الاخوة بوتر والانتقام الاخير

هارب أزكبان

رجعتلكم بفصل جديد!

هذا الفصل يضم أحداث السنة الرابعة،الجزء الأول منها

شخصيًا هذه السنة هى المفضة عندى ورح تعرفوا ليش

استمتعوا،ولا تنسوا تعملوا تصويت لو عجبكم

***

فى منزل آل بوتر كان كل شىء تقريبا عاديا،لكن فى تلك الليلة حدثت عدة اشياء مريبة،كان جيمس جالسا فى حجرته تلك الليلة وهو يكتب خطابا لصديقه ليو عندما لاحظ احدا يمشى بجانب بابه،لقد ظهر للحظة لذلك لم يعرفه جيمس فنهض ونظر للمر خارج حجرته،ورأى اخته ليلى وهى تسير،احس جيمس بالغرابة قليلا،فقد قالت ليلى انها ستنام مبكرا قليلا تلك الليلة،وازداد احساسه بان هناك شيئا غير صحيح عندما وقفت ليلى امام حجرة مكتب والدهما،حاولت فتح الباب بيدها،لكنها لم تنجح فالتعاويذ التى وضعها هارى كانت تستلزم استخدام السحر لفكها،اخذ جيمس يراقب ليلى بصمت،حتى نظرت للباب بنظرة غاضبة لم يعتدها جيمس فى ملامحها ابدا،وبهدوء عادت لغرفتها،حينها خرج جيمس من حجرته،لقد كان ممنوعا تماما على كليهما الدخول لحجرة المكتب بدون اذن هارى،كما ان تصرف ليلى كان مثيرا للريبة بشكل واضح،اتجه جيمس لحجرة نوم والديه وهو ينوى اخبارهما بالامر عندما لاحظ ان النور مفتوح بالداخل،فادرك انهما مستيقظان بالفعل،لكن عندما كان على وشك طرق الباب سمع والده يقول بعصبية شديدة:((اجل كما قلت لك يا جينى،لقد هرب من ازكبان ولا احد يعرف كيف!)) اصاغ جيمس السمع فجأة ليسمع والدته تقول بخوف:((لكن هذا مستحيل،لم ينجح احد فى ذلك منذ ايام الحرب مع فولدمورت!)) اجاب هارى باقتضاب:((لكن لا تنسى ان سيريوس كان قد نجح فى الهرب من هناك مرة)) فعادت جينى تسأل بقلق:((اذا هل تظن انه انميجى؟)) قال هارى بحنق:((هو ليس مذكورا فى سجل الانميجس،ولا اعرف كيف استطاع ذلك الحقير الهرب)) فقالت جينى:((هارى،ما الذى تنوى فعله اذا؟)) فقال هارى بغضب:((لقد طلبت من كنجسلى ان يدع مهمة البحث عنه لى،وهو لم يجرؤ على الرفض وهو يعلم ما يعنيه الامر لى)) فكر جيمس بدهشة:كنجسلى؟لماذا يطلب والده من وزير السحر بنفسه ان يبحث عن هارب معين من ازكبان؟وما الذى يعنيه الامر له ليكون بهذه العصبية؟ قالت جينى بقلق:((هارى،يجب ان تهدأ،هذا الغضب لن يفيد فى شىء)) فقال هارى بصوت مرتفع:((اهدأ؟!كيف تريدين منى ان اهدأ يا جينى!)) نهرته جينى بقوة:((اخفض صوتك!قد يستيقظ جيمس او ليلى)) اختلس جيمس النظر من جزء الباب المفتوح ليرى والده شاحبا وهو يبدو مضطربا،وفى النهاية انهار على الكرسى الذى خلفه ودفن وجهه بين كفيه قائلا:((انا اسف يا جينى،لقد صببت غضبى عليك بلا فائدة)) اقتربت جينى من هارى وربتت بحنان على كتفه وهى تقول:((لا بأس،انا اعرف ان الامر حساس لك)) قال والده بصوت بدا لدهشة جيمس منه انه كان يبكى:((لو كانت الوزارة قد اذنت لى لكنت قد قتلته ذلك اليوم،ذلك الحقير الذى قتل ابنى!)) فصححت له جينى بينما تضمه اليها برقة:((ذلك الحقير الذى قتل ابننا يا هارى،ستمسك به،اعرف انك ستفعل،لكن الآن عليك ان ترتاح،ان كنت تريد ان تكون نشيطا،فى الغد)) وافق هارى بصمت بينما ركض جيمس بسرعة محدثا اقل صوت ممكن الى حجرته وجلس عى مكتبه مصدوما بما سمع:هل قال والده ان ذلك الرجل قد قتل ابنه؟هل كان له اخ بالفعل؟لماذا لم يخبره احد هو وليلى بهذا الامر؟كيف مات اخوه؟ومتى واين؟هل كان اصغر منه او اكبر؟دارت العديد من الاسئلة فى رأس جيمس،ونسى تماما تصرف ليلى الغريب،وبع بضع دقائق من التفكير تذكر جيمس امرا،كيف لم يخطر ذلك بباله،ذلك اليوم فى الصيف الماضى عندما كانوا فى الجحر وذكر انه يتمنى لو كان له اخ،الم يتغير الجو فجأة حينها؟الم تأمرهم والدته الروحية هيرميون حينها بالصعود فورا للنوم؟هل هذه الحقيقة؟شعر جيمس بالدوار من كثرة التفكير،لدرجة انه نام مكانه وهو جالس على المكتب