وقفت خرجت من الدار كلها بغيت بقيت كنتمشى بزربة تا فشلت وجلست شنو غيوقع دابا مبغيتش نفكر كنفضل نتفاجئ بغيت نرجع لداري نحط راسي على مخذتي و نعس كل نهار كنتسنى الليل بفارغ الصبر باش نغوص فاحلامي مرة كنحلم براسي فحضن شي حد كدوز ايديه على راسي بحالا كطماني اني ماشي بحدي نوضي ا بلقيس رجعي لدارك هيا اللي تقبل عليك بقيت برا تا وصل الليل ورجعت الدار لقيتهم باقين جالسين خليتهم ودخلت مع الفجر هزيت وراقيا ونيشان للمطار وها انا ففراشي عند بالي هربت منهم نسيت السي احمد مستقر هنا وانا خدامة عند خالي اشهاد التكليخة درت مهم اصلا عندي ميدار خليت الخدمة كتسناني
وحتى انا خاصني وقت باش نتقبل هاد الشي اللي طرا وشكون هاد خيتي اللي هزاتني من السبيطار وحطاتني هنا انا مكنلومهاش وحدة اخرى كن حطاتني فدار الدعارة ولا الغابة ياكلوني الذياب
حطاتني فخيرية ماشي اي خيرية خيرية ففرانسا ظروف حسن ومستقبل حسن.من صغري ولفت نعس وانا شادة السنسلة فايدي كنت كنعتاقد انا واحد من والديا اللي مسميني عن حب و كاكدوا بالسنسلة وكاكد نسبي ليه على غير المرات ماجانيش النعاس كنحس بالفرحة فرحت حينت شفتهم كيبكيو على قبلي مني دخلت للدار شفت ولدهم الصغير معاهم مشفتش الكبار زعما ماباغينيش ما كهمش شغلهم هداك
فالدار فكازا العائلة مجموعة على الفطور كتسناو الدراري ينزلوا مريم مشات تعيط لبلقيس اللي ملقاتهاش فبلاصتها بقات كتبكي كصحابلها بلقيس رفضاتهم مني تعطلت طلعت الام ديالها عندها هدنتها وقالت لها :البنت حياتها كلها قضاتها بحدها اتا ولات عندها عائلة عطيوها وقت تقبل هاد الواقع والى بغيتي تشوفيها راك عارفاها فين كايناوحتا هيا عارفانا فين كاينين
السي احمد رجع لخدمتو وتما غيشوف بلقيس
بلقيس:مسيو احمد طلبتيني
السي احمد:جلسي ابنتي علاش رجعتي بلا ما تقولي والو
بلقيس:انا مفياش كترة الهدرة كنفضل الصمت وانا را رجعت لبلاصتي داري وخدمتؤ
السي احمد:دارك هيا فين كاينة عائلتك
بلقيس:لخمسة و عشرين عام الحيوط كانوا هما عائلتي بغيتيني نخليهم
السي احمد:الحيوط فيما مشيتي كاينين
بلقيس:ماشي قاع الحيوط شاهدين على حياتك
السي احمد: شنو غديري معا ماماك و باباك خوتك مابغيتيش تعرفيم تشوفيهم
بلقيس:مسيو سعد و مدام مريم عارفيني فين كاينا اللي بغا يشوفني ماغاديش نمنعهم و بالنسبة لخوتي كما قلتي وهما ماباغينش يعرفوني
السي احمد :صافي فهمت يمكن ليك ترجعي لخدمتك
السي احمد عيط لختو خبرها بلا بلقيس مزال ففرانسا وفالشركة وبانها رجعات لان خدمتها فالمغرب سالات ولا بغات تشوفها غير تجي
بلقيس طبعها صعيب قليلة الهدرة حتى السلام تقدر متقولهاش قاتلك الهدرة مكتبغيش تخرج ليها وحتى هيا مكتبغيش تحاول الحوار اللي دار مع خالها كان مجرد مراوغة للهرب من فضح مشاعرها قدام شي حد فنظرها اذا تا حد ماعرفك فاش كتفكري او باش كتحسي تا حد مايقدر يضعفك او يقلل منك
هي لاحت الكورة لعائلتها بينوا ليا بلي حتى انا كنت وغنكون فرد منكم الكل للفرد و الفرد للكل
كنت جالسا كنخمم فهادشي حتى تفكرت بلي را شفتو للمرة الثانية اه انا كنفكر فشي حد شفت اول مرة فالحفلة ديال الشركة ديال الياس خوه الكبير جود انا كنت واقفا بوحدي وحتا هو كان متكي على الحيط و ساهي كنت كنشوف صورتوا على جاج النافذة اللي قدامي بقيت السهرة كلها وانا كنشوف فيه اول مرة شي حد يلفت نظري ليه طويل وعريض نسخة شبابية على باه عينيه كيجذبوني
صورتوا ما بشاتش ليا من بالي المرة الثانية فالاجتماع
مكنشوفش فيه وحتا هو بحلا هو مكينش و انا مكيناش كان كافيني نشوفوا غير من اللور شفت غير ظهرو حولت نشوف عينيه و مقدرتش كنحاول نساه ومقدرتش شفتوا غير جوج مرات مرة فالجاج ومرة شفت غير ظهروا و مع ذلك مابغاش يمشي ليا من بالي شهاد الحالة ياك قلت مبغيتش نرتابط بشي حد اتا وليت مهووسة بواحد مكعرفنيش واش كاينا لا بلاتي ياك انا بنت عمتو وضروري نتشاوفوا ااااه كون متصرعتش ورجعت كون شفتو مزيان هاد المرة
داز وحد الشهر عيط ليا الياس قاليا بلي مريم مريضة و باغا تشوفني قتليه علاش هيا ماجاتش عندي قاليا بلي جداه قاتليهم مضغطوهاش حتى تجي بخاطرها و لكن انا ماجيتش الصراحة تا انا استغربت علاش مجاوش قطعت عليه شديت طيارة وجيت المغرب كري اوطو ونيشان المغرب خديت كنجي سمانة وصلت معا الثلاتة دقيت فالباب دخلاتني المرة باينا عالمينهم عليا واقيلا تا حد ماكين طلعت نيشان لبيت مريم عارفاه فين كاين مني خديت منهم الشعر
لقيتها ناعسة حتى انا كان فيا النعاس حيدت مونطونيا ونعست حداها
وصلات الثمنية عاد فاقت مريم لقات بلقيس حداها كصحابليها كتحلم تا بان ليها الصاك ديالها و السبرديلة عاد تيقات راسها بقات متكية وكتشوف فيها دخل سعد للبيت وتفاجئ اخر حاجة يتوقعوها هي بلقيس تكون فالدار زيد عليها فبيتهم وناعسة فنمسيتهم بقاو جلسين كيشوفوا فيها فحال شي جوج يلاه تزاد عندهم بيبي ككتاشفو فيه حتى فاقت بلقيس بقات شحال متكية ومغمضة عينيها عاد جلسات ودايخة بالنعاس لقاتهم كشفوفيها وكضحكوا
بقات كتشوفيهم
بلقيس:مالكم
مريم :عندك نعسة باك تاهو فيه الطرطية
سعد:مزيان مني جيتي شحال و حنا كنتسناو
بلقيس:تا انا تسنيت
سعد:الياس كتسناك لتحت
مزيان مني جا كان خاص الي يعتقني من هاد الموقف هزيت حويجي و خرجت لقيت جالس جريتو وخرجنا
بلقيس:يلاه ما بغيت رجع تا ينعسوا
الياس :علاش
بلقيس:هاد المرة جبت معايا اوطو
الياس :لا يلاه ابنت عمتي منرجعوا تا نعسوا فاس كلها
نارجعنا تال جوج د الليل ماكاين ما حسن من خرجت الليل كما قال الياس فاس كلها ناعسا
مافقنا تا الغدا تغدينا كان غير سعد و مريم اه كنعيط ليهم بسمياتهم باقا ما ولفتش خاصني وقت بزاف عاد نولف او ريان جوج الخرين باقي ماشفتهم شوية وهما يدخلوا مكتش عارفاهم غا يجيو هاد العائلة عاقوا بالقلب ديالي اني نتحط امام الامر الواقع
خليتهم هما جاو سلموا عليا كسولوني وانا غير كنحرك راسي باه ولا سيفطت مساج لالياس باش يخرجني وهادشي اللي دار
الياس :واش نبقا انا غير نعتقك
بلقيس :بغيت نرجع
الياس :يلاه جيت صبري غير ولفيهم شويا .شبانلك ترجعي تخدمي معايا
بلقيس:واش انا نخلي شركة بحال هديك ونجي عندك
الياس :واخا هايا عندك مشتيش ايلا جاتك اوامر من الفوق
بلقيس :مشتيش ايلا بشيت خدمت مع الرواسة
الياس :هاي هاي سلعتنا عليها الطلاب قولي ليا غنعسوا عباد الله عاد نرجعوا
بلقيس:غير شوية ونرجعوا
دازت السمانة طويلة حاولت نتطلق شوية ولكن صعيييب
