ذكرى-01

209 11 23
                                    


.
.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اجلس وحيدا كالعادة في غرفتي المظلمة احدق طويلا في الفراغ بشرود لعلي اتذكر بعضا من ذكريات الماضي أحدق في الجرح العميق في صدري ويدي أخذت اتحسس الوشم بحرفHفي رقبتي لكن لا ادري من اين ومتى.

لا ادري;تتراء لي بعض الصور المحروقة لكن رأسي يؤلمني كلما حاولت التفكير بها.

قمت متثاقلا نحو الشرفة لتلفح وجهي تلك النسمات الخفيفة شعرت بارتجاف اطرافي فعدت نحو سريري لعلي أحضى ببعض النوم الهنيء ربما احلم بشيء يخص ماضيي.
.
.
.
.
...............................
-توقف
سمعت هذا الصوت من قبل مرارا وتكرارا دون توقف أحسست وكأنني أعرفه من قبل إنه صوت عذب

-لا تذهب لا تفعلها أحذرك لن تراني من جديد
عدت اسمع تلك الكلمات من جديد ‚ليلة اخرى مليئة بالكوابيس ارى الدماء تتناثر في جسدي أمسحها فلا تزول أصرخ بمرارة لكن دون استجابة ‚صوت من العدم يناديني ويقول في رأسي بصوت يأبى التوقف

-لاتبحث كثيرا انت السبب.
.
.
استفيق من كابوس قيدني لاجد نفسي اغرق في دموعي وأتصبب عرقا لكن لما لا أذكر شيئا لما.....لاأدري.
.
انفاسي قريبة من الانقطاع بسبب حرارة المكان قمت متثاقلا نحو الشرفة افتحها لتلفح وجهي تلك النسمات الباردة بهدوء عدت ادراجي متوجها نحو الحمام بما بقي عندي من طاقة وقفت تحت المرش وفتحته لينزل على جسدي ذاك الماء البارد لم تكن لدي طاقة كافية لاتجرد من ملابسي لذا بقيت بها
مررت يدي احرك شعري بينما اضع اليد الاخرى على بطني اتحسسه فقد ازداد المه.
.....

أغلقت المرش وعدت ادراجي لاغير ملابسي الى اخرى مريحة عبارة عن سروال رياضي رمادي وقميص بدون اكمام اسود ثم عدت ادراجي نحو سريري

احسست ببعض الدوار في راسي ليزيد الدوار مع كل خطوة اخطوها وضعت يدا على صدغي ضاغطا عليه والاخرى على الجدار

لكن مهلا ماهذا ..؟؟؟؟

نضرت الى الجدار متفاجئا لتتوسع حدقتي من الفجأة

اليست هذه آثار دماء .....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.

-عبِيرُ ذِكرَى-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن