد ان اظهر هذا الضعف امام احد ركبت معهم لنتجه لمنزلي.
أنت تقرأ
أنتِ زُمرد
Romanceالقصة تُحكى في عام ٢٠١٩ .. فتاة في عقدها الثاني وفتى في عقدة الثالث شاء القدر جمعهم على بغض بعضهم تورط فتاة و شر فتى يسلكون منحدر أخر للحب ..