بسم الله نبدأ اول حلقة من روايتي الجديدة ويارب تعجبكم
مستنية رأيكم وتعليقاتكم
💕أجمل صدفة 💕
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أستغفر الله العظيم واتوب اليه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
-------------
في مكان هادي بيت يسكنه الحب والاحترام والأحتواء
مكون من ثلاث اشخاص روح وحياة واحده مايقدروش يستغنو عن بعض ولا يتفرقو عن بعض
رهف: بنت جميله متدينه وعيونها بني وجسمها رشيق ملامحها هاديه وجميله معاها تمريض وكملت وبقت مساعدة طبيب بس لما خلصت ماأشتغلتش عشان تعب باباها كان محتاج الأهتمام والمراعاة وهيا أهتمت بي باباها اهم من اي حاجه كان عندها أمل انه يخف وللأسف بعد فتره مش قصيره مات وتعبت جامد بعد وفاته ودخلت في دور إكتيأب شديد والفتره دي ضاعت فرص كتير عليها وفات باباها كانت وجع كبير ليهم بس مافقدتش الأمل وكانت بتاخد كورسات كتير ومعاها اكتر من لغه عندها٢٣سنه في يوم قامت من النوم اتوضت وطلعت ادت فرضها ولبست دريس جميل عليها ولفت طرحتها وجهزت عشان تنزل
هبه: صباح الجمال ياقلبي رايحه فين بدري كدا
رهف: صباح العسل ياروحي هنزل اشوف شغل ياهبه عجبك حالنا من ساعت وفاة بابا والحمل تقيل ع ماما اووي كدا لازم اساعد امي ف مصاريف البيت او حتي مصاريفنا الشخصيه ولو صحيت قوليلها اني مش هتأخر ماشي وخلي بالك منها سلام
هبه: يارهف انتي بقالك أكتر من شهر بتدوري علي شغل ومش بتلاقي ريحي نفسك شويه
رهف: سبيها لله سلام ونزلت وكالعادة مش عارفه هتروح فين ولا هتشتغل فين مش لازم اشتغل ف مجالي الفتره الي قاعدتها بعد ماخلصت ضيعت عليا فرص كتير بس ياله الحمد لله ربنا يرحمه بابا بقي ياله هبدأ ادور فضلت تدور كتير بس مافيش شغل روحت وكل يوم كانت تنزل تدور وفضلت ع كدا كام يوم والكل يقول مافيش شغل لغاية مافيوم وهيا بتدور لمحت شاب من بعيد قاعد في عربيته شكله حزين وسرحان بس حاسة ان ملامحه مش غريبه عليها وبصت عليه وسرحت معاه وفي الحزن الي باين عليه بس فاقت بسرعه انا في ايه ولا ايه فوقي يارهف وشوفي رايحه فين ومشيت تدور ع شغل وكالعاده روحت بس ملامحه مش راضيه تروح عن بالها ياتري انت مين وليه حزين كدا الدنيا مش سايبه حد في حاله الحمد لله
هبه: نحن هنا مالك سرحانه في ايه
رهف: هاه لا ابداا معاكي اهوه عامله ايه في الكليه
هبه: اها بقي كدا بتوهي ماشي ياست رهف كويسه عادي يعني حضرت محضراتي وضربت واحد وجيت
رهف بضحكه هاديه: مجنونه من يومك ضربتيه ليه دا كمان مش كفايه الاسبوع الي فات
هبه بضحكه عاليه: اعمل ايه يعني هما الي بيدايقوني قال ايه عاوز رقمي اديته بوكس طايره تقوليش هرقليز في زمانه
رهف بضحكه واندهاش: طايرتي الواد
هبه بضحك وشقاوه: قالي هاتي اسيبه ابدا دا انا كريمه بزياده
رهف: كل يوم تيجي بمصيبه شكل ربنا يستر
هبه: لا تقلقي اختك أسد
رهف: أسد ياله في ايه
هبه: بالظبط اي حد يدايقك قوليلي
رهف: لا ياستي شكرا ههههه الله الغني عن ضربك
عدي اليوم مابين هزار وضحك ومناغشه مابين الأتنين
تاني يوم الصبح رهف قامت من النوم لبست وجهزت نفسها ونزلت تدور علي شغل
وهيا ماشيه سرحانه في حالها ومش واخده بالها من الي ماشي وراها وبيعاكس فيها غير لما جه مسك اديها فجأه
رهف اتنفضت وشدت أديها: انت مين ياحيوان ياقليل الادب وازاي تتجرأ تمسك ايدي
الشخص: ايه ياجميل انا بكلمك من ساعتها وانتي مش بتردي قلت اكيد موافقه نهيص سوا
رهف ضربته بالقلم: أخرس ياسافل انا اشرف منك ومن اشكالك امشي من قدامي
الشخص جه يضربها بالقلم لقي حد ماسك ايده بيبص لقي واحد شكله غني عن التعريف شد ايده: انت مين وايه دخلك
سيف : بص علي البنت وهمس لنفسه ايه دا هيا ايوه هيا الي علطول بشوفها في أحلامي هيا نفس ملامحها وشكلها ونبرة صوتها فاق من شروده مش وقته خالص أحم: ماله ده دايقك في حاجه ياأنسه
رهف بينها وبين نفسها الله مش ده الشخص الي علطول بشوفه من بعيد وشكله حزين يوووه فوقي بقي أحم: ايوه خلاني ماشيه ومسك ايدي وبيقول كلام مش كويس وقليل الادب.
سيف ضربه بالبوكس ومن شدة الضربه الواد وقع في الأرض: لو لمحتك تاني همحيك فاهم طبعا الواد طلع يجري وخاف لانه مش قده من منظره وهيبته
الواد بس وهو ماشي بيقولها: ماشي ياقمر لينا مره تانيه
سيف: عشان يكون أخر يوم في عمرك
رهف: شكرا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
سيف: لا ولا يهمك رايحه فين ممكن اوصلك
رهف: لا شكرا عن اذنك، جت تمشي
سيف: استني بس مش هدايقك تعالي رايحه فين وانا اوصلك
رهف: اولا انا مش رايحه في حته انا بدور علي شغل والواد ده اخرني للاسف منه لله
سيف: انتي بتدوري علي شغل
رهف:ايوه
سيف: معاكي ايه شهادتك ايه يعني
رهف: معايا تمريض ومعايا كام لغه وكورسات تانيه كتير
سيف: طيب كويس انا محتاج مساعد معايا انا دكتور سيف المستشفي دي بتاعتي انا وخالي الي وراكي دي لو تحبي اوكي
رهف: لأ شكرا
سيف: ليه مش انتي بتدوري علي شغل
رهف: ايوه بدور
سيف: طيب ليه لأ
رهف: عشان مش بحب حد يعطف عليا، اولا اشتغل عشان شاطره في شغلي مش تعاطف
سيف: لا طبعا وأكيد هشوف شغلك ولو مش عاجبني هقول علطول ها بقي تحبي تيجي من بكره
رهف: طبعا، اقصد الي حضرتك تشوفه
سيف :خلاص تمام تحبي اوصلك
رهف: لا شكرا عن اذنك سابته ومشيت
سيف: دخل علي المستشفي ودخل علي مكتبه خلع الجاكت وقعد علي الكرسي وسرحان مع نفسه كل يوم اشوفك في أحلامي وانتي ماشيه في طريق طويل وعلطول زعلانه مش عارف ليه وايه النصيب ده والغريب اني أعجبت بيكي وانا اصلا عمري مااعجبت بحد ولا حد لفت نظري وبعدين رن جرس
الممرضة: دخلت نعم يا دكتور
سيف: حضري العمليات ياله انا جاهز واه في واحده جايه بكره هتبقي مساعده ليا ابقي قابليها
الممرضه: تمام يادكتور اه صحيح اسمها ايه يا دكتور سيف :تصدقي نسيت اسألها قال الجمله دي بهمس لنفسه
الممرضه: نعم بتقول حاجه يادكتور
سيف: لا لا روحي ياله، ولما تيجي اسأليها علي اسمها وسجلي بيناتها
الممرضه:حاضر وخرجت وراحت عشان تحضر العمليات
سيف: ياتري اسمك ايه يالي شاغله بالي وايه السر الي مخليني مشدود ليكي حتي اول ماشوفتك قلبي دق ودي اول مره تحصل ياله بكره نعرف بكره مش بعيد نبقي نشوف حضر نفسه وقام يشوف المرضي ويجهز للعمليات